اوطان الدمار🖤

طلاق

متابعيني الاحبه اعذروا تأخيري 

وهذا بارت صغير وبالليل بارت ثاني😘

كرار:
مرت الايام وزواجي من سيئ الى اسوء ...مشاكلنا ما تنتهي ..دوامي صار يومي لان رجعنا بداخل محافظتنا وقريب لمنطقتي وخاصه بعد ما تطهرت اغلب المحافظات من داعش وبقت مناطق قليلة

لما رجعت للدوام اليومي ازدادت مشاكلنا وفوك هاي امي بقناعاتها القديمة وتفكيرها اللي من غير زمان ..صارت تطالبنا بطفل واحنا مو عارفين نمشي امورنا ونعيش طبيعي هي تريد طفل ..ما طاوعتها لان ما اريد اتحمل ذنب طفل يعيش بين اب وام ما متوافقين اني مجتبى ومرات انقهر عليه واحاول قدر الامكان اعوضه بغير شغلات ولخاطره تحملت هوايه كلش من امه...اطلعهم واونسهم بكل مجال الي ووقت فراغ اقضيه وياهم ...اخذها للسوق واحاول ما اقصر عالاقل بهالمسائل ما كنت افكر بعدها بنفسي ...

كنت افكر بمجتبى وبيها وشلون ييعيشون مرتاحين مهما يكون اني تزوجتها وهي مسؤولة مني هي وابنها ...ما اضم شي واكول اني راهب وما اشوفها حلوة بعد مرور الايام وتعودي على وجودها بحياتي شفتها حلوة وفوك هذا تهتم بنفسها وتتغنج وتدلع هواي بس طبعها مر ومرارته بلسانها وجسارتها ووكاحتها وفوك هذا كلامها الطائفي اللي عجزت باللين وبالقوة وبالضرب ما بطلت منه خلتني اتوب احجي بطائفية صرت اشوفها تتعمد تغيضني بي 

تقريب السنه بقت وياي وبيوم تعاركنا قبل لا اطلع لدوامي ورغم المشكلة ما كانت بنفس مستوى مشاكلنا السابقه وما اعرف شنو اسبابها ..تركتها ورحت لدوامي وغبت هالمره ايام قليلة لان كانت ايام انذار ..لكيتها بعد رجوعي باجازتي اللي بعدها زعلانه عند اهلها ومقدمه طلب طلاق بالمحكمة 

بوقتها وكأن انجنيت رحت لبيت اهلها وكسرته على راسهم وابن زين اخذته منهم بالقوة لان خافوا مني وهي خليتها الهم وحلفت اعلكها وما اطلكها لو تطلع نخله براسها ...شهور تركض بالمحاكم واني معاند بالاخير اجتي تتوسل اطلكها وحتى ابنها تنازلت عنه بسهولة ...كل اللي اني سويته لاجل ابنها راح تحملتها وتحملت حياة مره صعبه وياها وحاولت اعدل هواي من اطباعي وياها صح يمكن كنت بالبداية مأذيها بس ما بقيت كرار الاول ..العطف دخل قلبي عاليتيم وتبعته هي بعد ما كنت اظن ابد ما اميل الها ولا راح اهتم اذا تتركني بس انقهرت للمره الالف شغلات تنكسر بنفسي بلا ما اكول ولا اكدر انطق طلكتها وراحت .. توقعي كان بمحله خاينة!!مثل هاي يضيع وياها كل شي ..كنت اظن تبقى لخاطر ابنها بس انانيتها واعتزازها بنفختها الفارغه ما ترك مجال رحمه بقلبها حتى على هالطفل 

تركته النا وطلعت بدون اي التفاته لابنها اللي مفرفح وراها ...شكول الكم الحقد صار اضعاف ابنها يبجي يمي وما يسكت.. واني ايقنت وصرت اجزم بأن كل النساء خائنات كلهن حقيرات كلهن بلا رحمه