💖💖 هادي الروح ... لك تشتاق ..💖💖
الجزء التاني 😍😍
الحلقه الخامسه عشر ...💘💘
ملاحظه 😢😢😢 (( نت ضعيف ووالله نحاول نزل فيها من بكررررري وتوا بس كيف اكتمل تنزيل ... متاسفه علي تاخير بس مش باايدي قوة شبكه ومشاهده ممتعه للكل 😊 ))
وفي اللحظه الا طلعت فيها ... كانت ام نهال خاشه تزغرط وتقول ...
ام نهال .... رووووووووووووووووووي واخيرااااا العرس تحدد بعد شهر بعون الله ... باركولها يابنات ورغرطو والا عندها وشاح تلبسه العريس بيخش يلبس الدبله ..
روووووووووووووووووووووووووووووووي ...
وفي اللحظه الا خش فيها عقاب بعد مانحرج وحطاته نهال في الامر الواقع باش يخش ... وفي اللحظه الا خش فيها والمصوره بدت تصور ... قرب من نهال وطلع باكو الدبل ... وبدو يلبسو لبعض ... وهنا خشت مريم والابتسامه تعلو وجهها قبل ماتتلفت وتشوف لطاولة العروسه ...
وواول ماتلفتت لجيهة تانيه وجت عينها علي نهال والا يلبس فيها في دبله ... وقفت في مكانها وانصمتت ... وهيا تشبحلهم ودمعه مش هاينه عليها تنزل والصدمه كانت اكتر واكبر من اي احساس حساته قبل ... لان اصعب شي ممكن تحسيه في الدنيا لما يجيك سهم يرتشق في ظهر ... وقعدة واقفه تتفرج عليهم متل صنم ... لاعرفت توخر وترجع ادراجها لان المكان ببساطه مش ليها ولا تقدم وتخطفه منها لانه ملكها بس او كان ملكها قبل ماتفرط فيه ....
نهال .... الف الف مبروك علينا 😍
عقبال .... (اكتفي بالصمت مع الابتسامه المزيفه )
بينما مريم ... وبعد صراع داخلي مميت ... استجمعت قوتها وقدرة تحرك رجليها وتقدم خطوات ليهم واول ماوصلت جنبهم قالتله ...
مريم .... الف الف مبروك .. ( مع نظرات حاده مليئه بالدموع ) .
وهنا وبعد تبادل نظرات بينه وبين مريم ... استأدن وطلع بدون اي تعليق ..
نهال ... واني مافيش الف مبروك ليا .... بجد بجد ربي
مريم .... ( طبست وهمست في ودنها ) رح تسمعيها مني لكن مش قبل الفرح .. لو قدرتي توصلي بعدين رح نقولهالك بجداره ....
نهال .... اكييييد رح نوصل ياحبي عقاب يموت في الارض الا نمشي عليه ... اني بجد بجد متعاطفه معاك و ربي يعوضك خير منه ياررررب ... انتي اكيد معش تبيه صح ؟
مريم .... ( حاولت تستجمع قوها وابتسمتلها وطلعت وسيبتها )
وفي اللحظه هيا طلعت وراها سمر تجري واول ماوصلو لباب الجنان ...قالتلها
سمر .... مريم ... حبيبتي ماتزعليش ..
وهنا مريم اكتفت انها تمشي وتسيبها بدون اي تعليق او حتي نظرة عتاب ...
وفاتت ساعه ورا ساعه لحد ماجت ساعه 8 في الليل وكان تقريبا كل شي انتهي وروحو ناس ... فاجي حميدا لسمر وقاللها ...
حميدا ... اه حبيبتي شن نروحو لشقتنا ؟
سمر ... نبي نمشي لي مريم شوي ممكن ؟
حميدا ... علاش خيرها ؟
سمر ... ( بوجه عصبي ) ... من غير خيرها .. هكي ... هلبا اختك خدت منها شخص الا حباته وانت تمنعني اني نشوفها ...
ومشت وسيباته ... وطلعت لحوش مريم ...
وهنا امه قالتله ....
امه .... مرتك وين ماشيه في انصاف الليالي ياحميدا ؟
حميدا ... ماشيه لمريم شوي وتجي ..
نهال .... مش معقوله مرتك الا تدير فيه ... قصدي معقوله انت ترضالها بعد مانخطبنا اني و عقاب .. تمشي مازال لطليقته وتجي ... انت كيف متوقع ان لو تزوجنا اني بنكون مضطره نشوفها كل يوم عندكم ؟ مرتك ناويه تخربلي بيتي من توا ... لهدا خيرها اما تحتفظ بطليقة خوها للابد وبعد الزواج ماتفكرش تجينا لا اني ولا عقاب او تحترم نفسها وتديرني اني مرة خوها وصاحبتها هدا لو تبي تحافظ علي حياة خوها وسعادته ...
حميدا .... يصير خير .... اني بنقعمز مع احمد شوي في المربوعه ..
امه ... حميدا اختك كلامها صح ياريت تدير لمرتك حل لاني مانبيش نشوف حوش بنتي ينخرب ونسكت ...
حميدا .... يما افصلوني اني عليكم لو سمحتم ... اني عيت كل مانجي هنا تفتحولي نكده وتكرهوني في حياتي ... سمر حره ومش رح نفرض عليها شي او نخيرها بشي ... واضني هيا في الاخير مش رح ترضي لي خوها شي غير سعادته ..
نهال .... ياريت حتي انت زي ماهيا تفكر في خوها ... انت تفكر في اختك ...
حميدا ... اوووووووووف اووووووووووف اني طالع مره وحده ومسيبهالكم بااااااهي ... ياشينك يوم اسود الا فكر فيه صاحبي يتقدم ليك ...
وطلع وسيبلهم المكان وهوا متعفلق .... بينما سمر في اللحظه نفسها كانت مقعمزه في صالون تستني في مريم ... لحد ماخشت ام مريم وقالتلها ...
ام مريم .... والله يابنتي علي قد ماطقيت عليها مابتش تفتحلي ومش توا بس من بكري ... مش عارفه خيرها من لما وصلت خشت لدار وهيا تكسير في دار وبعدين معاش سمعت صوتها ...
سمر ... ممكن نكلمها اني ؟
ام مريم .... ياريت والله ... بالك منك انتي تفتح وترد وتكلمنا ...
سمر .... خلاص خويلتي وتيلنا طاستين شاهي بس ودخليهم لدار ...
ومشت لدار مريم وقعدة تطق عليها وقالتلها ...
سمر .... مريم حبيبتي افتحيلي ... نحلفك بصداقتنا الغاليه افتحي ... معقوله ماعنديش غالي عندك ؟ مش انتي تقوليلي احنا خوات ... خلاص معناها افتحيلي ... معقوله نوصل لدارك وترديني ؟ حبيبتي افتحيلي وردي عليا ... اني اسفه لو انتي زعلانه مني بس والله والله يامريم ماقدرة نقولهالك وانتي في عز الظروف القاسيه .. مروما ... هكي بنقعد ندوي واني واقفه علي الباب ؟ اوك خلاص الا يريحك اني ماشيه ... بس اني والله والله ماكنت قاصده نأديك او نخليك تعيشي الموقف هوا ... اني اسفه بجد ...
وتلفتت باش تطلع ... ولكن في لحظه هيا سمعت الباب طقته انفتحت ... فاوقفت قدام الباب شوي وخدت شهيق كبير يخليها تمسك دموعها قدامها وفتحت الباب وخشت ..... بس اول مامريم شافت سمر ... تلفتت بسرعه وحضنو بعض وقعدو يبكو وهما يغمرو في بعض بقوه ...
سمر ( وهيا منهاره بدموع )معاش تبكي ياكلبه اني اختك ... ولو تخلت الناس كلها عليك اني مستحيل نتخلي عليك ... معاش تبكي خلاص ورحمة الغالي عليك مش تبكي ... اني عارفه انك زعلان مني بس والله والله ماقدرة تطلع من فمي ولا قدرة نقولهالك ..
مريم ( مسحت دموعها وقالتلها ) اني زعلانه من نفسي بس .. اني الا ضيعت عقاب مني ... ومبكري مشيت نباركله تصوري من غير مانعرف ... اعطيتوهالها من غير مانحس ... اعطيتها حياتي وعمري ... اعطيتها نفس الا نتنفس فيه ياسمر انتي حاسه بيا ... اني موتت لما شفتهم مع بعض ... حسيت انك خديتي قلبي من بين ضلوعي .. اني نموت ياسمر نموووت ومافيش حد حاسس بيا ...
سمر ... ( وهيا تبكي معاها ) ... اني حاسه بيك والله ... ونار الا راكبه فيك راكبه فيا ... ووالله وراس امي الا في قبرها مارح نخلي حد ياخد منك عقاب ولو اضطريت اني نتخلي علي حب حياتي ..
مريم .... كان يقولي حانعوضك علي كل الايام الا فاتو ... بس مشي مشي وخلي وراه كل شي ... في لحظه الا اني ربي كتبلي فيها عمر جديد ... كأن هالعمر ماكانش ربي مقدر اني نكمله معاه ...
سمر .... ( قالتلها بعصبيه ودموع ينزلو ) .... هداااا عقاب ... هدا الا حبيتيه وتحملتي وصبرتي .. هدا الا قررتو انكم تتحملو وتبنو وتكملو مع بعض ... حااااااربي ومعاش نبيك تبكي ... الا غادي تعلب ... ولو ماكنتيش هكي رح تاكلك صدقيني ورح تخلي عقاب يحبها وينساك ... عقاب مازال يحبك واني عارفه ... طالما هوا يحبك ماتفقديش الامل يامهبوله ... معاش تبكي امسحي دموعك واني رح نوقف معاك ...
مريم ... مش رح يقبل في وجههي بعد الا صار ياسمر ... عقاب انتهيت بالنسبه ليه ..
سمر .... الا يحب يغفر ... وعقاب رح يغفرلك ولكن ... لازم تتحملي شوي زي ماهو تحمل علي خاطرك ...
مريم ... ( مسحت دموعها مع ابتسامة امل ) ... رح نتحمل اي شي بس في مقابل يرجعلي .. ومانخليش هديكا الحقيره تتهني بيه يوم ...
سمر .... اوك معناها ... امسحي دموعك ومعاش تبكي .. نووووضي اغسلي وجهك وقوليلي قبل شن صار معاك عند دكتور بزبط ... اني قريت رساله الا بعتيهالي في مصحه من تلفون امك بس قريتها موخر لان تلفون كان في شنطي ... اني بجد والله انتي ماتتصوريش فرحتي ... قعدة نبكي اول ماقريت الرساله وقررت اني نسيب الا في ايدي ونجيك طول ... وصدقيني الصفره الحامضه هديكا مش رح نخلوها تتهني بيه ... ياسر اني نفرض عليا تكون حماتي ... بنخلي حتي خوي يتدبس فيها ...
مريم ... باهي كان عقاب صدني . ومايصدقش ؟
