اقتباس طفولة... (بارت هدية حتة فرفشة.....)....
"بصوا للشخصيات الجديدة... كريم.. وكرم..... ولاد عمروتي والبطة... ومروان... وبدر خلفوا روتيلا والباقي معروف.. "....عاد أسد من عمله متبعا قليلا من كثرة الأعمال فاستقبلته لوز بحب قائلة.... حمدلله على السلامة..
أسد بحب وهو يضمها إليها... وحشتني اووووى. ووضع يدها على معدتها قائلا.. والعفريت أو العفريت الصغير دول وحشني....
لوز بدلال... ان شاء الله بنت...
أسد بحب... لو حلوة زيك... انا حبها اووووى.... وقبل وجنتنها الصغيرة قائلا.... معاد الدكتورة امتي..
لوز بهدؤء... انهاردة بليل.... كمان ساعة... انت تعبان... خليك مرتاح..
أسد بهدؤء... وهو يحملها ويضعها على الفراش قائلا... ثحثحي كدااااااا معايا... أول حاجه انا مش تعبان وخروج معاكي. وتاني حاجة الدكتورة قالت الراحة... مش عمالة زى البطة كل شوية في حته...
لوز بضحك.... انت اتعلمت من عمر ولا ايييييه...
أسد بهدؤء... وهو يمدد ويضع راسه على قدمها.... يابنتي دي جينات... وقال بمكر مضيفاً... قلبي هو لسا ممنوع برضة...
لوز بضحك وخجل... أسد اتلم بقي..
أسد وهو يضع يده على معدتها مرة ثانية... شوفت يابني مضحي عشانك ازاى عد الجمايل بقي....
لوز بضحك.... ماهو مطلع عيني...
أسد بهدؤء... براحته الله.. وفين بيلو....
لوز بتذكر وقد اشتدت ضحكاتها.... بيلو لازق لروتيلا لحد ما اخوك هيولع فيه...
أسد بهدؤء.... فكك اللي عمل حاجه يستحمل.. مش كان لازق لبدر واحنا صغيرين يدي للعيال فرصة... الله...
لوز بضحك... لا ياقلبي انت مش معقول...
أسد بشئ من الخبث مردفا... طلما ممنوع. ناخد اي تصبيرة.. ولا ايييييه...
لوز بخجل... تصبيرة ايييييه ياقلبي..
أسد بحب... وبلغة تشابه لغة الأطفال.. عايززز بوسة صغيرة هنا... صالحني الله... وأشار الى شفيته.. وأكمل برجاء.. يلا انتي هتفكري...
روز وهي تقترب من شفيته بخجل قائلة.. بوسة واحدة... وصغيرة...
أسد بهدؤء... وبنفس لهجته... ايوة هاتيه بقي... وهنا ابتسم لوز بخجل ولكنها اعتادت على طلباته المجنونة والجميلة دائما وصارت احب شئ لها...... وسرعان ما طبعت قبلة صغيرة علي شفاتيه... مما جعله يتعمق فيها قليلاً... أو كثيرا.. فقد ظلوا علي ذالك الوضع وقت لا بسا به....وقد تركها لتتنفس بعض الهواء.. ووضع يده بحب علي شفتيها الحمراء إثر قبلته قائلا بضحك وحب... لو الظروف تسمح والحج اللي جوا دا يوافق كنا خربنها بس يالا مالها التصبيرة..... وابتسمت لو بخجل وحب له فقال هو... هقوم عشآن انا في الانحراف مقولكيش......
...... وبالاسفل كان بيلو وحمزة يلعبون مع روتيلا تلك الفتاة الجميلة ذات العيون الزرقاء والبشرة البيضاء والاشعر المقترب من اللون الأصفر وكأنها مخلوط مع اللون الكحلي...
بيلو بسعادة.... خدي الكورة اهو...
روتيلا وقد كانت تجلس علي الارض... ودفعت بيدها الصغيرة تلك الكرة له.. فقبلها بيلو من خدها قائلا... شاطرة ياقلبي...
حمزة بحب وهو يأتي لها.. بالشيكولاي.. قائلا.. يلا ناكل شيكو..
وهنا صفقت بسعادة كبيرة... وابتسمت بحب وهي تاكل قطعة الشيكولاي وبين حين لآخر كان يسقيها بيلو مشروب شيكولاي ساخن ولذيذ....
مروان وقد حمل ثغيرته ذات العام ونصف... يالا احنا بقا..
بيلو برجاء... لا يا مروان سيب روتيلا روح انت...
حمزة بهدؤء... سيب البت يا ميمو بقي خليك عسل.. .
مروان وهو ينادي علي أخيه النازل من السلم محمد.... تعالي شوف عيالك.. جاين يشقطوا البت اللي حيلتي...
محمد بحب وهو يقبل تلك الصغيرة من خدها.. وماله يا ميمو هو حرام..
عمر وقد بدأ يطعمها وهي مازالت بين يدي والدها... صلي على النبي كدااااااا ياقلببيييييي وخلي كل واحد يشوف مستقبله وبعدين حد قالك خلف بنت..
مروان بهدؤء وهو ينسحب. ... لا معلش انا هاخد بنتي واطلع على أوضتي...
وهنا قال بيلو... هييه هجي انام معاكم.. حلو.. يلا يا حمزة.. انهاردة عند ميمو...
وهنا ضحكت بدر وهي تأخذ ابنتها من ابيها الذي كان ينظر إليه بصدمة حتي قال... هاخدوا البت مني... يا بدر..
بدر بحب وهي تلاعب ابنتها.. دول عيال ياقلبي..
مروان بهدؤء يكتم به غضبه. ما انا كنت عيل ياختي اسكتي...
.....
محمد بتساؤل.. فين مراتك يابني...
عمر بهدؤء... بتنيم العيال ياخوي..
مروان بغمزة.. ايوة يا صائع ربنا يسهلك كدااااااا.. ياخويا... مش زينا..
محمد بهدؤء.. ياعم انا راضي باللي انا فيه... ولدين والحمدالله..
روز وقد أتيت من الحديقة وهي تاكل التوت... هي رفيف راجعة امتي من عند غفران... ....
جنة بهدؤء... قالت علي بكرا كدااااااا انتي عارفة طنط نادية بتحب... حازم أزاى...
ليان بهدؤء... ايوة ياختي... ربنا يقوي غفران عليها...
موج... ليه يابنتي بالعكس دي بتحبها.. وأكملت قائلة.. هو اوزاون... ومازن راجعين امتي...
مروان بهدؤء.. قريب متقلقيش... علي كمان يومين...
عمر بهدؤء.. انا لسا راجع من الشغل هطلع انام تصبحوا على خير....
.... الجميع بهدؤء... وانت من اهله......
وفي ذالك الوقت كانت شذي تعد ثيابه.. حتي تخلد للنوم بعدها... فاحتضتنها من الخلف قائلا.... مافيش بحبك وحشتني.....
وهنا وضعت شذي يدها على خدودها قائلة... لا مافيش وابعد عن خدودي انا زعلانة منك....
عمر بحب وهو يقبل خدها... خلاص بقي ياستي... متزعلش. وبعدين دا شغل... عادي...
شذي بغيرة... ماليش دعوة رقمك يبقي من السكرتير بتاعك بعد كدااااااا ماشي يا عمروتي...
عمر بسعادة... ايوة كدااااااا اديني كلام حلو....
و بهدؤء شديد انتقل شفتيه على شفتيها في قبلة صغيرة كمصالحة... وعربون محبة كما يقولون...... ولكن بعد دقيقة ابتعدت شذي قائلة... لا استني كدااااااا...
عمر بضجر لقطعها تلك اللحظة المهمة... ايييييه ياقلبي..
شذي وهي ترحل... نام لوحدك انا هنام مع ااعيا... وقبل أن تكمل جملتها وجدت طفليها يذهبون إلى ابيهم الذي احتضنهم قائلا... اهلا وسهلا ياختي تعالي تنورى انتي والعيال....
شذي بهدؤء... لا انا الي هنام في حضنك مش هما..
عمر وهو يتمخطر في مشيته بهدؤء.. لا روحي نامي مع العيال بقي.........
استووووب كدااااااا باااااااس..... (الحته دي اخر الرواية. ط عشان محدش يتوه....)...
أنت تقرأ
الجزء الثاني من حب بنكهة الأفاعي... باسم "بين الحب والواقع".....
أدب نسائيتوابع الماضي توابع الطباع توابع الخطأ وتوابع الحب عندما يكون كل شئ بين القلب والواقع والقدر فالرحمة يا الله......... غربة مزقت القلوب.... ودموع تبحث عن الحياة...........