الجزء الثاني من حب بنكهة الأفاعي... باسم "بين الحب والواقع".....

الفصل الثالث...

الفصل الثالث....
شعره بحب... قائلا.... متزعلش ياسيلين هاخدلك حقك.. وهربي ابننا انا اسف بجد علي الي حصل......
....... وكان مروان للسما وه. يري صورة محبوبته بدر فقط وكان يريد أن يضع النقاط على الحروف وتصبح له له فقط.... لقد تعب من الانتظار والتاجيل...... ومر الليل وكانت بدر منزعجة من ذالك الموقف ولكن عقلها كان يفكر بشكل كبير في مروان... حتي ملت وخلدت للنوم........ وفي الصباح أخذت روز باسم (بيلو ابن أسد).. للتنزه وحاولت الاتصال ببدر ولكن دون فائدة... وشعرت بالضيق الشديد لأنها لم تجيب ماذنبي ياصديقتي انها صدفة ولكن سوف تهدي وتعودي مثل العادة.. وظلت تمشي بهدؤء وتلعب مع بيلو وتمزح ومن خلفها الحراسة وفي دقائق اقتحمت بعض السيارات والرجال.. والأسلحة واحتضنت الصغير وهي تحاول الهروب.... .... ولكن بدأت طلقات النيران بالانطلاق..... وهنا جاءت بعض القوات المسلحة والشرطة التركية وانطلقت رصاصة تعرف صاحبها جيداً... فسقط أرضا......ذالك الرجل الذي كان يحاول قتل روز وبيلو... من إحدي طلقات فهد... واحاطت الرجال بروز وبيلو واخذوهم لمكان آخر فذلت قدم روز من الخوف فاصيبت في رأسها وحملها إحدي الرجال وهي والصغير وانطلق بهم مع مجموعة مشددة من الحراسة وتم قتل أفراد المافيا بعد أن هرب من قليل.... واحتجز فهد اثنين.... وذهب لاطمينان على تلك الصغيرة وذالك الطفل.. وكانت يده تنزف نتيجة لضرب أحدهم وتحطيم زجاج إحدي السيارات وهو يخرجه غضبا قبل هروبه......
... وفي ذالك الوقت علم قاسي بيما حدث لصغيرته الغالية فأنطلق وتبعته الحراسة للمكان التي أخذت إليه... وفي مصر.. كان حسام يستعد لعرس صديقه..
لبني بهدؤء... رايح فين ياحبيبي..
حسام وهو يضع عطره... فرح صاحبي كامل...
لبني بسعادة... ربنا يتملله على خير وعقبالك يارب...
حسام وهو ياخذ هاتفه... ويقبل رأس والدته... بعد الشر بقي.. يدوب الحلقه علي المطار...... باي يا تامر... وخرج..
تامر بهدؤء للبني.... حس راح فين....
لبني بهدؤء.. مشوار وراجع ياقلبي انت كلت...
تامر بحب... مستني بأبو عاصم..
لبني وهي تقبل خده.. طاب يالا نستناه تحت....... وفي منزل الحج مهاب... جلست فتاة جميلة في ال23 من عمرها تنظر للسماء بهدؤء شديد وجوهنا وضع الحج مهاب يده على كتفها وهو يزيل خصلات شعرها... ففزعت فقال مطمئنا.. متخفش يا رفيف انا بابا ياقلبي...
رفيف وهي تحتضن والدها... بصمت...
مهاب بحب... عامله ايييه ياقلبي...
رفيف بخفوت... تمام متقلقيش عليا..
مهاب وهو يمسح على شعرها بحب... فين بوسة بابا...
رفيف وهي تقبله من خده... حلو كدا..
مهاب بسعادة... زى العسل ياقلبي يلا نتعشي سوا..
رفيف بهدؤء... بشرط...
مهاب بحب... قولي ياقلبي..
رفيف بهدؤء... بابا حضنه وحشني اوى..
مهاب وهو يمسك يدها وينزلوا لاسفل... بس كداا... انتي تامري...... وفي قصر هوارة.. تجمع الجميع حول الطعام... بهدؤء...
قاسم بتعب... الشغل كان كتير اوى انهاردة حاجه تقصر العمر...
فاطمة بحب... ربنا يديكم الصحة ويطول في عمركم يا ولدي...
مصعب بهدؤء... بلا وكسة ياعم.. احنا عندنا كوم سفريات متاجل...
رود وهي تضع الطعام أمام مصعب قائلة... كله بإذن الله بيهون....
مصعب وهو ياكل بنهم... عندك حج يا غالية...
شهاب بهدؤء.. انشف يابني.. انت لسا في اولها...
قاسم بمزاح... انتم السابقون ونحن اللاحقون...
رماح بهدؤء... مش ناوين تكملوا نص دينكم.