الفصل 22....

4.8K 98 60
                                    


الفصل... 22......
......... عند الغروب رأيت عينكي في حلمي وعند الصباح.... رأيت الطيور تغرد إليك. ... فما بال النسيم يداعب قلبك.. وانا لا اركي الا كل حين وحين.........
.................
قاسي براحة... الحمد لله...
مروان وهو يجلس ليريح ظهره قليلاً... ان شاء الله هتفوق كمان 48 ساعة......
فيروز بشكر لله... الحمد لله على كل حال الف حمد وشكر ليك يارب...
بدار بشئ من السعادة... ربنا يرجعها بالسلامه... بعد ما ربنا طمنيا عليها... جنابك لازم تعرف حاجه مهمة...
فيروز... خير يابدار...
بدار بهدؤء.. الرجالة جالت ان ضياء طلع عائش...
قاسي بهدؤء.... بس فاقد الذاكرة... الدكتور بلغني...
أسد بتساؤل وقد ات منذ لحظة.. بعد ان اطمن على روز ... مين ضياء... اوعي يكون اخ أمير.... ايه علاقة غفران بيه...
قاسي بهدؤء... بعدين يا أسد بعدين...
أسد... وهو يهز راسه بالإيجاب... ماشي.... وبمن هل ستكون الإجابة مختصرة علي الفعل أما سوف يصنع شئ آخر..... وفي غرفة موج... نظرت لذالك السلاح وكأنه صديقها ونظرت لصورة كامل قائلة... هانت يا حبيبي هاخدلك حقك... متقلقيش....... واغمضت عينها بتذكر لابتسامته وحياته القصيرة معاها.... وكتمت صوت أنين بكاءها نثل ما كمم صوت أنين قلبها من قبل... حين نزف ولم يجد يعالج جرحه لأن الطبيب قتل.... بدون رحمة.. وسابق ميعاد....!!؟........ ودخلت روز القصر عاي مقترب الشروق وهي تستند على والدها الذي عاج معاها ليطمئن عليها ثم يعود إلى غفران ويتاكد بنفسه من سلامة عمر عن طريق تقرير الطبيب النهائي حتي يخرج.... .. ومددت روز جسدها المتعب على الفراش وكانت تشعر بألم شديد كان أشخاص ظلوا يضربونها طوال الليل......
فيروز بحب... احسن ياقلبي...
روز بهدؤء وصوت ضعيف.. ايوة ياماما...
قاسي وهو يقبل جبين ابنته.... خالتو ورد ولبني وشذي وندوش وطمطم جنبك..
بدر وهي تطرق الباب بهدؤء.... وانا كمان معاكي..
روز بحب لصديقتها.... تعبك معايا...
بدر بحب... متقوليش كدا احنا واحد... روحي ياعمي ارتاح قبل ما تروح تتطمن على غفران...
فيروز بحب... وانتي كمان سهرانة بقالك يومين ارتاحي يابنتي.....
بدر بهدؤء.... متقلقيش عليا.. طمنوني على غفران اول ما تفوق....
قاسي بهدؤء... ماشي ياحبيتي خلي بالك منها... انا رايح المستشفي...
فيروز... وانا جاية معاك........ وخرجوا وكان عمر في ذالك الوقت يتمم الفحص... وأخذت شذي بيلو مع تامر الي المدرسة لان لوز قد تغيبت عن عملها بسبب ما حدث لأبيها ولحين الاطمئنان عليه.... وفي غرفة فهد...
اللواء بهدؤء... دا آخر كلام عندك يا فهد...
فهد بهدؤء... ايوة مش معقول عمي هيحاول ياذني... وهبعت حد من رجالتي يوصله لحد بيته.....
اللواء بهدؤء... اللي تشوفه. وابقي بلغ البوص.... قرارك...
فهد بهدؤء... اعتبره حصل يا فندم.... وخرج اللواء ومن معه.. ودخلت مايا بعبوس قائلة.. ضيعت حقك...
فهد بهدؤء... حقي يامدام مايا حقي..
مايا بهدؤء... اخد الحق صنعة وشطارة..... اخد الحق تجارة الحياة وفرص الانتقام اللي مش بتتعوض.... انت كان ممكن تذلهم من كبيرهم لصغيرهم......
فهد بجمود... تصدقي عندك حق في حاجة... انتي والتجارة حاجه واحدة سلعة بتتباع وتشتري... ارجعي يامدام مايا مكانك وقت ما تحبي تجي بلغني... وبلغي البوص سلامي...
مايا بغضب مكتوم كان يفجر عروقها.... عمرك ما هتغير صحيح انت ابن حامد بس طبعك طبع قاسي اصل هوارة.... وبكرا تخسر وترجع ندمان يا فهد.... عن ازنك... وعند دخزل فدوى خرجت مايا دون الالتفات لأحد...
فدوى بقلق.... فهد ماما مالها...
فهد بهدؤء... مافيش ياقلببيييييي خليكي معايا هخرج امتي...
