PAPA DAY

354 25 0
                                    

الانتقام وارد انه يحصل لأى شخص اتعرض للظلم ، و بيكون بطريقة ابشع من الطريقة إللى اتعرضلها ، وعشان يكون الانتقام مُفرح .. لازم يكون فى ليلة رأس السنة ، ومش شرط يكون فيه هدايا وحاجات وهميّة ، ممكن تكون الهدايا أعضاء بشريّة !!

كانت آخر سنة ليا فى الكلية بعد ما امتحانات الفاينل قربت ، زيي زي اى واحد مكنش بيذاكر غير ليلة الامتحان ، فى الفترة دى كان باقى أيام بسيطة على الامتحانات ومش مذاكر حاجة نهائى ، كلمت اصحابى عشان نتصرف ونعمل زى كل سنة عشان نعدى بالسلامة لانها آخر سنة ولازم نعمل البدع عشان نعدى منها ، للاسف مكنش فيه اى حد فيهم عنده فكرة ننجح بيها ، سبناها على الله ونزلنا أول امتحان ..

الأحد 5/1/2007 الساعة 9 صباحاً.
قاعدين فى اللجنة ومش عارفين نحل نهائى وكل واحد فينا بيبص للتانى ومفيش اى إجابات ، الوقت بيمر ، و ورقة الإجابة فاضية ، والدم يغلي ، والعصبية بتزيد ، اول ما حاولت اكلم اى حد اغش منه حاجة لقيت المراقب سحب الورقة مني وكتب عليها "غشاش" ، وبكدة انا شيلت المادة ، دمى اتحرق جدا وفضلت مستنيه فى آخر اليوم عشان انتقم منه بس مكنش ينفع انفذ المهمة لوحدى ، اتفقت مع اصحابى على اتفاق ونفذناه ، واللى هو استنينا المراقب دة يدخل الحمام ودخلنا وراه ، اخدنا منه الموبايل عشان مايتصلش على حد وقفلنا عليه باب الحمام وخرجنا ، ومن سوء حظه ان اليوم دة كان يوم خميس ، لحد ما الكلية فضيت والناس كلها مشيت وهو مازال فى الحمام ، قعد يوم الخميس كله ، والجمعة كله ، والسبت جم فتحوا الحمام لما شمّوا ريحة عفونة و لقوه جثة متفحمة فى الحمام ! وقتها تخيلت الجريمة إللى انا ارتكبتها و ازاى كان بيعدى عليه الليل وهو محبوس فى حمام الكلية ومحدش دخل الحمام خالص ، و ازاى فضل يقاوم الموت بالبطئ لحد ما اتفحم بالشكل دة ؟!
عدت السنة دى ومحدش عارف سر موته إيه ، وانا عدت السنة بسبب المادة دى وبدأت سنة رابعة من تانى ، المشكلة ان إللى اتعيّن دكتور فى الكلية جديد هو أخو الدكتور اللى مات فى الحمام ، وعلى مدار السنة الدراسية كلها كان بيعاملنى اقذر معاملة لدرجة انى شكيت إنه عارف ان انا اللى قتلته ، اصحابى اللى شاركونى فى الجريمة معايا فى نفس السنة برضو عادوها ، فضلنا نستحمل المعاملة السيئة من الدكتور دة لحد نهاية السنة ، واللى اكتشفته متأخر ان الدكتور دة ع ف ان احنا اصحاب الجريمة لأن فى اليوم دة لما راجع ورق امتحانات الدفعة عرف ان الورقة بتاعتى مسحوبة ، فااا طبيعى انى انتقم من الدكتور إللى كان بيراقب ، وكان فيه أدلة كتير هو أتأكد بسببها ، وكنت مقلق منه جداً بس لما نهاية السنة قربت كان بيعاملنا معاملة ألطف شوية ..

25/12/2008
عملوا حفلة رأس السنة فى الكلية والحفلة استمرت لـ5 ايام ، زى اى حفلة ليلة رأس السنة بيكون فيه حاجات تقليدية زى واحد لابس بابا نويل وواحد لابس الرجل الثلجي وحاجات كتير شبه كدة ، انا واصحابى كنا موجودين فى الحفلة دى ما عدا 2 مننا مكانوش موجودين ، محدش رد علينا منهم لما اتصلنا عليهم ، كان وقتها بابا نويل نزل من المسرح وشايل فى ايديه شوال أحمر بيوزع منه هدايا للطلاب ، ولما جه عندى طلعلى هدية و بص فى عينى وابتسم ابتسامة صفرة و ادهالى ، اخدتها منه وانا ببص فى عينيه برعب وفتحت الهدية لقيتها "تابلت" فرحت جداً بيه وكان شكله حلو ، فتحته وكنت بقلب جواه وبالصدفة لقيت فيديو ، فتحته لقيت فيه حاجة غريبة جدا ، صاحبتى إللى معانا فى الدفعة اسمها "تسبيح" كانت لوحدها فى اوضة فيها اضاءة خفيفة وفيه كلابش على ايديها ورجلها والاوضة كلها زجاج ، وفيه حنفية مياه شغالة فى الاوضة دى بشكل سريع ، والاوضة بتتملى مياه تدريجياً ، والبنت متكتفة ومش عارفة تفتحها نفسها وقربت تتخنق وتموت غرقانة ، قفلت الفيديو بسرعة ودوّرت على بابا نويل فى كل مكان تانى ملقيتهوش تماماً ، بعدها بشوية لقيت رسالة جت على التابلت ، فتحتها واتصدمت من محتواها ، لقيت مكتوب فيها بالظبط كدة "هاللو ، كيف حالك ! ألم تعرفنى يا صديقي ؟ إذن لا يهم ذلك ، أعلم أنك رأيت الفيديو داخل التابلت ولكن أريد ان اخبرك ان هذا الفيديو هو بث مباشر ، والذى رأيته هو مستمر الآن وصديقتك على وشك الموت ، أتريد ان تنقذها؟ إجابتك واضحة تماماً ، انظر يا عزيزى .. لقد قتلت أخي بأبشع طريقة فى التاريخ ، والآن .. انتم ملكي انا و انا من سيتخلص منكم واحداً تلو الآخر ، إذا نظرت بجانبك اليمين سترى صديقك المفضل ، و إذا رفعت له قميصه سترى أثر فتحة بطنه ، لا تقلق هذه عملية بسيطة اجريتها له ، لقد قمت بإدخال مفتاح الكلابش الحديدي فى معدة صديقك "مصطفى" ، فإذا اردت ان تنقذ صديقتك من الموت حالاً ، يمكنك إخراج المفتاح من داخل معدة صديقك و إنقاذها ، أما إذا اردت الحل الأبسط فيمكنك ان تجد نسخة أخرى من هذا المفتاح فى حمام الكلية ، بالتوفيق يا عزيزي".
حسيت ان جسمى كله بيترعش بعد الرسالة دى و روحت ناحية مصطفى و رفعت التيشرت بتاعه لقيت مكان فتحة عملية فعلا ، وفى نفس الوقت مينفعش اروح الحمام لانه كدة هيموتنى بنفس الطريقة اللى مات بيها أخوه ، صديقى اسمه "مصطفى يحيى" لما آخد باله لما رفعت التيشرت بتاعه استغرب وسألني قالى بتعمل ايه !
- انت ازاى مخدتش بالك من اللى حصل فى بطنك دة ؟
= فين دة؟ يانهار اسود !!! ايه دة و ايه اللى حصللى؟
- معرفش انت بتسألنى انا؟
= انت عرفت منين اللى حصل دة ؟
- خد التابلت دة واتفرج ع الفيديو واقرا الرسالة اللى جت بعديه ..
= طيب هات ..
مسك التابلت وفضل يتفرج وبعد ما خلص قرا الرسالة وانا مترقب على وشه علامات الاستغراب والتعاسة ، بس إللى اكتشفته متأخر ان مصطفى كان عارف كل دة ولما اصريت معاه بالكلام اعترفلى بكل حاجة .. احكيلى يا مصطفى اللى حصل !!
بص يا احمد ، انا مكنتش حابب احكى بس كفاية لحد كدة ولازم تعرف اللى بيحصل دة كويس ، فاكر المراقب اللى حبسناه فى حمام الجامعة؟ دة بعد ما مات اخوه بقا دكتور فى الكلية ، وهو عارف كويس ان احنا اللى عملنا فيه كدة ، فاا قرر ينتقم مننا بطريقة ابشع من الطريقة اللى مات بيها اخوه ، من قيمة اسبوعين كدة صحيت من النوم لقيت نفسى جوة صندوق مستطيل خشب وانا نايم جواه ، والصندوق مقفل بخشب تقيل جدا وصعب انه يتكسر ، حاولت اخبط عليه جامد لكن مفيش فايدة ، والدنيا كانت ضلمة حواليا ، ايدى جت جنبى ومسكت ورقة ، فتحتها وحاولت اقرا اللى فيها بس معرفتش لأن الدنيا ضلمة جدا حواليا ، دورت فى الاماكن اللى حواليا على حاجة تانى وانا بحسس بأيدى ومش شايف حاجة لقيت ولاعة صغيرة ، مسكتها وجيت اولعها لقيتها فاضية ، قلبتها الناحية التانية لقيت فيها كشاف صغير جدا ، نوّرت بيه ناحية الورقة وقريت اللى مكتوب وكان ..
"محبوبي .. مصطفى العزيز ، يمكنك الآن ان تشعر بما شعر به أخي حينما حبستموه في المرحاض حتى مات ، آمل ان يكون شعور جيّد ولكنني لست أحمل مثل القسوة التي كانت في قلوبكم ، فقد وضعت لك مفتاح القفل الذى امامك فى معدتك ، ولا تسألني كيف حصل هذا فأنا لست طبيب جراحي لأقوم بشق بطنك و اضع فيها مفتاح ، فقد قمت بتبليعك المفتاح حتى وصل الى معدتك ، صديقي العزيز هناك إذا ضغطت على زر الولاعة التى في يديك فسترى منشار صغير يوجد بها ، قم بعمل اللازم فأنا لست مضطر لاخبارك عن الحل ، بالتوفيق محبوبي"
وانا فعلاً كنت حاسس بجروح فى زورى وكأنى بالع حاجة حديد فعلاً ، قلبى اتقبض مكنتش عارف اعمل ايه خصوصاً ان الاوكسجين بيقل فى الصندوق اللى شبه التابوت دة ومبقتش عارف اتنفس ، حاولت ادخل صباعى فى بوقى لحد الآخر عشان استفرغ وانزل المفتاح تانى بس فشلت فى كل محاولاتى بعد ما كل اللى ف بطنى نزل من بوقى وكنت حاسس ان روحى بتطلع وانا بستفرغ والمفتاح لسة مانزلش ، كنت قربت اموت ساعتها وقولت مش هتهون عليا نفسى مانا فى كل الاحوال ميّت ، جبت منشار الولاعة وغمضت عينى وخدت نفس عميق وبدون اى مقدمات زرعت المنشار فى بطنى بكل قوايا ، طلعت مني صرخة اول مرة اصرخها ، المنشار كان صغير وكنت بفتح بطنى اكتر واكتر لحد ما الفتحة وسعت ونزلت دم كتير جدا لدرجة انى مبقتش شايف حواليا وكان هيغمى عليا ، مديت ايدى فى بطنى وانا بتألم ألم رهيب اول مرة احسه ، لحد ما حسيت ان فيه قطعة حديد فى معدتى لما لمستها بطرف صوابعى ، دخلت ايدى اكتر وبصرخ اكتر والدم ما زال بينزل اكتر لحد ما طلعت المفتاح بصعوبة جداا ، وكان كله دم مسكته بأيدى وانا ايدى بتترعش ومش قادر اشوف مكان القفل ، جبت الولاعة نوّرت الكشاف وحطيتها فى بوقى نوّرت على مكان القفل ودخلت المفتاح وفتحت القفل وفتحت الباب بتاعى الصندوق ، حاولت اقوم وقتها ماقدرتش ، رغم انى كنت فاقد الامل فى انى اعيش بس اتكتبلى عمر جديد اول ما باب الصندوق اتفتح قدامى ، خدت نفس اكتر ومسكت بطنى لميت الجرح وقومت وانا بصرخ بأعلى صوت ، طلعت من الصندوق لقيت نفسى جوة جنينة واسعة جداً وكلها زرع اخضر والدنيا ليل ، حطيت ايدى على بطنى وجريت فى كل حتة لحد ما وصلت الطريق العمومى بس مكنش فيه عربيات ، ساعتها حسيت ان مفياش طاقة تانى والدنيا بتلف بيا وعينى بتقفل لوحدها ، مقدرتش امسك نفسى ووقعت ع الارض وفقدت الوعى تماماً وانا ايدى على بطنى وانا غرقان دم ، فوقت تانى يوم لقيت نفسى فى مستشفى ودكاترة حواليا مخيطين بطنى ولافينها ، حمدت ربنا انى لسة عايش ، من بعدها بفترة خرجت وانا مارضتش احكى لأى حد فيكم ..
رديت عليه وقولتله ..
-معقولة كل دة يحصل؟ وهل انت أول ضحية؟ وهو عرف ازاى انك عايش ؟! و ازاى حط المفتاح فى معدتك تانى ؟
=معرفش هو عرف كل دة ازاى.
-طب و تسبيح اللى هتموت غرقانة نوصلها ازاى؟
=سيبها تموت انا مش بايع عمرى عشان افتح بطنى تانى واطلع مفتاح وانقذها.
-ياسلام؟ ما المفتاح لو فضل فى بطنك اكتر من يوم هتموت انت كمان لأنه مادة حديد وهيموتك.
=مانا معنديش طاقة اعمل إللى عملته دة تانى.
-متقلقش هناخد معانا دكتور وهيديلك بينج ومش هتحس بحاجة.
حاولت اقنعه على قد ما اقدر لأن لو دة محصلش محدش فيهم هيعيش ، الساعة 8 بالليل كنا مشينا فى اتجاه العنوان اللى كان مكتوب فى الرسالة لحد ما وصلنا لبيت فى مكان مهجور ، دخلناه جوة وانا لسة معايا التاب ، لقيت رسالة وصلتلى فيها لينك ، فتحته لقيت فيه فيديو ، فتحت الفيديو لقيت الأوضة إللى فيها تسبيح اتملت ميه لحد ما وصلت عند رقبتها ، وخلاص دقايق وهتفارق الحياة ، قفلت التاب ودخلنا جرى لجوة فى البيت دة لقينا قدامنا كذا باب ، روحنا لأول باب ، كنت انا ومصطفى يحيى والدكتور واصحابنا الباقيين اللى شاركونا فى الجريمة من ضمنهم عمر أشرف و احمد عاطف و أمينة سيد و سارة بدر و عبده يوسف ، كنا كتار جدا دخلنا نكسر كل الابواب وكل مجموعة فينا راحوا لباب معين وفضلوا يخبطوا فيه ويكسروه ، تقريباً تقريبا فتحنا كل الابواب وملقيناش تسبيح نهائى ، وفضلنا نلف حوالين نفسنا والبيت اصلا ضلمة مفهوش اضاءة ، بس فجأة سمعنا صوت أمينة بتقول ياجماعة فيه باب تحت رجلى ، فتحنا كشافات الموبايل ولقينا فعلا فيه باب فى الارض ، فتحنا الباب دة وكان تقيل جدااا ، لقينا اوضة كبيرة واسعة فاضية مفيهاش غير كمية ميه رهيبة وتسبيح عايمة على وش الميه وتقريبا فاقدة الوعى ، نزلنا بسرعة انا واحمد عاطف فى الميه دى وكأننا نزلنا فى بحر ، رفعنا تسبيح لفوق كان وقتها عبده يوسف و سارة بدر بينزلولنا حبل لتحت ، ربطنا بيه تسبيح ورفعوها لفوق وهى ما زالت مغمى عليها ، بعدين مسكنا فى الحبل تانى انل واحمد عاطف وطلعنا ، كان الدكتور وقتها طلع المفتاح من معدة مصطفى يحيى ، جبنا المفتاح وفتحنا كلابش ايدين تسبيح ورجليها ، كانت الدنيا ضلمة اكتر واحنا منورين بكشافات موبايلاتنا ، و أمينة عملتلها تنفس صناعى وكنا قلقانين جدا لحد ما فتحت عينيها وابتدت تكح وتنزل الميه اللى شربتها ، فرحنا جدا وقتها وشلناها وطلعنا برا البيت دة تماما وكلنا بنجرى ، لحد ما طلعنا برا خالص ناحية العربية اللى جينا بيها بس لقينا حاجة غريبة جداً ، لقينا ورقة ملزوقة على ورقة العربية مكتوب فيها ان مفاتيح العربية فى اوضة عمر اشرف على سريره ، اخدناها جرى من المكان دة لحد شقة عمر اشرف وتقريبا كان اقرب بيت للمكان دة هو بيت عمر اشرف ، قالنا استنوا هنا هدخل اجيب المفاتيح واطلعلكم بسرعة ، استنيناه برا اكتر من ساعة وهو مخرجش ، دخلنا عليه البيت ملقيناش حد ، دخلنا اوضته لقينا المنظر اللى مكناش نتخيله ابدااا ..
راس عمر مقطوعة ومحطوطة على السرير والمفتايح بتاعة العربية محطوطة بين اسنانه ونازلة لتحت ، البنات اللى معانا صرخوا اول نا شافوا المنظر بس عبده يوسف جمد قلبه وراح لحد راسه وخد المفاتيح ورجع تانى وطلعنا نجرى بسرعة من البيت ناحية العربية ، اخدناها جرى لحد ما وصلنا العربية وركبنا ومشينا وكل واحد راح بيته ..

27/12/2008
الناس بتحتفل اكتر بالكريسماس وراس السنة قربت تيجى ، جالى تليفون من احمد عاطف بيقولى تعالى ضرورى ، حاولت افهم منه بس معرفتش ، لبست بسرعة وروحتله البيت ولما وصلت لقيت وشه مخضوض وقاعد مرعوب وشايل شوال هدايا أحمر فى ايديه ، قولتله فيه ايه قالى امسك دة ، وبيدينى الشوال ، بصيت فيه لقيت المنظر اللى رعبنى اكتر ، ايدين بنت مقطوعة وعينيها ولسانها ، رميت الشوال من ايدى بسرعة وقولتله ايييه دااا ، قالى انا قاعد زى ماانت شوفتنى كدة والباب خبط عليا ، قمت افتح لقيت واحد لابس بابا نويل وبيبصلى بطريقة مريبة وشايل فى ايديه الشوال دة ، سابهولى عند الباب ومشى ، انا افتكرته هدية من هدايا سانتا ، ولما فتحته لقيت اللى انت شوفته دة ، ولما حاولت افسر دى دراعات مين عرفت انها دراعات سارة بدر لأن فيها انسيال مكتوب عليه sara ، معرفتش اتصرف ساعتها وكنت بضرب كف على كف وبشد ف شعرى من اللى بيحصل ، فى نفس الثانية كان جرس الباب بيخبط ، احمد بصللى باسغراب وخوف وانا نفس الشيء ، قمنا احنا الاتنين نمشى ناحية الباب بخطوات بطيئة والرعب مالى قلوبنا ، حطيت ايدى على اوكرة الباب وجمدت قلبى وفتحتها مرة وحدة وفجأة لقيت .....

(انتظروا الجزء الثاني غداً فى نفس الميعاد ،  فوت لو عجبتكم).

مجموعه قصص رعب(عالم أحمد طارق)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن