رجعت لبلدى و لبيتى كانت كل حاجة زى ماهى فيه ، بس امى مش موجودة ، دخلت اوضتى لقيت اللاب مفتوح وعلى الكيبورد ورقة مكتوب عليها بالدم "استطعت الهروب ، اتمنى لك مشاهدة ممتعة لضحية الغرفة الحمراء"
رميت الورقة بسرعة وجريت ف كل انحاء الشقة وانا بصرخ و بدور على امي ، بدخل فى كل اوضة ادور كويس مش لاقيها فتحت باب الشقة نزلت خبطت على كل الشقق اللى ف العمارة وسكان العمارة كلهم طلعوا ومحدش يعرف حاجة عنها ، كنت انا واقف بين السلم فى مدخل العمارة كانت الساعة 12 الظهر تقريبا .. لمحت ف الارض خيال ودن ارنب كبيرة و باينة جدا ، بصيت فوق لقيت ظل حد بيجرى فى السطح ، طلعت بأقصى سرعة للسطح وانا بتعثر كتير وبكمل جرى ع السلم لفوق لحد ما وصلت وانا نفسي راح خالص ومش قادر اتنفس ، فضلت ادور كتير فى السطح ملقتش حد برضو ..
نزلت تانى شقتى لقيت الباب مقفول رغم انى كنت سايبه مفتوح ونزلت ، فضلت اخبط جامد و ادفع الباب بكل قوايا وبضهرى لحد ما قرب يجيلى تمزق فى ضهرى من الخبط فى الباب ، وانا سامع صوت قطة بتصرخ جوة الشقة بتاعتى وانا مستمر فى الخبط والدفع ، لحد ما بعدت عن الباب شوية آخد نفسى وانا بكح جامد ، لقيت الباب اتفتح لوحده براااااحة وبيطلع صوت الباب القديم المزيّت ، وانا موطى راسى وساند ايدى على ركبتى وبتنفس بصعوبة و بكح اكتر ، بس نفسى اتقطع لمدة 10 ثوانى من المنظر اللى شوفته .. القطة بتاعتى اللى اتدبحت من فترة خارجة من باب الشقة قدامى ورقبتها كلها دم ، وهى بتمشى براحة وبتبصلى بغضب وجاية عليا ومنظرها كله دم و يرعب ، انا مذهول مش عارف اتحرك لحد ما قربت عليا خالص ووصلت عند رجلى ووقعت ! ماتت.
اتفزعت اكتر من صوت رزعة باب الشقة بتاعتى اتقفل تانى بس عمل صوت جااامد لدرجة جسم القطة اتنفضت من الصوت ، جريت على الباب ادفع و ازق اكتر عشان افتحه مفيش فايدة ، ببص ورايا ملقيتش القطة اللى كانت ماتت ع السلم ، بس فيه اثر دم والمكان اللى ماتت فيه غرقان دم بس القطة مش موجودة ، تعبت اكتر وبقيت بخبط ع الباب بغباء وبكل قوايا واضرب برجلى لحد ما اتفتحت ، وقفت لثوانى برا وانا خايف ادخل من منظر الشقة اللى كله دم فى كل حتة ، السقف مليان دم والانتريه كله دم والتلفزيون والارض والسجاد والسفرة وكل مكان غرقان دم وريحة فظيعة جداا ، فضلت ابص ف انحاء الشقة وافكر فى اللى بيحصل دة و قطع تفكيرى صوت رسالة على اللاب من موقع الـDeep web ، الموقع ليه صوت معين فى الرسايل بتاعته وعرفت انها رسالة من الموقع دة بس متردد ادخل اوضتى عشان اشوفها من اللاب ، مشيت ببطئ وخطوة خطوة وانا متجه ناحية اوضتى ويتنفض جسمى من رزعة الباب وهى بتتقفل ورايا وعملت صوت جاامد .. رجعت للباب بحاول افتحها منفعش ، فضلت اخبط من جوة واصرخ اكتر بس مفيش فايدة ، سمعت صوت رسالة تانى من الموقع ، بصيت ع الاوضة وانا ملامحى كلها رعب وفزع و غضب ، دخلت للاوضة وانا كلي غضب لقيت اللاب مفتوح وعليه الشات بتاع الشخص اللى كلمنى اول مرة ، وفيه رسالتين ..
الاولى : "موعدنا اليوم مع ضحية الغرفة الحمراء ، اتمنى لك مشاهدة ممتعة"
الثانية : "اذا اردت انقاذ والدتك من الغرفة الحمراء عليك اتباع خطواتي"
والموقع قفل لوحده ومارضيش يفتح ، وبكلم نفسى بصوت عالى "يعنى خطفوا امى ؟؟؟؟ ازااااى و ايه خطواااتهم دى" وانا ف منتهى العصبية والفزع ، فتحت الفيسبوك عشان الجأ لمساعدة الناس والاقى حد يساعدنى وكتبت كذا بوست فى كذا جروب وفى كل حتة ، بس لقيت تعليقات غير متوقعة من الناس وكله بيهزر بما فيهم :
-مجنون دة ولا ايه !
-ههه ضبويب فء
-خلي بالكم هيغدر
-امك فين يستا هههبمم
-غدر قمد
وكله كان بيهزر ومفيش حد فيهم ساعدنى وكله كان فاكرنى بهزر ، رزعت اللاب جامد وقفلته من كتر غضبى و قلة حيلتى و انى مش عارف اتصرف ، فتحت مواقع تانية علشان احاول ادخل الديب ويب تانى و الاقى حل بس دخلت فى موقع ابشع من الديب ويب ، وهو الـDark web ، ودة يعتبر جزء من الـDeep web بس اعمق و اخطر من الديب ويب نفسه ، لكنه يعتبر عاصمة لدولة الديب ويب ، تعمقت فيه اكتر من خلال روابط كتير قابلتنى وعرفت ادخل جواه ولقيت الابشع والاصعب من جرايم الديب ويب ومليان فيديوهات لناس مخطوفة بتتعذب وفيديوهات غامضة ملهاش تفسير وحاجات مرعبة وكل الفيديوهات عليها فلتر ابيض واسود ودة بيخلى المشاهد مرعوب اكتر ، وانا سرحان وبقلب فيه لقيت صوت رسالة من الموقع دة ، بس نفس صوت الرسالة بتاعة الديب ويب ، فتحتها لقيت عرض من اكبر المجرمين وبيطلب مني اتفاق برضو زى ما عمل الشخص الاولانى فى الديب ويب ، فكرت شوية و رديت بــyes ، راح بعتلى صورة قناع خروف مبتسم ، بس طبعا شكله مرعب .. ودة دليل انه اتبسط مني عشان وافقت ع العرض بتاعه ، طبعا انا سجلت اسمى بأسم مختلف وخليته اسم اجنبى عشان هما مش بيقبلوا اى حد عربى ، بيكلمنى على انى اجنبى وبتكلم معاه لحد ما وصلنا فى الكلام بأنى هنضم لمجرمين الـDark web ، وافقت واتفقت معاه وقالى عشان ننفذ لازم تنام واحنا هنقوم بالباقى وهنعرف ناخدك وتكون مجرم معانا ، قلتله تمام انا هنام فى شقتى ، وقفلت معاه ونزلت من الشقة الباب اتفتح بسهولة جدا ، ونزلت الشارع وروحت لأقرب فندق اجرت فيه ليلة وطلعت الاوضة وعلى السرير زى مانا وحسيت ان الأوضة كل اللى فيها بيتحرك ، جدران ورقية وسقف قديم شوية وفيه ف النص نجفة كريستال وعلى الحيطان فيه بعض اللوح لفنانين كانوا مرضى نفسيين تقريباً وبتأمل ف اجزاء المكان وبفكر بعمق ف تفكير تحت عنوان "ازاى انقذ امى" وسرحت ف التفكير لحد صوت آذان الفجر ولقيت عينى بتقفل لوحدها وحسيت بنعس شديد وانا بقاوم انى منامش بس نمت غصب عنى ..
*اليوم اللى بعده الساعة 6:30 الصبح*
-احمد !! احمد .. احمد؟ احمددد؟؟
=هاا ! ايه دة انا فين !! و ايه الكرسى اللى انا قاعد عليه دة و ايه اللى مكتفنى كدة !!
ببص على الشخص اللى واقف قدامى لقيت واحد لابس بدلة مخيفة سودة ولابس راس كبيرة بــ وش ابيض وشعر اسود وعينين كبيرة سودة والراس اكبر من الجسم بكتير ..
-انا اسمي "لان" Lan ، أحد اعضاء مجرمين شبكة الـDark web ، وانا المسئول الآن عنك وانا الذي استأجرني احد كبار العصابات لخطفك ، انتَ أحمد الشافعي وتبلغ العمر اثنان وعشرين عاماً وتقيم في منزل ليس به احد سوى والدتك.
=بس انا كنت قايلكم انى هنام ف شقتى ، عرفتوا ازاى انى نايم ف فندق؟
-لا يهم ، الآن يجب عليك إتباع الخطوات التالية كي تتمكن من الانضمام لنا وتكون مجرم معنا.
=طيب ماشى.
ابتدى يفكنى من الحبل اللى رابطنى ف الكرسى فى اوضة مهجورة ضلمة وقالى امشى ورايا ، مشيت وراه ومارضيش يمسكنى او يربطنى بحاجة لأنه عارف انى مش هعرف اهرب ولو هربت هيجيبنى ، خرجنا من الاوضة ووقفنا قدام أبواب تقريبا 15 باب ، وكل باب جواه ضحية ومجرم ومصور ، قالى انتظر هنا لحظة ، استنيت وانا ببص ع الابواب دى وشكلها مريع جدا ومنتهى الرعب ، جه من ورايا ومعاه شنطة قالى خدها ، فتحت الشنطة لقيت فيها بدلة نفس شكل البدلة اللى هو لابسها ، لبستها ولبست الراس البيضة الكبيرة المخيفة وبقينا احنا الاتنين شكلنا واحد ، خدنى بعدها على ساحة كبيرة جدا وهنا بدأ التدريب .. وكان فيه اشخاص كتير لابسين انواع بدل مختلفة مخيفة سودة واشكال حيوانات مرعبة ، وكله كان ماسك بنى آدم وبيضرب فيه وبيتدرب بما فيهم اطفال حديثى الولادة وناس عواجيز ، وبعد انتهاء التدريب قالى انت دلوقتى مؤهل بأنك تقوم بمهمة لوحدك ، وهى انك تدخل مع ضحية فى اوضة وتعذبه وتصوره فيديو .. وافقت وخدنى ورجعنا للـ15 باب وقالى اختار باب منهم وادخل فيه ..
حياتى انتهت عند السؤال دة لأنى عارف ان امى جوة اوضة من الاوض دى بس مش عارف رقم كام ، واللى معايا ميعرفش انى ابنها ، غمضت عينى من جوة القناع وسرحت بتفكيرى وهو مش عارف انى مغمض عينى لانه مش شايف شكلى وبدأت افكر ف كل لحظة عشتها مع امى وانا دلوقتى وبعد تعب كبير وانضمامى للاجرام جيت علشان اخرجها ، فتحت عينى بسرعة على صرخة من صوتها والصوت كان جاى من الاوضة رقم 9 ، شاورتله انى هدخل الاوضة رقم 9 ، راح خدنى من ايدى ووقفنى قدام الباب وقالى هل انت مستعد؟ قولتله نعم .. وفتح الباب ودخلنى جوا وقفل الباب عليا من برا ، الاوضة كلها اضاءة حمرا جدااا وكتمة مفيش مصدر للنفس نهائى والحيطان لونها اسود سادة والارض كلها دم وعلى يمين الاوضة فيه بنت قاعدة على ترابيزة اكل وقدامها اكل وبتاكل بجشاعة ، الاكل عبارة فخد بنى آدم حي وبتقطع بسنانها وتاكل فيه ، على يمينها فيه واحد ماسك كاميرا وبيصورها وهى بتاكل ولابس نفس البدلة اللى انا لابسها وقدام الترابيزة فى كرسى عليه وحدة قاعدة متكتفة وبتصرخ وبتتفرج على البنت اللى بتاكل واللى بيصور دة بيصور اللى قاعدة على الكرسى وهى مرعوبة وبتتفرج علشان فيه مشاهد دفع مبلغ وطلب الطلب دة ، انا اتماسكت نفسى بالعافية وحوشت فكرة ان اللى قاعدة ع الكرسى دى امى بس ركزت باللى هعمله وبس علشان نطلع سُلام من الأوضة انا وهى ، كنت ارتاحت نفسياً لما اطمنت انى عرفت اوصل لامى بس ف نفس الوقت نفسى مقبوض من اللى شايفه قدامى ، ويقطع تفكيرى صوت الباب بيفتح لشخص ادانى ساطور وقفل الباب تانى ، والمفروض انى بالساطور دة اعمل المطلوب .. بقينا 4 اشخاص فى الاوضة (انا وامى والراجل اللى بيصور والبنت اللى بتاكل) قربت على الكرسى اللى قاعدة عليه امى وابتدت تصرخ اكتر والراجل بيصور والبنت بتاكل اسرع وكلهم مستنيين اللحظة الحاسمة وانا مفيش قدامى حل غير كدة ، وقربت عليها اكتر وهى تصرخ وقلبى بيتقطع من كل صرخة طالعة منها ، وهما بيضحكوا بصوت عالى وباستفزاز وانا اقرب عليها اكتر ، وفجأة .. رفعت ايدى اللى فيها الساطور وعملت وضع انى هضرب خلاص على الضحية ، ورفعتها اكتر وبدون تردد و بأقصى سرعة لفيت نفسى وضربت الساطور ف راس البنت اللى كانت بتاكل لقيت الدم غرق المكان فجأة اللى بيصور دة بيتهجم عليا رفعت رجلى وضربته ف بطنه راح مسك بطنه ووقع روحت مسكت الكاميرا وخبطتها بأقصى جهدى ف دماغه لحد ما وقع خالص ، الصريخ زاد اكتر واكتر روحت شلت الراس الكبيرة اللى انا لابسها وبصيت عليها ف لحظة ذهول هى مش متخيلة المنظر وملامحها مصدومة جداا ، قربت منها فكيت الحبل وقومتها من الكرسى وطمنتها انى معاها وعملت كل دة عشان اوصلها واخرجها وكنا مش لاقيين طريقة نخرج بيها ، بس فكرت ف فكرة جهنمية ، خدت البدلة من الراجل إللى كان بيصور قلعتهاله ولبستها لأمى ولبسنا الراس الكبيرة البيضة وبقينا كأننا انا والمصوّر ، خدنا نفس عميق واتجرأنا وفتحنا الباب خرجنا منها لقيت "لان" واقف برا شاورتله بأيدى ان المهمة انتهت وعملت اللى هو عايزه ، ومشينا انا وهى ومحدش كان ملاحظ بس مكنتش عارف اروح فين بس المهم بعدنا عن مكان ال15 اوضة دة خالص ولقيت ف وشى زى سلم قديم بس نازل لتحت على السرداب مكنش قدامى حل غيره ، نزلنا السرداب وابتدا السواد يعم المكان وبقا ضلمة جدا ، ومشينا كملنا فيه وبقينا نمشى اسرع ، فأسرع ، فأسرع وابتدينا نجرى من ضلمة المكان والسرداب المهجور دة وكملنا جرى ومبقيتش قادر اتنفس خالص نفسى اتقطع مش قادر اكمل بس مستحمل علشان نطلع من المكان دة ، ابتديت اشوف اتجار نور من قدامى واتطمنت ان السرداب دة ليه مخرج ، فضلنا نجرى اكتر واكتر وقربنا من اتجاه النور والفتحة اللى ف آخر السرداب ووصلنا عندها وخرجنا بس اول ما طلعنا من الفتحة وقعنا لتحت فى جنينة كلها زرع وخضرة ، فضلنا تقريبا 30 ثانية بدون حركة او نطق اى حرف ، لحد ما سمعنا صوت ناس بتجرى من كل مكان وجايين علينا ، فضلنا كدة متحركناش وهما وصلوا الجنينة وفضلوا يبصوا فى كل مكان واحنا مبنتحركش خالص والزرع كان عالى فمكنش مبين حاجة مننا ، فضلوا يبصوا كويس ويكلموا بعض بـ لغة غريبة وهما لابسين البدل المخيفة بتاعة الحيوانات دى وبعدين مشيوا كلهم لما فقدوا الامل ف انهم يلاقونا ، بعدها بشوية لما اتطمنا ان المكان مفهوش حد قمنا اتحركنا بهدوء جداا وفضلنا نمشى فى الجنينة دى مسافة مش كبيرة لحد ما قابلنا شارع عمومى ، قلعنا الراس الكبيرة من راسنا ورميناها بعيد وفضلنا بالبدلة السودة واقفين ع الشارع العمومى اللى مفهوش غير عربيات سريعة جداا وابتدت امى تكلمنى عملت كدة ازاى وحكيتلها لما اتعرفت على "لان" وهو اللى وصلنى للمكان دة ، وعربيات كتير بتعدى وبنشاورلهم ومفيش حد بيقف ، الشمس ابتدت تغرب والليل قرب يليّل واحنا بنشاور لأى حد ومحدش بيقف ،
بعد انتظار ساعة ونص تقريبا على الشارع لقينا عربية نقل كبيرة جدا معدية شاورناله راح نوّر النور وطفاه وابتدا يقرب السرعة لما وصل عندنا ، وقف وفتحت باب العربية وطلعت ع السلم ووصلت للكابينة وبعدين مديت ايدى لأمى سحبتها وطلعت معايا الكبينة وقفلنا الباب وحسينا ان فيه تلج نزل على قلوبنا من الراحة والاطمئنان ، وغمضت عينى لمدة ثوانى وفتحتها على صوت السواق بيضحك ضحكة مريبة بشكل هيستيرى ، بصيت عليه و إذ بقلبى يقف من اللى شوفته .. لان !!!(انتظروا الجزء الثالث غداً ، فوت لو عجبتكم).
أنت تقرأ
مجموعه قصص رعب(عالم أحمد طارق)
Horrorكل خميس من كل إسبوع الساعه 12 بعد منتصف الليل في قصه جديده💛🌼 قصص رعب يتضمنها الواقع☠ الأكونت الشخصي للكاتب💛 https://www.facebook.com/profile.php?id=100005698563137