بعد ما قررت ان فرحي خلاص باقيله شهرين وبقيت مبسوط زى اى حد قابل على الجواز ، ابتديت اشوف حاجات غريبة من خطيبتي ، وحاجات بتخلينى اتنازل عن الجواز بس القرار دة مقدرش يقف قصاد حبي ليها ..
16/1/2006 الساعة 8:00 مساءً
خرجت مع خطيبتي بعد ما استأذنت من والدتها على خروجة فى إحدى المطاعم المشهورة ، وكنا ماشيين ومبسوطين جداً وحاطين أيدينا في أيدين بعض والناس تحسدنا من جمال حبنا لبعض ، خطيبتي "نسرين" كانت أصغر مني بسنتين ، عرفنا بعض واتقدمتلها وبقى جواز صالونات ، نسرين تشبه الملايكة فى ملامحها ، رغم انى معرفش ملامح الملايكة بس ملامحها مش زى البشر العاديين ، بحيث ان بشرتها بيضة جداً وخدودها حمر ، عينيها واسعة ولونها بني فاتح ، اما شعرها فكان ناعم جدا وطويل ، هى تقصر عنى بشيء بسيط ، كنت بقابل مشاكل كتير لما بخرج معاها والشباب يعاكسوها وهى معايا ومكنتش بسيبهم غير لما آخد حقها ، اضرب او أتضرب مش مهم ، المهم ماسيبش حقها ، فى اليوم دة خرجنا وروحنا مطعم "McDonald's" ودخلنا فيه لقينا منظر قمة فى الروعة من ترتيب المكان والريحة الشهية للأكل والظلام البسيط اللى بيسود المكان ، قعدنا فيه بعد ما طلبت الأكل ، قاعدين قصاد بعض ومبسوطين بس كنت حاسسها مضايقة معرفش من ايه ، بعد ما كررت كلمة "مالِك" حوالي 20 مرة لقيت منها اجابة مكنتش حابب اسمعها ، احكيلى حبيبتى مالك ! سابت ايديها من ايدى و رجعت لورا على ضهر الكرسى وبصت جنبها وقالتلى :
- شايف اللى واقف هناك دة مع طقم الـstaff ؟
= آه ماله ؟
- دة كان معايا فى الكلية وكان بيحبنى.
= تقصدى انهى واحد من اللى واقفين دول ؟
- إللى واقف على جنب دة إللى عينيه زرقة فاتح.
= آه آه تمام كملى.
- دة كان هيتقدملى اول مااتخرج من الكلية ، بس كان طالع رحلة مع اصحابه وعمل حادثة ، من بعدها مابقيتش اعرف حاجة عنه رغم ان معظم أصحابه قاله أنه مات.
= مات ؟
- ايوة مات بس يمكن كان كذب ، لأن لو كان مات فعلاً مكنتش هشوفه هنا.
= طيب حبيبتى ايه إللى ضايقك برضو مفهمتش !!
- خالد ، خالد عبد الرحمن عاطف ، لسة فاكرة اسمه فى ذهنى.
= نسرين غلط كدة ، انتى مش قاعدة مع ابن اختك عشان تقولى الكلام دة ، انسيه بقى خلاص.
- حاضر ، اسفة يا احمد.
= مفيش داعي للاسف ، يلا ناكل وبعدين نشوف موضوع خالد دة.
وبدأنا ناكل وانا مترقب نظراتها المرعبة ناحية خالد وهدوئها فى الأكل ، وبتشجيع مني خلصنا الأكل وبنقوم نمشى ، قولتلها يا ستى متزعليش نفسك هنروح نسلم على خالد وتطمنى انه كويس ، بس بعد كدة ماتجيبيش سيرته نهائى ، ابتسمت وقالتلى موافقة ..
اتجهت ناحية المكان إللى كان واقف فيه خالد بس مكنش موجود ، لقيت شاب تانى يشبه ملامح خالد واقف ، سألته وقولتله :- لو سمحت.
= اتفضل.
- بسأل على خالد عبد الرحمن إللى شغال معاكم هنا من فضلك.
= خالد؟؟ مفيش حد فى فريق العمل اسمه خالد.
- لا ازاى انا لسة شايفه من شوية كان واقف هنا اهو بالظبط ، خالد إللى عينيه زرقة.
= لا حضرتك اكيد غلطان للاسف مفيش حد اسمه خالد نهائى ، او ثوانى اندهلك على "عصام" ، دة اقدم مني هنا وممكن يعرفه.
- ماشى تمام.
أنت تقرأ
مجموعه قصص رعب(عالم أحمد طارق)
Horrorكل خميس من كل إسبوع الساعه 12 بعد منتصف الليل في قصه جديده💛🌼 قصص رعب يتضمنها الواقع☠ الأكونت الشخصي للكاتب💛 https://www.facebook.com/profile.php?id=100005698563137