الكاتبة الاسدية
اتقرب مني حيدر حظني بين ايدية
وتقرب من شفايفي وهو يبوسني بكل لهفة وشوقحسيت نفسي اختنكت اريد اجر النفس ماكدر دفعتة بكل قوتي
رجع من جديد وهو يحاول يحظني ويبوسني واني اقاوم اسمع يكول حتى من نايمة كارهتني ومتريديني
انتبهت للصوت هذا مو صوت حيدر هذا صوت مازن
فتحت عيوني شفت مازن مقابيلي وهو يبوس بية دفعتة حيل
يعني معقولة كل الي صار مجرد حلم
ضليت اصرخ على مازن واقاوم اريد اخلص نفسي منه اتذكرت التليفون
بين مقاومتي وبين ادور التليفون وين لان جان موجود بايدي قبل لا انام
مازن لج عمري ماشفت مره تكره قرب زوجها منها مثلج
حتى من نايمة ماتجاوبين وياي كليلي شسويلج انطيتج منوم وهم مافاد بيج
اتذكرت من طلبت عصير من الخدامة قبل لا اصعد الغرفتي ومازن راح وراها للمطبخ
اني ماستغربت الوضع لان ادري مازن نفس حقارتة مسوي علاقة وية الخادمة ويتسلل بالليل الغرفتها
بس مجنت اتوقع ان يخلي منوم بالعصير مالتي
ضليت اصيح بصوت عالي حتى تسمعني معصومة
هو كولش يخاف منها
مازن اششش صوتج راح اطلع
امل يلا اطلع لتخليني اكعد كل الي بالبيت
رغم كل هذا جان كاتلني الخوف لان مادري التليفون وين صار
طلع مازن واني ركضت ادور على موبايلي على السرير ماكو نزلت جوه السرير ماكو
كلبت الجرارات والكومديات والكنتور كلها ما اله اي اثر
معقوله مازن لاكي الموبايل وماكال شي لا مستحيل جان سوالي مشكله
هو ميصدك يلزم شي عليه
دخت كولش بهذا الموضوع بعدين كلت وين توصل خل توصل
رحت اشوف ايات ومحمد حتى اغطيهم طبيت غرفة ايات لكيتها حاظنة لعابتها ونايمة
ورحت على محمد لكيتة نايم بالكاع والتلفزيون مشتغل جان يلعب اتاري وغافي
شلته من الكاع اريد انومة بالفراش مالته جان يوكع موبايلي من عنده
نومت محمد واخذت الموبايل وركضت الغرفتي فتحت الرسائل حذفت رساله حيدر وحذفت السجل وحذفت حتى رقم حيدر بعد ما حفظتة
ورجعت خفيت الموبايل ثاني يوم الصبح كعدت الجهال للمدرسة
سالني محمد ماما وين الاتاري مالتج الزغير
أنت تقرأ
اغتيال براءة
General Fictionتتحدث عن فتاة جميلة تعتبر جمالها لعنة بسب تعرضها للتحرش وهي صغيره