🍁🍁هادي الروح .... لك تشتاق 🍁🍁
الحلقه السادسه ....
🌼🌼 الحلقه الاضافيه وانتم اكيد تعرفو ان الحلقه الاضافيه ديما قصيره 🌼🌼
Kinda
... وكيف بتطلع من دار نومها ... سمعت باب شقه نفتح ... فاقلبها بدي يدق يدق ورجعت بسرعه لداخل وقعمزة علي السرير ونزلت طرحتها ... وفي اللحظه هيا سمعت دقات الكندره متعه تقترب من الغرفه وقلبها يدق مع كل طقه ... وفجأه واول ما وصل الصوت عند الباب وقف ومافيش الا صوت جمود والهدوء فقط ولولا اصوات انفاسه من وراء الباب لكانت قالت اكيد نتوهم .... بعدين سمعت صوته وهوا يبعد علي الغرفه ... ومشي للغرفه الا تبعد علي غرفتها مسافه بسيطه او قد تكون المجاوره لغرفتها .... وفتح الباب وخش وسكر باب الغرفه وراه .... ومافاتتش دقايق لين سمعاته يخبط في حاجات ويكسر فيها علي حيط ويخبط برجله علي كل الاتات ... وهنا وفي اللحظه هيا بدت تفهم الوضع الا بتلعبه الليله بالزبط وهنا للاسف ماقدرتش تقاوم صدمتها او دموعها الا كانو ينزلو منها برغم انها حاولت بشت الطرق انهم ماينزلوش وحاولت تفهم نفسها ان الا فيه اكيد صدمه من امه مش اكتر وان اكييييد كانت اعصابه تعبانه من الا صار في امه ... لهدا تصرف هكي ... وبرغم كل الكلام الا حاولت تقنع نفسها بيه الا انا في مشاعر تنبع من الداخل مخليه قلبها مغصوص ومعصور ودموع ينزلو منها لاارديا ... واكتشفت مؤخر للاسف ان نحس نساته في شنطتها وجباته معاه للحوش ....
وفاتت الليله وكانت من اسواء الليالي الا تمر بيهم مريم ... ومن اكتر الليالي عتمه وسود ... بس لكل ظلمه اكيد اشراقة شمس جديده مزينه باصوات العصافير الا تبعت في نفس احساس بالامل طالما الانسان قدر يفتح عيونه بعد ليله من الظلام الدامس ...
ومافاقتش مريم الصبح الا علي صوت طقة الباب .... وهنا قالتله ...
مريم ... ( مع تنهيده ومحاوله للابتسامه الا كانت شبه مختفيه ) تفضل ...
وهنا نفتح الباب ...
مريم ... صباح الخير ...
عقاب ... ( بدون مايحاول حتي يحط عيونه في عيونها ) .. صباح خ ( وبلع باقي حروف الخير) .. وفتح رف الا فيه حوايجه وطلعهم كلللللهم وقامهم معاه ...
مريم ... في شي ؟ في شي ضايقك مني .؟
بس عقاب اكتفي بصمت وكمل طريقه ... وحط حوايجه في دار تانيه ... ورجع ...
مريم ... اني مانبيش نضايقك بس حابه نفهم بس ... علاش ..
عقاب ... ماعنديش اجابه لشي ... بس حطي في بالك شي زواجنا علي ورق بس ... ولو تبي تحافظي عليه ... ماتحاوليش تسالي علي شي تاني .... ولو مش حابه الوضع الا انتي فيه ... نتفارقو بالطيب وتاخدي كامل حقوقك ...
مريم .... علاش في شن غلطت اني .؟
عقاب ... مش انتي غالطه ... اني انسان حقير وندل وواطي ونغش في بنات ناس ونلعب بيهم ... والقرار يرجعلك ...
وطلع وقربع الباب وراه ...
هنا طاحت قادومه علي راسها خلتها في صدمه مافاقتش منها الا علي صوت تلفونها ... واول ماشافت رقم امها طلعتله بسرعه ونار راكبه فيها ...وهنا لقاته كيف بيطلع من الباب ..
مريم .... واهلي ... شن بنقوللهم ؟
عقاب ... اهلك ... ( مع ابتسامة هزوه ) علاش شن كانو متوقعين اهلك مني بعد ماتصرفو هكي ؟
مريم .... شن تقصد بكلامك ؟
عقاب .... شي خلاص انتهي حديت اني طالع ( مع نظرات بمنتهي القسوه )
مريم .... لحظه ... اهلي نقولولهم او لا .؟
عقاب ... يرجعلك القرار ... اني مش رح يسمع مني حد اي شي ... بس لو قولتي مش رح نعطي اي مبرر علي تصرفاتي ... فالقرار الا تاخديه كمليه بروحك لنهايه ..
مريم ... اوك ... ( ودموعها ينزلو منها زي مطر رغم مكابرتها ) ... اني مش حابه ندخل اهلي في شي ممكن ( وهنا مسحت دموعها )
وهوا اكتفي بهز راسه وطلع وقربع الباب وراه تقربيعه خلتها تنتفض منها وتوخر ... وتخش لدارها بخطوات بطيئه وكان المسافات ولت طويله بين الزوايا ... وكأن الحوش فجأه كبر عليها واصبح متاهات وبعد شوي بدا يضيق يضيق يضيق لحد ماكتم نفسها ...
مريم .... لاااااااااااااااااااااااا ... ( بصرخه مجنونه ) ... وهنا طيحت المكياج الا علي شكماجتها كله كسرات ... وبدت تفتح فى دولايبها واروابها وتمزق وتبكي وتلوح وراها وتخبط ....
مريم .... علااااااااااش قولي علااااااش اني في شني غلطت بس شن درت انييييييييي فهمني فهمنننننننننننننننني ....
وانهارات عصبيا على كل شي ليه علاقه بيها .... وماخلتش ولا حاجه في دولابها الا ومزقتها ... وماوقفتش الا على صوت طقت الباب ..
وهنا قعدة تمسح في دموعها زي مجنونه بسرعه وواست شعرها وسكرة روبها وصكرب باب دار نومها وطلعت ... ومش تجري جيهة الباب وشافت بالعين السحريه فالقت اهلها امها واقفه علي الباب ... فافتحت الباب وحلت تتظاهر بالسعاده ... واول مافتحت الباب ...
امها ...... روووووووووووووووووووووووي ؟
مريم .... خلاص ماما عيب ناس يسمعوك ..
امها ... وخلي يسمعو شني يعني فرحانه ببنتي شن نعيط ..
مريم ... عيب ماما راعي مشاعرهم امهم في مستشفي وانتي تزغرطي ؟
امها .... هههههههههههه ( مع شهقه ) ... خيرها امهم شن في .. شن صار ؟
مريم ... علاش ماقالولك شي لوطه ؟
امها ... اني طقيت طقيت مافتحلي حد مافي حد لوطه طلعلي وليد صغير قالي مافي حد وقالي شقتك فوق ... شن في ..
مريم ... شكله مشو للمستشفي ... حتي اني بنوض نمشي ...
ولكن اتدكرت عقاب ... وخافت انه يحسس امها ان في شي ... فاغيرت الحديت وقالت لامها ..
مريم ... ماما بنسالك ...لما جو اهل عقاب ... علاش بعد ماخشت مرام قولتيلي اني نخش ..
امها .... علاش تسالي توا ؟
مريم ( مع ابتسامه صفره ) ... لا لا حابه نعرف شن نصيب الحلو الا جابني هني ...
امها ... هما طلبوك بالاسم ...
وهنا سكتت شوي قعدة تفكر وبعدين قالت ...
مريم .... تشربي شي ماما ولا تفطري معاي ..
امها ... اي عادي ...
مريم ... اكيد في تورته .. تعالي معاي المطبخ خلي نديرو شاهي ونفطرو ...
وطلعت للحوش وقالتلها خلي نوريك الحوش قبل ...
وبدو بالجناح الا قبل النوم والا هوا جناح ضيوف وصاله ومطبخ ... وبعدين ركبو درجتين وخشو لجناح النوم ... ووقفت عند دار نومها ..
مريم ... وقفي ماما دار هادي مقلوبه وقاعده نرتب فبها نكمل ترتيبها وتشوفيها الايام الجايه ... تعالي لدار تانيه .. وخشو لدار الا كان راقد فيها عقاب وهنا لقت ...
امها ... شن الحوايج الا ملوحات علي سرير هنا ...
وهنا مريم ارتبكت وقعدة تضبضب بيهم وقالتلها ...
مريم ... مش قتلك دار دار مقلوبه وقعدين نرتبو في حوايج ... لانه شاري هلبا حوايج فا نقسمو فيهم بين هنا وغادي ..
امها .... شن تحف الا مكسرات هما ...
مريم ( دمعو عيونها مع ابتسامه صفره وقالتلها ) ... عرسان ماما هههههه ... خلاص تعالي نفطرو وبعدين توا نكمل كل شي ...
وخشو للمطبخ مع بعض ...
وهنا مريم تلفتت لتلاجه وامها كانت عاطيه بالقفي وتشكل في كاتل الميه ... فا غمضت عيونها وتنهدة تنهيده في قلبها وكان هموم دنيا فوق قلبها ... وبعدين فتحت عيونها وحاولت تبتسم ... وطلعت صونية تورته من تلاجه ...
امها .... الله يابنتي جاك سعد زي رعد ... وينه هوا عقاب .
مريم ... ماهو قتلك امه في مصحه .. شن بيسيبها ويقعد معاي .
امها ... بتمشي انتي ؟
مريم ... العشيه رح نمشي نطمن عليها لين يروح عقاب ... ماما بنسالك ...
امها .... خير ان شالله ...
مريم .... عقاب كيف وصلو لحوشنا .؟ من طرف مني ؟
امها .... علاش ماتعرفيش انتي ؟ صاحب حميدا وباين شافك وانتي مروحه من العياده وسال حميدا عليك ...
مريم ... وانتي من قالك ؟
امها .... بوك قالي وقالي ماتقوليش لان حميد طلب منه هالشي ومانعرفش علاش ...
وهنا مريم قعدة تفكر لحد مارجع بيها عقلها للموقف هوا ....