فدوى بحب... لما الدكتور يقول ماشي... انت وعدتني انك هتفضل لحد ما ترجع زى الحصان...
فهد بضحك.... حصان هو بقي في حصان.. جا انا انقطع خلفي اسكتي..
فدوى بخجل.. وضحك... بطل يا رخم بقي...
وهنا أتت الممرضة للطعام فقالت فدوى بانتصار لأنها تعلم كم يكره فهد طعام المشفي.... يالا ناكل...... وفي غرفة عمر.... كان الطبيب يجري الفحص الأخير قبل خروجه بسبب كثرة مطالبة عمر بالخروج... حيث انه يابس الراس مثله مثل باقي إخواته... وتلك الصفة والحمدلله عن أبيه الذي يجلس لحين انتهاء الطبيب من فحصه... وبجواره فيروز التي كانت تشعر بالتعب الشديد... ولكن كل ذالك اختفي عندمآ انهي قاسي إحدي المكالمات الهاتفية كان مضمونها خروج رماح من سجنه وإيقاف القضية كانت لحظة راحة حتي علي قلب قاسي الغاصب. وبشدة منه،....
عمر بتساؤل... قولي في اييييه..
قاسي بهدؤء... عمك طلع من السجن فهد اتنازل عن المحضر...
عمر بهدؤء... مين معلش فهد ابن مايا....
قاسي بدفاع.... اولا اسمه ابن عمك وثانياً ودا المهم اظن انك مش متربي انك تتكلم علي حد وخاصة لو كان واحدة زي والدتك...
عمر بهدؤء... والله يابابا لو كله زى ماما كان العالم نضف...
الطبيب بهدؤء... كدا خلصت... الحمد لله الجرح حالته مستقرة لازم الراحة التامة وعدم التحرك الكتير... والتغذية والاكل الجيدين... وأهم الدواء في مواعيده...
مروان بإيجاب.... اللي تشوفه يا دكتور.... وخرج معه حتي يطمن على غفران....
فيروز بحب... يالا عشان تروح بقي...
عمر بتساؤل... البت غفران دي بكاشة.... قالتي جاية ليك وهنتسلي سوا وقعدت في البيت...
فيروز بهدؤء.... حبيبي... مش يالا..
عمر بهدؤء.. ايوة لما اروح هعمل منها بطاطس مهروسة.... ونظر قاسي لها أنه ليس عليه ان يعلم الان... وفي القصر انطلقت الزغاريد بعودة رماح مرة أخرى.. وانطلقت لوز الي أحضان والدها باشتياق شديد وحمدت الله لأنه عاد لها من جديد.... واحتضن قاسم أيضا والده... وكانت حنين سعيدة بدرجة لا توصف ولا تفهم الا بلغة العين والقلب.....
فاطمة بحب وسعاده.... حمدلله على السلامه ياولدي...
وكان رفيع صامت لأنه غضب مم تصرف رماح... فنزل رماح ليد جده وقبلها قائلا.. سامحني ياجدي....
رفيع بهدؤء... احنا اتربينا على الأصول يا ولدي والأصول بتجول انها حرمة وفي بيتك يعني في أمانك ميصحش انك تجتلها في أرضك ان صح جتلها... والحمد لله ريك كبير رجعك.....
وهنا دخل عمر ببطء شديد بسبب إصابته وهو يستند على أخيه محمد الذي استقبله عند باب المشفي ليغادر به الي القصر ليرتاح......
محمد وعمر بهدؤء... حمدلله على السلامه ياعمي... اومال فين أسد....
قاسم بهدؤء.. هو مصعب بيخلصوا شغل مهم... دلوقتي غفران تفوقوا وتكمل فرحتنا أن شاء الله.. وكاد عمر يتساءل عن غفران لولا كلمة جده....
رفيع بهدؤء.. اومال ايه وهتكمل كومان بابن هوارة فهد...
الكل بصدمة.... قائلين.. مين...
رفيع بهدؤء... ايه فهد ولد حامد.... نسيتوا إياك... ولا هنكرر الظلم مرتين...
شهاب وقد انهي عمله بسرعة ليأتي ويطمئن على رماح... واحنا مش عاوزينه ياجدي مش بعيد يكون عمل أكده عشان يعيش وسطنا ويعمل كيف ابوه...
وطالت حالة الصمت لدقيقة كان بنظر فبها رفيع لأبنائه قائلا.... انا جولت كلمتي.. فهد يرجع يمشي وفي مجلس لهوارة فيه من كبيرها لصغيرهاهنجدد العهد الجديم... ابعتوا للغفر بلغوهم يبلغوا الحاضرين قبل الغائبين... ولاد هوارة لازمن يجتمعوا مرة تانية..... وخلص الحديث..... وذهب الي الحديقة بعد ان انهي حديثه وتفرقت نظرات الجميع بين الصدمة والحيرة والتفكير واخرهم كان أسد الذي ظل غضبه وحنقه يزداد يوماً عن يوم.... وقام من علي كرسيه بعد ان أغلق هاتفه... بعد معرفته ماحدث منذ دقائق قي القصر قائلا... وانا هلاقيها من رماح والي هيشوفه ولا فهد واللي معاه... بس معلش اخد الحق... عايز الصبر... الصبر.... وفي غرفة غفران فتحت عيونها بتعب شديد ورؤية غير واضحة ومتعبة قائلة... بابا... بابا..
قاسي بحب وقلق... انتي كويسة ياقلبي بابا...
غفران بهدؤء وابتسامة... ايوة الحمدلله.... حد حصله حاجه..
فيروز بحب بعد ان استدعت الطبيب... لا ياقلبي كله تمام...
قاسي بحب... متخفش يا غفران من اي حاجه تاني اي حد او حاجه حاولت تدايق أخدت جزاها وراحت لبعيد واغمضت غفران عينها وهي تشدد على قبضة والدها... حتي تشعر بالدءف والأمان.. .... وبعد دقائق فحص مروان غفران.. فقال... الحمد لله الحالة الصحية زى الفل... ان شاء الله هتخرج كمان كام يوم بس نطمن عليها اكتر بعد إشاعة علي المخ...
قاسي بهدؤء.. تمام يا مروان روح ارتاح انت..
مروان بهدؤء... هو ايه مجلس هوارة دا يابابا...
قاسي بهدؤء... وقتها هقولكم يالا روح ارتاح.... وفي منزل مهاب كان ضياء يجلس ويفكر متي وكيف... وأين فقد ذاكرته ولماذا.. وما علاقة تلك الفتاة به لماذا يبدو وجهها مألوف له... ولكن قطع حديثه دخول نادية قائلة... ضياء تعالي ياحبيبي اقعد معايا شوية انا واختك...
ضياء بهدؤء وهو يقوم من علي الفراش.. جاي اهو... وجلس يجلس بعض الألعاب مع اخته وهو يتساءل هل كان يذكر أمر اخته ام لا.... وكانت نادية سعيدة حقا بعودة والدها الغالي... وعلي الجانب الآخر كانت تركان تنظر لصورة ابنتها تلك الطفلة الرضيع ابنه ال 10 ايام التي فقدت ولم تعد... ولكنها لم تكل ابدا عن الدعاء حتي يردها الله لها... ولكن هؤلاء من فقدوا من علي الارض... فما بال تلك الصغيرة التي تلعب بالألعاب وتهرب نت واقع موت طفلها قبل رؤيته وهي ذاقت الألم والعذاب بسبب نبضات قلب خاطئة... صنعت مزج من خطيئة.. ولعنة... "رفيف"... . وعاد بيلو مع تامر وكانوا بصحبة شذي التي كانت تمشي بنعاس..... فتسابق بيلو وتامر وصعدوا الي الأعلي بعد ان أخذوا الشيكولاي التي كانت تحملها شذي فركضت خلفه حتي دخلوا دون قصد غرفة عمر...
شذي بغضب.. اطلعوا وهاتوا الشيكولاتة وهنقسمها بالنص... ياعم منك ليه...
وهنا تسحب تامر وبيلو الي الخارج وهي تبحث عنه في شرفة الجناح... ولسؤء حظ شذي انها كانت تظن أن عمر مازال بالمشفي.... فخرجت من الشرفة وجدته أمامها فصعقت من هول الصدمة وكادت تسقط وهي تحاول الشرح له.... قائلة.. هفهمك انا... كنت... ا... وامسك بها قائلا.. هوس هوس هنلبس مصيبة بإذن الله..
شذي بضجر.. ابعد ايدك دي ياعم.. وابعدت يده عن كتفها.. وكادت تخرج ولكن امسكها قائلا.. ايه يا بطة بنقلب بسرعة لييييه كدااااااا...
شذي بهدؤء.. سيب أيدي......
عمر بتدمر..... لا يا بطة.... قولي كنتي جاية ليييييييه..
شذي وهو تبعده عنها وتخرج بشكل طفولي... لا مش هقولك خليك كدا.. وأغلقت الباب خلفه بسرعة لتهرب من نظراته وقربه الخاطف لاعين والانفاس...... وفي المشفي كانت ندي تنهي آخر الفحوصات بتعب شديد حين دخل قاسم قائلا.. ترياررتاا...
ندي بهدؤء... فائق اووووى...
قاسم بحب... طبعا مش جاي ليكي...
ندي بهدؤء.. حمدلله على سلامة عمي...
قاسم بحب.. الله يسلمك.. وامسكها مم مرافقها وهو يحمل حقيبتها.... قائلا... يالا ناكل برا.... انهاردة.. عشان وحشاني اووووى......
ندي بابتسامة... واللله مجنون....... يتبع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الجزء الثاني من حب بنكهة الأفاعي... باسم "بين الحب والواقع".....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن