على الاكونت بتاعى القديم قبل ما يتقفل عملت فيديو لايف معاكم و صورتلكم الطريق المرعب اللى بمشى منه كل يوم ، وتقريباً مش كلكم شوفتوه بس انا واثق ان اللى شافه مخدش باله من اى حاجة غريبة ..
فى بداية اللايف انا كان غرضى انى اوريكم الطريق المظلم دة مش اكتر ، بس اللى اكتشفته كان ابشع من كدة بمراحل ، الناس اللى شافوا اللايف لو كانوا ركزوا فيه كانوا هيشوفوا اللى انا شوفته ، اول ما دخلت الطريق دة وانا بسمع اصوات غريبة فيه وحاجات اغرب ، وحبيت اعمل لايف عشان تشوفوا بنفسكم وتصدقوا ..
اول حاجة فتحت الكاميرا وبدأت اسجل وانا ماشى ، الطريق كان عبارة عن شارع هادئ جدا و شبه مظلم لأن الاضاءة فيه خفيفة وجاية من القمر وفيه كم عامود نور منورين بس ، وفيه رصيف فى نص الشارعين فيه شجر متوازى لبعض .. ع الجانب الشمال فيه قطعة ارض مهجورة ضلمة كانت فيلا سكنية وحصلت فيه حادثة حريق والفيلا اتردمت ، بس تقريبا اللى فيها لسة عايشين .. وعلى ما اعتقد باينة فى اللايف ، الجانب اليمين فيه عماير سكنية وكام فيلا لسة متسكنوش ، انا متعود انى امشى الناحية اليمين ناحية العماير السكنية وبحاول بقدر الإمكان انى ابعد عن الجانب الشمال وهو الفيلا المحروقة اللى بقت قطعة ارض بس كبيرة وضلمة ..
بدأت اصور اللايف وانا بمشى و أول حاجة لاحظتها ان فيه خيال جنبى ، خيال حد كأنه ماشى جنبى بالظبط والخيال دة مش باين غير فى شاشة الموبايل بس لكن ع الطبيعة مش باين غير خيالى انا بس ، اكتشفت دة وانا مروّح لأن ساعتها كنت باصص ع الطريق ومش باصص ف الموبايل ، كملت الطريق والخيال ماشى جنبى وانا مش ملاحظ ومش عارف ان فيه حد جنبى اصلاً ، بس لو فتحتوا اللايف هتشوفوا الخيال ، بعد كدة ابتدا الخيال يطلع اصوات مرعبة جنبى زى صوت دندنة بس بصوت بشع جداً ، كل دة وانا مش سامع ع الطبيعة ، وكنت بمشى وبصور لحد ما عدت دقيقة و13 ثانية وانا مش حاسس بأى حاجة بتحصل حواليا ، كملت تسجيل وانا ماشى وبدأ صوت الدندنة يزيد اكتر و اكتر ، وانا بمشى والطريق هدوء وسامع دقات قلبى وكأن طبول الحرب العالمية التالتة اشتغلت ، فضلت امشى لحد ما حصلت المفاجأة الأكبر ، النت فصل !! واللايف انقطع والنور فى الشارع كله انقطع و بقى اسود سواد الكحل .. مبقتش شايف حواليا اى شيء بس سامع اصوات ناس بتجرى وصوت حد بيتنفس جامد ، مقدرتش اكمل مشى وبدأت اجرى بأقصى سرعة عشان اطلع من الشارع دة .. معرفش ليه اللايف فصل فجأة والنور كمان ف نفس الوقت ، بجرى بأسرع ما عندى وكل شوية ابص ورايا احس ان فيه ناس بتجرى ورايا و اسرع مني و قربوا يوصلوا عندى ، وانا مكمل جرى لحد ما جت عربية نقل كبيرة من ورايا ووقفت قدامى وكان بينى وبينها شعراية ، مكنتش شايف اوى بس اللى قدرت افسره ان العربية من نوع قديم جداا وكلها مكسرة يعتبر عربية خردة ماشية وصوتها كأن دبابة بتمشى ع الارض وكلها هالكة ومكسرة وانا وقفت مكانى مش عارف ايه اللى بيحصل ، لمدة ثوانى لقيت اتنين اشكالهم مرعبة جدا و ابشع مما اتصور نزلوا منها جرى عليا واحد ماسك شومة بأيديه اول ما حاولت اجرى منهم لقيت كأن قنبلة انفجرت فى راسى ولقيت الدنيا بتلف بيا وعرفت انه ضربنى بالشومة على راسى ، والتانى جاب كيس اسود و لبسهولى ف راسى وشالونى و رمونى ف صندوق العربية من ورا ، من ساعتها وانا مش دارى بأى حاجة ، وكنت كل شوية افوق وافتح عينى الاقى سواد فى وشى وراسى غرقان دم وبينزل على عينى ووشى والعربية ماشية سريع وبتاكل مطبات وانا بتهز جامد ورا وصوت العربية افظع من دة كله وبقيت غير قادر على الحركة تماماً ، كأنى متخدر بالظبط وكل دقيقة بيغمى عليا و افوق تانى من هزة العربية ، لحد ما عينى قفلت خالص ومبقتش حاسس بأى شيء ..
فى طلوع النهار حسيت بهزة العربية بتهدا وحسيت بنور خفيف على وشى عرفت انه شروق الشمس بعدها بالتدريج العربية وقفت ومكنتش سامع صوت اي حاجة ، بس مفتح عينى وواعى لكن مش قادر اتحرك نهائى .. سمعت صوت باب العربية بيفتح ويتقفل عرفت انهم نزلوا ، قربوا على صندوق العربية واحد منهم طلع فوق عندى وواحد فضل تحت ، اللى فوق قومنى و بقا شبه شايلنى و راح مناولنى للى تحت ، وانا راسى بتموتنى من الالم ومش قادر اصرخ ، اللى تحت شالنى على كتفه وكنت حاسس انه ضخم جدا وكأنه مش بشر .. فضل ماشى بيا للمكان اللى انا مش عارفه اصلا لانى مش شايف حاجة لحد ما وصلنا بيت شبه مهجور ، راح فتح الباب ودخل جوة رمانى على الارض حسيت ان عضمى كله اتكسر ، راح شال من عليا الكيس الاسود و خده و خرج برا ، كانت عينى مقفولة حاولت افتحها براحة جداا وانا مرعوب من المنظر اللى شوفته .. اول ما فتحت عينى بالتدريج لقيت سقف قديم جدا وكله شبكات عنكبوتية و مفطر من كل حتة والارض اللى نايم عليها كلها دم ، بصيت حواليا لقيت ناس كتير نايمة ع الارض وغرقانين دم وكلهم بيصرخوا ، وكل واحد فيهم فيه عاهة ، اللى ايده مقطوعة وعايش بيصرخ ، واللى عينيه مش موجودين واللى نصه مش موجود عايش براس وصدر ودراعات بس واللى مفهوش حاجة بس عضمه مكسر من الضرب .. اتفزعت وحاولت اقوم بس ألم راسى مساعدنيش وانا بشوف حواليا بالعافية اصلا لأن المكان ضلمة ومفيش غير شباك فى السقف جاية منه اضاءة الشمس ، المكان ريحته بشعة بكل الأوصاف واللى مش هيموت من الالم هيموت من الريحة دى ، ساعتها بس اتأكدت ان نهايتى هتكون فى المكان دة وكنت بلعن اليوم اللى فكرت افتح الكاميرا و اطلع لايف ، ف مخى افكار كتير بس مش عارف اعمل حاجة حاسس ان جسمى متجبس وكله مكسر ، ثوانى معدودة ولقيت الباب بيفتح تانى والاتنين دخلوا وكل واحد فيهم شايل واحد على كتفه ، جم و رموهم جنبى وشالوا الكيس من على راسهم .. بصيت عليهم لقيتهم بنات !! وكل وحدة فيهم مضروبة على راسها وفاقدة الوعي ، جم الاتنين شالونى ومشيوا بيا دخلونى اوضة صغيرة مقفولة وقعدونى على كرسى ، و ربطوا ايدى ورا الكرسى و ربطوا رجلى ف رجل الكرسى ، وانا راسى تقيلة جدا مش قادر احركها وكانت مرمية على صدرى ، خرجوا هما الاتنين وبقيت لوحدى ..
ألتفت فى الاوضة دى لقيت فيها ابشع المناظر ، هى صغيرة جدا بس فيها دم فى الحيطان وفى السقف وعلى جنب كدة فيه ترابيزة خشب قديمة عليها برطمانات ، كل برطمان فيه عضو من اعضاء الانسان ، برطمان فيه مناخير ناس كتير ، وبرطمان فيه شفايف وبرطمان فيه عيون ، وكلهم حاطينهم فى ميه وكأنهم مخلل ، على جنب تانى فيه ترابيزة من الحديد الصلب عليها جميع ادوات و معدات التعذيب ، زى الساطور والمنشار الكهربائى والسكاكين و ادوات تعذيب الكهربا والشنيور والشاكوش الضخم والملقاط وحاجات تانية اول مرة اشوفها ، حسيت بروحى بتتسحب مني وانا بشوف الحاجات دى وبفكر فى اللى هيحصل فيا ، ويقطع تفكيرى صوت الباب يتفتح برااحة جداا ، وانا باصص ناحية الباب ومستنى اشوف اللى هيدخل ..
عينى كانت هتطلع من مكانها من اللى شوفته وحسيت ان وشى بقا احمر دم وشعر راسى وقف ، لقيت واحد ضخم جدا جدا طوله تقريباً 4 متر وعريض جدا كأن انسان آلي واقف قدامى ، لابس هدوم واسعة ومقطعة واقرع من قدام وعنده شعر نازل على كتفه من ورا و ايديه كلها تعاوير و دم وخرابيش ، بصيت فى وشه لقيت افظع الملامح اللى شوفتها ف حياتى ، وشه مكرمش وكأنه عنده 90 سنة وعينيه الاتنين بدون رموش ولا حواجب ووشه ابيض ومعندوش مناخير تقريباً مكسورة ، وعنده شفة وحدة من تحت واللى فوق مفيش شفة و سنانه باينة و بوقه بينزل لعاب على طول ، وهو بيبصلى جامد وانا ببصله ودقات قلبى قربت تقف من الخوف وبدأت اقرا قرآن بصوت عالى و اصرخ وهو بيبص عليا بغضب وكل ما اعلى صوتى هو يغضب اكتر لحد ما نفذ بيه الصبر و لقيته داخل يجرى عليا وبدون ما يقفل الباب وراه مسك المنشار الكهربائى وشغله وجاى ناحيتى ، وانا بصرخ وبتحرك اكتر لحد ما الكرسى اتقلب بيا ووقعت على سلك المنشار والمنشار اتشد من ايديه وقع على رجله وهو شغال راح قاطع كف رجله اليمين ، و ابتدا يصرخ بصوت جامد جدا وصوته بشع وهو بيصرخ ووقع ع الارض ، حسيت انه هيقوم يقطعنى حتت ، بس مقدرش يقف على رجله لأن كفه طار مبقاش عارف يقف ، والمنشار شغال ف الارض وقريب مني ، فضلت ازحف على الارض بالكرسي لحد ما قربت منه وقطعت بيه حبل رجلى ، كل دة وهو بيبصلى وهيموت ويقوم بس مش قادر يقف وعمال يصرخ ويخبط حواليه وعلى الترابيزات و ترابيزة البرطمانات اتقلبت وكل حاجة اتكسرت وهو بيقاوم يقوم وتقريبا الاتنين التانيين اللى كانوا معاه مشيوا يجيبوا ناس تانى لأنهم لو موجودين كانوا سمعوا الصوت و جم ، الارض بقت كلها إزاز من البرطمانات وانا واقف ورجلى سليمة بس الكرسى مربوط ف ضهرى و ايدى مربوطة فيه ، نمت ع الارض بضهرى ومسكت حتة إزازة وبدأت امشيها على الحبل اللى ماسك ايدى بالكرسى وبحاول اقطعه بس كان غليظ جدا ومش راضى يتقطع ، قمت تانى وانا مش عارف اتصرف ، اتعصبت جدا وصرخت جامد قمت واقف ونازل عليه بكل قوتى من شدة غضبى ، راح الكرسى اتكسر عليه و وشه بقا كله دم ، ايدى اتفكت وحوشت بواقى الحبل من عليها وطلعت اجرى على الباب راح مسك رجلى وقعت مكانى ع الارض ، اتقلبت على ضهرى وبرجلى التانية بقيت بضربه ف وشه وف ايده وهو ولا كأنه بيتألم وانا مستمر بالضرب لحد ما ايده ارتخت قمت شديت رجلى ووقفت تانى ولسة بطلع اجرى ناحية باب الاوضة و فجأة الاقى المنظر اللى يصدمنى ..
الاتنين اللى خدونى اول مرة ف العربية واقفين ناحية الباب وباصين عليا بصة غضب ، وملامحهم مرعبة .. ملامح زى اى شخص بس وشوشهم فيها تجاعيد غليظة وحواجب تقيلة جدا ، بالبصة بتاعتهم ليا دى كان قلبى قرب يقف لأن مكنتش شايف اى مفر ليا واتأكدت ان نهايتى هتكون هنا ، الشخص الضخم اللى كان معايا ف الاوضة نايم ع الارض بيصرخ من ألم رجله اللى اتقطعت ، وفجأة وهما بيبصولى ولسة هيهجموا عليا لقيتهم وقعوا فى الارض بدون اى مقدمات وكأنهم ماتوا ، بصيت وراهم لقيت البنتين اللى كانوا برا وكل وحدة فيهم ماسكة شومة كبيرة وضربوهم على راسهم ووقعوا .. دخلوا الاوضة سحبونى كنت انا مش قادر اتحرك لأن طاقتى ومجهودى كله خلص فى المقاومة مع الضخم اللى كان معايا ، اتسندت عليهم وخرجنا من الاوضة وبنمشى بالعافية جداً وسامعين صوت الاتنين المجرمين بيصرخوا وتقريبا هيقوموا ، بدأنا نسرع ف خطوتنا وصوت صريخهم بيزيد ولاحظت خيالهم قدامى ووقفوا من تانى وجايين علينا ، واحنا بنجرى بصعوبة جدا وخلاص قربنا ع الباب بس فجأة ..
واحد منهم يرمى ساطور علينا ويعدى من جنب راسى بالمللى ويتخبط ف الباب ، حسيت كأن صاروخ عدا من جنبى ، وقفنا لما فقدنا الأمل اننا نخرج وكمان عشان قربوا مننا جداً ، حاولت اقف لوحدى روحت وقعدت ومقدرتش لأن مكنش فيا عصب نهائى وكان أخر منظر شوفته هو البنتين رفعوا ايديهم عشان يضربوا المجرمين بالشومة بس مسكوا ايديهم وكتفوهم وشالوهم دخلوهم الاوضة اللى كنت فيها ، وبقيت لوحدى برا كأنهم مشافونيش ، وقدامى الباب عشان اهرب ، وورايا الاوضة اللى دخلوا فيها البنتين ، لسة بتحرك من مكانى وأحاول اقوم سمعت صوت صريخ البنتين بطريقة فظيعة ، قمت اجرى ناحية الاوضة و رميت جسمى كله ع الباب و اتكسر بيا ووقعت ، بس ساعتها حسيت انى اتكسرت خالص ومعدش فيا نفس .. جم المجرمين عليا ومحستش بنفسى غير بسواد قدامى و اغمى عليا ..
عدا حوالى 6 ساعات وانا ف غيبوبة ولما فوقت فتحت عينى لقيت نفسى ف مكان غريب جداً ، صندوق مستطيل على قد عرض و طول جسمى بالظبط ، وانا جواه ومش قادر اتحرك لأنه ضيق جدا ، وكله خشب وايديا مش عارف احركها من جنبى بس حاسس ان فيه حاجات على صدرى وبطنى حركت ايدى بصعوبة ناحية الحاجات دى و ابتديت احسس و اعرف هياا ايه لأن مش شايف قدامى غير سواد ، مسكت الحاجات دى ومن تفسيرى ليهم اتضح انهم اعضاء بشرية مقطوعة زى رجل و دراعات و رقبة و كف ايد ، والدم مغرقنى والريحة البشعة ، وانا نفَسى بيضيق اكتر ومش قادر اتنفس من الصندوق اللى انا فيه ، حاولت احرك جسمى كله و اصرخ بأعلى صوتى بس مفيش فايدة والصندوق من الخشب الناشف كأنه تابوت بالظبط او هو تابوت بمعنى اصح ، حركت ايدى ناحية السقف اللى كان لازق ف وشى ومفيش اى مساحات نهائى وبدأت اضرب فى السقف بأقوى ما عندى ، واضرب اكتر .. واكتر .. واكتر .. حسيت بعضم ايدى انه بيتكسر والخشب زى ماهو ، خدت نفس عشان ارتاح وانا يادوب مش عارف استنشق حتى وحاسس ان روحى قربت تطلع ووشى كله عرق وجسمى كله عرق ومفيش نقطة اوكسجين ، حطيت ايدى تانى مكان ما كنت بضرب ف السقف وحسيت ان فيه شرخ فى سقف التابوت ، كنت هموت من الفرحة لأن الضرب جاب نتيجة ، وبرغم ان ايدى جابت دم من الضرب ما زلت مكمل تانى وبضرب اكتر واكتر واكتر لحد ما سمعت صوت طرقعة ، كنت منأكد ان دة صوت ايدى بس فرحت لما عرفت ان دة صوت سقف التابوت اتكسر ، ضربت ضربة قوية كمان لحد ما بقا فيه فتحة ولقيت طين وتراب نازل عليا من الفتحة دى ، ايه دة ؟ معقولة انا تحت الأرض؟؟ مدفون فى تابوت وانا عايش جواه؟! مكنتش قادر افكر من اللى بشوفه دة والتراب ما زال بينزل اكتر واكتر عليا وبقا مكتفنى اكتر فى كل مكان ، حركت ايدى الشمال لأن اليمين عضمها كله اتكسر وبقت كلها دم ، بس كان عادى جدا بالنسبالى قصاد انى اعيش ، بدأت اكسر فى السقف اكتر و احوش خشب و اكسر كمان بس مش عارف ارمى الخشب برا لأن الطين بينزل عليا اكتر ، حوشت جزء كبير من الخشب وتقريبا نص التابوت من الجزء اللى فوق بطنى لحد راسى ، والتراب بينزل على وشى اكتر وقدرت احرك ايدى الاتنين و احوش ف التراب و أسحب نفسى لفوق ، كتمت نفسى وبدأت اسحب جسمى لأعلى وانا بعوم وسط التراب ، وبعمل مجهود عمرى ما عملته وبقيت غارز وسط الطين والتراب ، وانا بحفر بأيدى لفوق ومغمض عينى وكاتم نفسى ، لحد ما طلعت كف ايدى للحياة ..
حسيت كأنى اتولد من جديد ، حفرت اكتر واكتر وطلعت ايدى التانية ، شديت نفسى اكتر لحد ما وقفت بطولى وقدرت اطلع راسى من التراب للارض فوق و اول ما طلعت راسى خدت نفس عميق و شهقة قوية جدا وكأنى كنت غرقان ، وفتحت عينى بصعوبة لقيت اللى حواليا مكان فاضى وكله قبور ، اترعبت اكتر وحسيت ان جسمى بيترعش تحت الرملة وسحبت نفسى لفوق وطلعت ، كان جسمى كله متخدر وحاسس ان مافياش جسم لأنى مش حاسس بأى حاجة ، و ايدى اليمين بتنزل دم وبتموتنى من الألم ، وتقريبا كنت تحت الارض ب2 متر ، بقيت بجرى ف اى حتة بهرولة ومش عارف اروح فين او المخرج فين ، وانا بجرى و بعرج وماسك ايدى لليمين بالشمال لأنها اتكسرت خالص ، وهدومى كلها دم وطين و ريحتى بشعة بالمرة ، بقيت بجرى دون طاقتى والدنيا كلها ضلمة ما عدا اضاءة خفيفة من القمر وكل ما اجرى اكتر اسمع اصوات ناس بتصرخ فى القبور وكأنهم بيتعذبوا ، وانا اجرى وسامع صوت دقات قلبى سابقانى و بنهج جامد ومستمر فى الجرى ، لحد ما لقيت طريق اسفلت بس كله مظلم وهادى جداً ، طلعت اجرى فيه وكل شوية اسمع صوت عربية جاية من ورايا ولما ابص ورايا ماالاقيش حاجة و اكمل جرى وانا بنهج اكتر ..
مكنتش اتوقع ان كل دة هيحصللى عشان صورت لايف فى الشارع اللى بروح منه الشغل انا بقالى 3 سنين بمشى من الشارع دة ومابيحصلش اى حاجة ، كل دة حصللى لمجرد انى طلعت لايف ع الفيس ومكنتش مصدق إللى انا فيه كنت حاسس انى عايش جوة فيلم من افلام الرعب اللى بشوفها ، تفكيرى بيتشتت وانا بجرى بدون توقف وبسمع اصوات غريبة وهدومى كلها مقطعة وحفيان فى رجلى وبقيت اتعثر و اقع و اقوم تانى اكمل جرى ، لحد ما وصلت لتقاطع فى نفس الشارع متقاطع لشارع يمين وشارع شمال ، دخلت فى الشارع اليمين ومستمر فى الجرى وانا ايدى على قلبى اللى قرب يقف و بكح جامد وقربت اجيب اخرى ، فضلت اجرى لحد آخر الاسفلت دة بس خلص بأرض زراعية ونهايته مطلعتش زى ما كنت متوقع ، وصلت الارض الزراعية ووقفت شوية وانا ما زلت مش شايف حواليا ، بس برضو بسمع أصوات غريبة ، كملت جرى فى الارض وفجأة .. اقع فى حفرة فى وسط الارض دى والحفرة تاخدى لممر طويل لتحت الارض و عميق جدا وانا نازل جواه وبتخبط فى كل حتة والممر كله تراب ، وخلص بيا ووقعت من سقف شقة سكنية ، وقعت على البلاط فى الشقة دى وانا بتألم بعلو صوتى من ألم جسمى وبصرخ اكتر ، حاولت اهدئ نفسى واقوم لقيت نفسى وسط اوضة كلها بلاط قديم و فيه اضاءة صفرا والشقة مافيهاش حد نهائى ، مشيت شوية من المكان اللى انا فيه بخطوات بطيئة وانا ببص حواليا ع المكان اللى فيه الحيطان مشققة وقديمة وفى زاوية السقف فيه عناكيب كبار بالشبكات وفى نص السقف فتحة كبيرة دى اللى جيت منها ، فجأة وانا ببص لفوق حسيت بحاجة بتمشى على رجلى ، اتفزعت من مكانى ولقيت فار بيجرى ، مشيت تانى خطوة خطوة لقيت غرفة قدامى مقفولة بباب سهل انه يتفتح ومافيهاش اضاءة خالص ، مشيت ناحية الباب دى وانا مرعوب اشد الرعب ومش عارف انا فين ولا فى بلد ايه ولا دولة ايه ! قربت ناحية الباب دة و قبل ما احط ايديه عليه عشان افتحه لقيته فتح لوحده برااحة جدا وطلع صوت باب مزيّت ، رجعت لورا بسرعة واتنفضت من الخضة لأن دى حاجة مستحيل تحصل ، اكيد فيه حد فتح الباب ، قربت تانى ع الأوضة كانت الباب اتفتحت كلها بس ضلمة ومش شايف جواها بس سامع صوت حنفية بتنقط مية ، دخلت أول خطوة جوة الباب لقيت كوبس النور على ايدى اليمين ، دوست عليه والنور ينور الاوضة كلها بسرعة واتفاجئ من اللى شوفته ..
اشلاء و اجسام بشرية متعلقة فى عواميد فى الاوضة وبتنقط دم ومنظر مرعب جداً ، قفلت الباب بسرعة وطلعت اجرى تانى على المكان اللى فيه فتحة فى السقف بس معرفتش اطلع لفوق ، لفيت تانى فى الشقة دى ولقيت اوضة سرية محدش يقدر يكتشفها ، بس انا اكتشفتها صدفة لأن بابها هو باب من ضمن ابواب الدولاب اللى كان موجود هناك ، فتحت الباب دى ولقيت اوضة كبيرة منورة اصفر ومافيهاش حاجة غير ترابيزة وكرسى وجهاز لاب توب ، دخلت الاوضة ومشيت بخطوات بطيئة لحد الكرسى ، قعدت وفتحت اللاب و اول ما فتحته لقيت فيديو شغال ، فيديو لاتنين مجرمين حابسين واحد فى اوضة و بيعذبوا فيه و يقطعوا فى جسمه وهو بيصرخ وبيترجاهم انهم يسيبوه ، قفلت الفيديو وطلعت على الديسك توب لقيته كله فيديوهات ، فتحت واحد واحد فيهم وكلهم فيديوهات تعذيب لحد ما وصلت لفيديو خلانى اموت من الرعب .. وهو فيديو تعذيبى لما خطفونى و روحت هناك فى المكان دة كان فيه كاميرات بتصور ، وكل لحظة متصورة .. ساعتها بس عرفت ان المكان اللى انا فيه حالياً دة تبع العصابة اللى خطفونى ، فجأة الفيديو يقطع ويظهر قدامى بث مباشر لشخص لابس قناع مرعب وبيكلمنى ، "انا اعلم أين انت الآن .. ويمكنني ان آتي بك لننول وجبة عشاءنا منك ، فأنت الآن محاصر بكل الطرق ولا يمكنك الهروب من السجن الذي أنت به الآن ..
يمكنني ان اقول لك انك مخطئ حينما تخطيت القوانين و اصدرت اعلان على الانترنت بأنك تسير في ذاك الطريق ، امامك خيارين حتى تنجو من الذي انت فيه الآن .. الاول ان تعود إلينا بقدمك ، والثاني ان تعود إلينا دون ان تأتيك قدمك" وراح مطلع من جنبه البنتين اللى ساعدونى لما كنت هناك ، ومعذبهم ورابطهم وبيهددنى انه هيقتلهم لو مرجعتش المكان ، واللاب قطع الاتصال بالبث المباشر وقفل لوحده .. حطيت ايدى على وشى وانا مش مستوعل اللى بيحصل دة وغمضت عينى ولقيت دموع بتنزل مني دون ارادتى ، وقولت بعلوو صوتى يااااااااارب ، وكنت على اقتناع تام ان انا لوحدى فى المكان دة بس بعد ما قولت يارب سمعت صوت جاى من جنبى ، بصيت ناحية الصوت دة وكانت عينى هتطلع من مكانها من المنظر اللى شوفته ..
شخص من الأشخاص دى جاى من بعيد و الظل بتاعه كان سابقه وهو جاى ناحيتى ، قمت من مكانى بسرعة وحاولت استخبى ف اى مكان فى الأوضة دى ، بس مالقيتش غير برميل كبير فى ركن الأوضة ، روحت جريت عليه و بصيت فيه اتصدمت وكنت هرجّع من المنظر ، لقيته مليان دم لآخره وفيه من جوة اعضاء بشرية زى دراع و رجل و عيون عايمة على وش البرميل من فوق و لسان ، وريحة بشعة جدااا ، بصيت ورايا لقيت الظل قرب اوى ناحية الباب وباين انه لشخص ضخم جدا وشكله مرعب بشكل غبى ، ابص ورايا و ابص للبرميل ف نفس اللحظة ومتردد جدا من إللى هعمله ، بس بدون اى مقدمات رفعت رجلى ونزلت فى البرميل وقفلت مناخيرى بأيدى وغطست لتحت وسط الدم وغمضت عينى ، فضلت حوالى 10 ثوانى ومش سامع صوت اى حاجة برا ، قمت بسرعة رفعت راسى عشان آخد نفسى وطلعت راسى برا شهقت جامد ورجعت تانى فى البرميل بسرعة لما لمحت طرف الشخص دة داخل الأوضة ، فضلت تحت كاتك نفسى وانا مرعوب ونفسى بيخلص تدريجياً ، وسمعت صوت خطوات برا لشخص ماشى ببطء و بيلف فى المكان اللى انا فيه ، تقريباً كان بيدور عليا ، نفسى قرب يخلص خالص و ابتديت آخد نفس بسيط من الدم و اتخنق من ريحة العفونة ، وهو مازال مترقب المكان وبيلف برا ، وبعد معاناة تحت الدم فى البرميل صوت خطواته اختفى ، بدون وعي طلعت راسى خدت نفسى بسرعة رهيبة لما حسيت انى خلاص هفقد الوعى ، لقيته بيخرج من الاوضة ولمحت ضهره ، واول ما سمع صوتى وانا بتنفس راح بص ورا ، كنت نزلت غطست انا تانى فى البرميل ، وهو واقف مكانه ومش سامع اى صوت خطوات ، بعدها سمعت صوت خطواته بتبعد بالتدريج لحد ما اختفت خالص ، استنيت شوية وبعدها طلعت راسى وخدت نفسى العميق وابتديت استنشق بصعوبة جدا من الريحة اللى بقت فيا بسبب الدم اللى فى البرميل ، فضلت واقف مترقب باب الأوضة وانا بتنفس بصعوبة وبنهج جامد لحد ما حسيت ان المكان خالى من المشى تماماً ، طلعت رجلى من البرميل وابتديت امشى بخطوات بطيئة ناحية باب الأوضة ، وانا قلبى بيدق جامد ومرعوب ، و صلت عند باب الأوضة سمعت برا صوت ناس بتتكلم ، فضلت مركز مع الصوت واكتشفت انه صوت فيلم فى التليفزيون ، مشيت براحة ناحية الصوت وانا بمشى و لازق فى الحيطة ، لحد ما دخلت ممر طويل على شمال الاوضة دى وفضلت ماشى فيه براحة وكان فى آخره التليفزيون ، وصلت عنده وبصيت قدام التلفيزيون لقيت الشخص اللى شكله مرعب دة قاعد على كرسى قدام التليفزيون وفيه فى ايده طبق حاجة غريبة بياكلها وهو نايم أساسا وبيشخر وصوت شخيره عالى ، والكرسى بتاعه اللى قاعد عليه موجود على يمينه باب الخروج ، بس مقفولة بالقفل ، والمفاتيح مش عارف مكانها فين ، فضلت مستخبى من بعيد وانا ببص فى انحاء المكان عشان ألمح المفاتيح لحد ما عرفت مكانها ، وطلع مكانها فى رقبته ، كان عاملها سلسلة ولابسها فى رقبته ونايم وهو قاعد ع الكرسى ، روحت مشيت فى ناحيته براحة وعلى طراطيف صوابعى بمشى علشان مايسمعنيش ، وكملت مشى كمان لحد ما وصلت عنده ، بس آخد السلسلة من رقبته ازاى ؟ مديت ايدى عند رقبته وحاولت امسك السلسلة و ألفها بحيث انى اخلى المفاتيح فى قفاه عشان وانا بفك المفتاح اكون مستخبى ورا الكرسى ومايشوفنيش ، بالفعل عملت كدة بعد معاناة كبيرة ، وقعدت ورا الكرسى استخبيت وخليت المفاتيح ناحية قفاه بعد ما لفيتها ، بس اقطعها ازاى دة لازم سكينة ، بصيت فى ايديه لقيته ماسك الطبق اللى بياكل منه والطبق عليه سكينة ، مديت ايدى براحة جداً ناحية السكينة من على الطبق لحد ما اخدتها وانا وشى بقى كله عرق من الخوف ، مسكتها و ابتديت اقطع فى السلسلة الحبل اللى هو لابسها ورابط بيها المفتاح ، وعملت كدة لحد ما اتقطعت والمفتاح وقع فى الأرض وعمل صوت ، راح صحى فجأة و زعق بعلو صوته و اتخض جامد ، نزلت ورا الكرسى استخبيت و لميت نفسى اكتر بعد ما اخدت المفتاح ، وهو قام من على الكرسى وصوته عامل زى زئير الأسد ، بص حواليه وهو متعصب وطلع يجرى على مكان الأوضة اللى انا فيها ، وبقى قدامى باب الخروج فاضى وبسهولة اقدر اقوم افتح الباب واهرب ، بس ممكن يرجع تانى ويشوفنى ، جمدت قلبى وقولت زى ماتيجى تيجى و قومت جرى بسرعة ناحية الباب طلعت المفتاح وحطيته فى القفل وفتحته وانا ايدى بتترعش جدا وببص ناحية المكان بتاعه وخايف ليرجع بسرعة ، لحد ما فتحت الباب وخرجت وقفلتها ورايا وهو لسة مرجعش فى المكان اللى كان فيه ، خرجت بسرعة والطريق قدامى كان عبارة عن شارع مظلم جدا ومش شايف منه حاجة ، روحت عند الشباك من برا وبصيت من تحت الإزاز اشوفه بيعمل ايه ، لقيته متعصب جدا وبيخبط فى كل حاجة حواليه ، و اتعصب اكتر لما مالاقاش المفاتيح فى رقبته ، راح جه ناحية الباب وخرج منها وانا قاعد فى دوران البيت دة وهو مش شايفنى ، وانا شايفه من اضاءة باب البيت لأنه سابه مفتوح وراه ، فضلت ابص عليه لحد ما لقيته بيجرى ناحية اتجاه عربية ، نفس العربية اللى خطفونى بيها ، و اول ما شوفته ركب العربية روحت جريت بسرعة وطلعت ع العربية من ورا وفضلت ماسك فيها ، وهو سايق ومتعصب ومش شايفنى نهائى ، فضلت راكب من ورا العربية وبعد حوالى نص ساعة وصلنا للبيت بتاعهم التانى ، والدنيا سودة كحل برضو ، نزل هو من العربية ودخل البيت دة وهو بيجرى ، وانا نزلت من العربية استخبيت تحتها ، كانت الأرض نجيلا زراعية ، ومكنش فيه مكان استخبى فيه غير تحتها فى النص ، بعدها بدقيقة خرج تانى من البيت ومعاه باقى الناس اللى تبعه ، اشكالهم ترعب بالرغم من انهم ضخمين ووشهم كله جلد مترهل ، خرجوا من البيت جرى ناحية العربية وركبوا العربية قدام وفيه منهك اللى ركب ورا مكان ما كنت انا راكب ، دوّر العربية واتحرك من فوقى ومشي بسرعة وبقيت انا نايم فى ارض واسعة ومكشوف جدا ، بعد ما شوفتهم مشيوا خالص قمت بسرعة ودخلت البيت دة كانوا سايبين بابه مفتوح ، دخلت جوة وانا سامع صوت البنتين بيزعقوا بس صوتهم مكتوم ، فضلت ادور فى كل الأوض لحد ما وصلت لأوضة وفتحتها لقيتهم متكتفين فى الارض ورابطين راسهم بأكياس قماش ، وفيه وحدة منهم رجلها الشمال مقطوعة خالص من ناحية الفخد والدم مغرق المكان وبتصرخ بالعافية ، قربت منهم بسرعة وفكيت الكيس القماش من على راسهم و اول ما هما حسوا بكدة صرخوا اكتر وافتكرونى المجرم ، حطيت ايدى على بوقهم وقولتلهم اششششش بدون اى صوت هنخرج من هنا ، اول ما شافونى هديوا شوية وفكيتهم من الحبال واللى رجلها مقطوعة قومناها وبقت ساندة دراع عليا ودراع ع البنت التانية ومشينا ناحية اتجاه الباب الرئيسي بتاع البيت دة ، خرجنا من البيت ومش عارفين نروح فين بس لما لفينا ورا البيت دة لقينا حوالى 15 عربية مركونين هناك ، اخدنا عربية منهم و ركبوا هما ورا وركبت انا دورتها واتحركت بيها ولفيت ناحية الشارع بس فجأة ..
يظهر نور جامد من ورايا ولما بصيت فى مراية العربية لقيتها عربيتهم وجايين ورانا كلهم وسايقين العربية بأقصى سرعة ، ومعاهم أسلحة غريبة جداً اول مرة اشوفها وهى عبارة عن مسدس كبير بس مابيضربش طلق ، بيضرب هواء ، الهوا بيخرج على هيئة كتلة مدورة من المسدس وبمجرد ما بيوصل للجسم بينفجر جواه وبيموت ف ثانية ، كانوا بيضربونا بالمسدسات دى بس الهوا اللى بيخرج منه مكنش بيعمل تأثير على العربية لأنه بيخترق الجلد بس و اى حاجة تانية ميعملهاش حاجة ، فضلت اجرى بالعربية وهما ما زالوا ورانا مش سايبينا خالص وعربيتهم نقل كبيرة وعربيتنا ملاكى صغيرة موديل قديم جدا ، بيضربوا علينا بالمسدسات وقربوا علينا اوى ، وانا ماشى بأقصى سرعة وعمال احود يمين وشمال عشان مايخبطنيش لأنه لو خبطنى هيدوس عليا ، والطريق قدامى ضلمة كله أرض زراعية ، مش باين الا حاجات بسيطة من نور كشافات العربية ، بدون بنزين اكتر واجرى لحد ما لمحت كوبرى قدامى وتحته بحر كبير ، مشيت ف اتجاهه وهما من ورانا ماشيين وقربوا علينا جامد لحد ما خبطونا بالعربية من ورا ، و ازاز العربية من ورا عندى كله اتكسر ، لسة بقول للبنتين انزلوا تحت بسرعة لقيت اللى ورانا ضربوا طلق علينا و جت فى راس البنت اللى رجلها مقطوعة وراسها انفجرت واحنا ف العربية ، اللى كانت معاها صرخت بعلو صوتها وانهارت عياط وانا بقولها انزلى تحت فى الدواسة بسرعة هتتضربى طلق انتى كمان ، وانهارت اكتر ونزلت تحت ، كنت انا قربت على الكوبرى دة وماشى بسرعة جداً لحد ما وصلت عنده واكتشفت انه كوبرى مش كامل ، كوبرى يا دوب فيه مطلع بس والناحية التانية ارض وفى النص بحر ، مكنش ينفع اقف ودوست بنزين بكامل قوايا وطلعت ع الكوبرى وخلصت المطلع بتاعه وبقيت طاير فى الهوا والبحر تحتيا ومن كتر السرعة اللى كنت فيها عديت الناحية التانية ونزلت ع الأرض ، بصيت عليهم فى المرايا لقيتهم طلعوا الكوبرى ورايا بس عشان عربيتهم تقيلة وكبيرة جدا يادوب خلصوا المطلع والعربية نزلت فى البحر وهما فيها ، ركنت ووقفت مكانى ونزلت من العربية روحت على طرف البحر اشوفهم لقيت العربية نزلت لتحت جدا ومبقاش ليها اى أثر لأن البحر عميق لتحت ، رجعت تانى انا والبنت إللى معايا ركبنا العربية وكملنا الطريق لقدام ، بس على قد ما كنت حاسس براحة نفسية على قد ما كنت زعلان على اللى ماتت دى ، كملنا الطريق لقدام وبالصدفة لقيت عربية شرطة ماشية روحت مشيت اسرع ووقفت قدامهم بالعربية ونزلت جرى ناحيتهم ، كنت مرعوب وبنهج وانا بتكلم ومكانوش فاهمين منى حاجة ، بس ركبنا معاهم انا والبنت وسبنا اللى ماتت فى العربية ومشينا .."لحد الآن اكتر من جريمة حصلت فى الشارع دة بسبب المخلوقات البشرية الغريبة دى ، والشارع دة مشهور جدا فى المنيا"
(انتظرونى كل خميس من كل أسبوع الساعة 12 بالليل فى قصة رعب جديدة ، فوت لو عجبتكم)
أنت تقرأ
مجموعه قصص رعب(عالم أحمد طارق)
Horrorكل خميس من كل إسبوع الساعه 12 بعد منتصف الليل في قصه جديده💛🌼 قصص رعب يتضمنها الواقع☠ الأكونت الشخصي للكاتب💛 https://www.facebook.com/profile.php?id=100005698563137