جانب اخر

16.5K 1.4K 372
                                    

ليلى:
قبل هاي السنه ١٤ سنة ارجع وياكم وبعمر ١٧ سنه كنت وافقة وانتظر صديقتي بباب بيتهم حتى نروح سويه للاعدادية

طلع من بيتهم وطبك الباب واسمع امه توصيه على نفسه وهويضحك منترش الماي وراهم هو وابن اخوه ويكول الها"" الروح بيد ربنا يمه"" ريت روحظ سالمة يا كل الدنيا ياربي شكداحبه

فات من يمي وغمز الي بعيونه ونزلت عيوني بخجل مراهقة على ابواب الشباب تحب ابن الجيران من صغرها وتحلم بيوم تتوسد ذراعه وتشاركه فراشه وتكون حليلته الحب على وقتنا كان بسيط يبدي برساله مكتوله بقلم احمر وبوسطها مرسوم قلب وبي سهم ووردة حمرا نضل محتفظين بيها وحتى لو صار لونها اخضر لو اسود من قدمها... نبقى مجففيها وضاميها وهي رساله وحدة نفصح بيها عن مشاعرنا ونعلن بيها حبنا ونتعهد لبعضنا بالحب الابدي واني استلمت هالرساله من جواد بس خفت ارد عليها لان اخاف من قيس وابويه واضافه لهذا خجلي اللي منعني ولكن كل هالشغلات ما منعتني احتفظ بيها بين ملابسي وبخزانتي وكل فترة اطلعها اشمها رغم لا ضلت بيها ريحه ولا الوردة ضل بيها ريحه 


راح جواد لشغله وعيوني وراه واندعي لربي تصير ونتزوج واهلنا ما يعاندون واكيد قيس يرضى لان صديقه وصاحبه جواد اكيد يفرح

وهناك تذكرت عمامي وضاق عليه النفس واني اعرف ما اطلع لغريب وخاصه لواحد مو بعثي واهله معدومين بتهمة دعوة وتبعية

بيومها داومت ورجعت وكانت اسوء كوابيسي بانتظاري اهلي وبيت عمي الكبير كاعدين ومتفقين وخلصان كل شي ..ومثل ما سلوى اخذوها لطاهر المو طاهر ابد اني يزوجوني للصغير فالح المو فالح

ما اريد اطولها لطمت وبجيت وانكتلت لايام مو من اهلي لو الضرب من الاهل يهون ويمونون بس القهر من يضربج حتى اللي راح تشاركيه السجن اللي اسمه زواج

اعترضت وتاليها سحل انسحلت لبيتهم وانذبحت هناك ما كان زواج كان قذارة واهلي شمروني بيها وما كدروا يخلصوني رغم رفضهم بينهم وبين نفسهم بس ما كدروا يكولون لا ومنو اللي يعترض وعمي الظالم نطاهم الاوامر وما عليهم الا ينفذون
ورغم اعتراض قيس اهلي سكتوه واني انجبرت بابن عم اقل وصف يليق بي سافل منحط قذر

اي ابن عمي على قولهم شيال همي من نشالت روحه الهي محضر كل شي وحتى غرفة مشتري وبس باقي يجيب العبدة لغرفته 


وحدة تشيل وصاخته وتكومه من يرجع يتطوطح من الشرب والك..... وينام وياها وهو سكران ووصخ واذا رفضت تشبع كتل هاي حياتي كانت شلون ما حاولت اصلحها واكول ابن عمي وميخالف واتحمل واسكت بس المقابل يخليك تكره حتى عيشتك

كنت للظاهر والمجتمع اميرة بقصر وماخذه ابن الاكابر احسن لبس واحسن شكل وشعر ومكياج وكومه اقنعه ووجوه نشتريها ونحطها على نفسنا حتى نبين سعداء والواقع كان مر وبالحقيقة اني مجرد حاوية لتفريغ غضب وحقد لشخص مريض وسخني بقذارته 


اوطان الدمار🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن