PAPA DAY 2

214 26 3
                                    

27/12/2008
الناس بتحتفل اكتر بالكريسماس وراس السنة قربت تيجى ، جالى تليفون من احمد عاطف بيقولى تعالى ضرورى ، حاولت افهم منه بس معرفتش ، لبست بسرعة وروحتله البيت ولما وصلت لقيت وشه مخضوض وقاعد مرعوب وشايل شوال هدايا أحمر فى ايديه ، قولتله فيه ايه قالى امسك دة ، وبيدينى الشوال ، بصيت فيه لقيت المنظر اللى رعبنى اكتر ، ايدين بنت مقطوعة وعينيها ولسانها ، رميت الشوال من ايدى بسرعة وقولتله ايييه دااا ، قالى انا قاعد زى ماانت شوفتنى كدة والباب خبط عليا ، قمت افتح لقيت واحد لابس بابا نويل وبيبصلى بطريقة مريبة وشايل فى ايديه الشوال دة ، سابهولى عند الباب ومشى ، انا افتكرته هدية من هدايا سانتا ، ولما فتحته لقيت اللى انت شوفته دة ، ولما حاولت افسر دى دراعات مين عرفت انها دراعات سارة بدر لأن فيها انسيال مكتوب عليه sara ، معرفتش اتصرف ساعتها وكنت بضرب كف على كف وبشد ف شعرى من اللى بيحصل ، فى نفس الثانية كان جرس الباب بيخبط ، احمد بصللى باسغراب وخوف وانا نفس الشيء ، قمنا احنا الاتنين نمشى ناحية الباب بخطوات بطيئة والرعب مالى قلوبنا ، حطيت ايدى على اوكرة الباب وجمدت قلبى وفتحتها مرة وحدة وفجأة لقيت واحد لابس بابا نويل وجسمه ضخم وواقف فى حالة غصب قصاد الباب بالظبط ، وشايل فيه ايديه شوال احمر اداهولنا وقالنا Happy new year بصوت مرعب جدا ، وبعدها مشى ، كنا مرعوبين نفتح الشوال دة بس بعد نص ساعة تقريبا فتحناه ، لقينا جواه صندوق كبير خشب ، فتحنا الصندوق لقينا جواه ظرف ، فتحنا الظرف لقينا كارت ميمورى ومفتاح ، حطيت الكارت الميموري على موبايلى وظهرلى فيه 3 فيديوهات ، فتحت اول واحد لقيته فاضى ومش شغال ، فتحت التانى لقيته كدة والتالت كمان كدة ، ايه الحكاية؟! طلعت الكارت وحطيته فى موبايل احمد عاطف وشغلته ، وبما ان موبايل احمد عاطف احدث من موبايلى فاا هو بيدعم الخاصية اللى بيشتغل عليها الفيديو ، فتحنا اول فيديو لقينا فيه زميلنا عبده يوسف نايم فى ارض واسعة ومربوط بالحديد ومتكتف ، فتحنا الفيديو التانى لقينا فيه تسجيل للشوارع اللى تودينا للأرض دى ، وتالت فيديو مكتوب فيه Happy new year ومعاه موسيقى تخوّف ، نزلنا من البيت جرى ومشينا على حسب وصف الفيديو للشوارع ، بالرغم من اننا معرفناش نوصل بس بعد محاولات كتير وصلنا للمكان و لمحنا عبده من بعيد وهو متكتف ونايم ف الأرض ، وصلنا عنده بسرعة لقينا فاقد الوعى وكمان المادة إللى متكتف بيها مش حديد ، دى مادة اسمها "زونبيد" ، دى اتقل من الحديد بمراحل ومينفعش تتفك نهائى ولا تتقص ولا تتكسر ولا ينفع يتعمل فيها اى حاجة مهما حصل ، وفيه جنبه صندوق صغير مقفول بقفل ، طلعنا المفتاح اللى لقيناه فى الظرف وفتحنا الصندوق دة لقينا جوة آلة زى الموبايل كدة بس مفيهاش غير زرار واحد بس ف النص ، استغربنا جدا ومكناش عارفين نعمل ايه بس بعد تفكير طويل دوست على الزرار دة لقيت فتحة فى الارض قدامنا اتفتحت بشكل بطيء وبقت زى حمام السباحة بس فاضى ، وفيه عمود عريض طلع من الارض دى وعلى راس العمود دى صندوق حديد كبير متقسم زى السجن ، بس اللى فزعنا اكتر اننا لقينا أمينة سيد ومصطفى يحيى وتسبيح جوة الصندوق دة ومحبوسين ، وبعدها بثوانى لقينا فتحتة الارض دى اتملت بالميه وبقت حمام سباحة كامل متكامل ، والصندوق مازال من فوق واصحابنا فيه ، وقفنا مذهولين انا واحمد عاطف مش عارفين نفكر ف اى حاجة ، ويقطع تفكيرنا صوت عبده من ورانا وهو بدأ فى الهمهمة وبدأ يفوق ويبقا واعى ، حاولنا نفكه من التكتيفة دى بس كانت من أصعب المستحيلات ، فى نفس اللحظة لقيت صوت صفارة جامد جاى من الفتحة اللى فى الارض

مجموعه قصص رعب(عالم أحمد طارق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن