الفصل.. 20 رياح الخريف ...

4.7K 100 20
                                    

الفصل 20.... رياح الخريف.. ...
وخرج وهو يتألم للحسابات بسبب جرحه.....  شعر بألم في رأسه قائلا بسخط... ابو الصداع وسنينه.... ووقف لدقيقة ليتحسن قليلا.... وفي الأسفل ذهبت غفران وهي تتحدث مع شذي.. ووقفت بصدمة وسقط هاتفها قائلة بصدمة... امممييير... ووقف أمير بصدمة أشد وهو غير مصدق... غفران... وتراجعت غفران وغادرت بسرعة كبيرة.. وذهب خلفها أمير.. وتعجبت شذي وذهبت خلفهم وتباعها تامر.... وأثناء جري أمير استصطدم بشخص وتراجع من الصدمة مستحيللل... غير معقول.. 
أمير بعيون متعجبة قائلا... ضياء..  وتوقفت غفران على إثر تلك الكلمة وجحدت عيونها بصدمة ونزلت دموعها بألم شديد...  لقد انتهت..........
أمير وهو يمسك ضياء بصدمة... ضياء انت لسا عايش لسا موجود...
ضياء بتعجب.. ما تلم نفسك يا جدع وابعد احسنلك..
أمير وهو يشير لرجاله... مستحيل تبعد تاني...
ضياء وهو يبعده بالقوة... قولتلك ابعد..
أمير بغضب... انت اتجننت انا اخوك...
ضياء بغضب... ياعم انا اصلا اسمي حسن ابعد بيقولك....
واتت رجال أمير وامسكوا به... ولكن نظر للناحية الأخري كانت غفران اختفيت وغادرت المشفي وهي تقود السيارة فهي لم تنتظر السائق لأنه اختفي... ..... وكانت شذي تقف بصدمة حتي انها لم تشعر بغياب غفران....
أمير بتساؤل... غفران فين.....
شذي بصدمة..... معرفش.... هروح اشوفها عند عمر...
وفي تلك اللحظة ضرب ضياء احد الحراس وتراجع فسقط على درجات السلم وجرحت راسه فصرخ أمير باسمه وذهب له وات الطبيب والممرضات لاسعافه...
.......... وفي القصر كانت حرارة روز ثابتة... لا تتغير بل ربما تزداد سوء يبدو أن هناك صراع داخلي داخلها نشأ تلك النيران حتي تظهر على حرارة تكوى القلب قبل الجسد الذي ينام بضعف شديد... وهنا أتت فيروز بهلع على صغيرتها....
فيروز بقلق... مروان في ايه..
مروان بخيبة امل... جربت مع روز كل حاجه.. حتى الدواء مش نافع....... لازم نحولها على المستشفي...
فيروز بقلق... هي سخنة اووى كدااااااا...
فاطمة بهدؤء...  اهدي يابتي حبه تعب وهيروحو لحالها صلي على النبي يا غالية..
ورد بهدؤء... ايوة انتي عارفة اننا داخلين على شتا.. واكيد تغير المكان والجو في الصعيد غير برا مصر متقلقيش...
فيروز وهي تمسح علي وجه صغيرتها بحب... عارفة... بدر تعالي ساعدني عشان نودي روز المستشفي.....
بدر وهي تخرج ثياب روز... ثانية واحدة.... وعودة الي حالة فهد السيئة بشدة لا يبدو أن هناك تحسن حتي الآن وكانت مايا تنظر له عبر الزجاج باسي واقسمت أن يدفع رماح الثمن غالي... وفي سجن رماح بعد عدة اتصالات من قاسي للسماح بالزيارة لزوجته وابنته... احتضنت لوز ابيها بحزن شديد قائلة... ليه يابابا ليه عملت كدا..
رماح وهو يمسح دموع ابنته... متقلقيش ياحبيتي... كل شئ هيمر.. متعطيش يا نور عيني...
حنين بحزن.... ليه يا.. رماح..
رماح باسي... عشان تعبان جوى يا حنين والزمان بيعدي وانا بموت وانا عايش كل حاجه بدأت تخنقني.. 
حنين بحزن... حتي لو شايف ان موتها حقك..... بس ياحبيبي اخد الحق صنعة واللي عملتله دا غلط... في حقك وحقنا هو احنا مالناش حق فيك اكتر من كل حاجه واي حد....
رماح وهو يمسك يدي زوجته بحب... انت عمري كله وعوضي الوحيد وعزء ضميري وقت عتابه ليا... بس المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين...
جنين بحزن..  ونعم بالله. قاسم مش ساكت هو رراح يشوف أكبر محامين في البلد عشان يخرجوكوا... متقلقيش.. 
رماح بإبتسامة.... لوز مش عايزك تزعلي وان شاء الله شدة وتزول يابنتي يمكن اللي عملتله واللي هيحصلي تكفير ذنوبي...
لوز بهدؤء وهي تخرج مصحف صغير كانت تحمله قائلة... خد ذا يابابا... أظن أنه احسن حد يفضل معاك في وحدتك وازمتك دي..
رماح بإبتسامة حانية... ربنا يباركلي فيكي يانور عيني.. طول ما انتي عايشة مش خايف من حاجه... ادعلي يا حبيتي...
لوز بحب... حاضر بدعليك وهدعليك في كل صلاة...
وهنا أت احد الجنود قائلا... الزيارة انتهت...  وأخذوا رماح وحاولت حنين التماسك ولكن فشلت دموع لوز عن فعل ذالك....... وغادر بهم أسد الي القصر مرة اخري.. وكانت قاسم وهو ومصعب يبحثوا عن حل لتلك الأزمة صعبة الحلول..... وفي مقر المافيا كان عزام ينفث دخان التبغ بغضب لذكري جاءت لزيارة عقله الغاضب من الماضي....
رفيع برجاء... عزام يا حور بلاها سفرك وخليك بينتنا وبين اهلك....
عزام وهو ينظر إلى المطار... خلاص ياكبير دشنا معدلهاش عازة غربتي وسط اهلي وخلاص بجي المالك والأرض والحكم حكمك.... عم ازنك يا ولد ابوى...
رفيع... الطريج للي انت رايح فيه طريج اللي يروج مرجعش أن فاكر عثمان وابوه طريجهم خير....
عزام وهو يرحل.... خير شر خليك في حالك يا ولد الناس... وسبني في حالي.... ولو عايز يلا طلع مسدسك وطخني عيارين.. يالا...
رفيع بحزن... مجدرش اعملها...
عزام وهو يرحل عندما سمع صوت النداء الأخير لطيارته... وانا كمان همشي عشان مجدرش اجعد.. ولا هقبل منك حسنة.... وانتهي تلك الذكري على نداء أدهم الذي قال... جدي انت معايا..
عزام بهدؤء... كنت بفكر في حاجه.. المهم رد مازن وصلك...
أدهم بهدؤء.. زى العادة اوزاون مش هيتغير.... ما تحسبه ياجدي...
عزام بهدؤء... حسبه ضرر ليا بدل ما يكون معايا هيكون عليا.... وبدل ما يبقي طوعي هيبقي خطر... وشوية شوية هيرجع احسسسن سيبه انا حاطة تحت عيني...  وفضلش ليه كتير عشان اكسر شوكته..... مش هستني يروح زى اخوه...
أدهم بهدؤء... جدي انت ليه مخدتش حقك من ابن الكينج وخلصت عليه...
عزام بهدؤء.. قرار انه يموت عايز خطة تانية عشان لازم اتفنن في موته.. وفي نفس الوقت مش هينفع اقتله...
أدهم بتساؤل... ليه...
عزام بهدؤء.... كدا حياتهم في خوف أفضل من موت حد فيهم الخوف هو الموت والعجز بحد ذاته...
أدهم بشئ من عدم الاقتناع... عندك حق.......
..................... وفي الطريق.. كانت تقود غفران بسرعة كبيرة وبدموع..  وخلفها سيارات الحراسة ولكن خرج بعض الرجال من السيارات وبدوا في إطلاق النيران....... ...... وفزعت غفران لذالك وفقدت توازنها وهدوئها.... وحاولت إيقاف السيارة ولكن لا تقف وحتي المكابح لا تعمل.... وفجأة وجدت احدي السيارات أمامها.. وحاولت مرة أخرى إيقاف السيارة ظنا انها لم تضغط على المحابك... من شدة الخوف... ولكن سرعان ما انقبل الأمر وقلبت السيارة رأساً على عقد عدة مرات..... وأصيبت غفران بإصابات بالغة الصعوبة والخطورة... ....... وجاء أحدهم وضرب احدي الرصاصات علي خزان الوقود... وهنا. أطلق عليه محمد النيران..... وذهب قاسي لابنته أخرجها وذهبوا الي المشفي... يبدو أنهم في بداية العاصفة.......... وفي غرفة روز خرج الطبيب قائلا... المريضة عندها حمة شديدة..... واحنا عملنا الي قدرنا عليه... لأن سبب الحالة نفسي قبل ما يكون مرضي...
مروان باهتمام.. ازاى يا دكتور...
الطبيب.. يعني حضرتك عملتها كل الحاجات اللي المفروض تتعمل في حالات الحمي اللي بنشوفها... بس... محصلش إنخفاض في درجة الحرارة الظاهر انه المريضة  في حاجة مدايقة بدرجة كبيرة عشان كدااااااا استجابتها للأدوية ضعيفة تكاد تكون معدومة.... لازم تدور على سبب اللي وصولها للحالة دي.. هي هتفوق الصبح بس هتعمل الحمي في جسمها عليها الآثار... اللي عليها من رعشة ودرجة الحرارة العالية وشحوب الوجه... عن ازنكم...
فيروز بتعب... استغفر الله العظيم... يارب..
فاطمة بهدؤء... ان شاء الله خير يابنتي...
بدر محاولة التخفيف عنها... اكيد منظر فهد وهو مضروب بالدم فاكرها بسلين انتي عارفة انها بتكره الدم والرصاص....
مروان بتفكير.. عندك حق.. عشان اول ما اتصاب وقعت.....
وهنا ات احد الحراس قائلا.. دكتور مروان اخت حضرتك غفران في العمليات لازم تكون موجود..
فيروز بصدمة... انت بتقول ايييييه.. فين قاسي...
الحارس.. في ممر 6 يا مدام فيروز.. وانطلقت فيروز لهم وقد تعبت من كثر ما يحدث... يا الله انك لك المنتهي والمرجع......... وفي غرفة ضياء.... آفاق بتعب شديد قائلا.... انا فين...
أمير بهدؤء.... ضياء انت فكرني...
ضياء بتعب... أمير هو ايه اللي حصل... وهنا صدم أمير ماذا يحدث كيف كان يحاول الهروب منذ وقت منه والان يعرفه جيدا هل تلك خدعة..... يتبع...
(البارت بتاع امبارح اللي وعدتكم بيه....)...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجزء الثاني من حب بنكهة الأفاعي... باسم "بين الحب والواقع".....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن