الكاتبة الاسدية
سيدي القاضي لا اعلم كيف ابتدي حكايتي كي تحكم لي بالحرية
هل ابتدأ حين اغتالو براءتي عندما لم اكن اعرف سوى العابي وطعامي
هل اتكلم لك عندما انتهكو جسدي الصغير وهو في اول مراحل نموه
هل اتكلم لك عندما احتلو شفاهي وهي لازالت رقيقة كملمس الاطفال
ام اتكلم عن كل شبر في جسدي يحمل اثار لكمه او ضربه تركتها ايادي اقرب ناسي
ام اتكلم عن شعري الحريري كيف سرقو رونقة
بالماضي سيدي القاضي قالو لي احذري الذئاب واحذري اللصوص
لم اكن اعلم ان الذئاب هو انسان يدعي الرجوله
ولم اعلم ان اللصوص هم الذين يسرقون البراءة
في الماضي كنت اسمع امي تقول ان الاخ سند وعزوه
لم تعلمني ان الاخ سبب التعاسة والالم
وعندما كبرت علمتني ان الامان هو الزوج
ولم تعلمني ان الزوج هو القهر والذل والحرمان
اوصتني به خيرا واسهر من اجل راحته
كي احضى بالكرامة والعزه
لكني وجدت القهر وحقوق مسلوبة
هل اكتفيت سيدي القاضي بحديثي هذا
هل تستطيع ان تنتقم لي من صنف ادم
ام ستثور لرجولتكم المزعومة وحق التصرف بمصير النساء
انا الان امرأة ثائرة على عصوركم الهمجية اصرخ ضد ضلمكم واستبدادكم
فقط كي اعيش الحريةالخاطره بقلمي الاسدية
من كال انتي طالق اطلعي بره بقيت واكفة بمكاني
اريد استوعب الموقف بين الصدمة بين الفرحة ماعرف افسر شعوري بذيج اللحظة
قهر على عمري الي راح ولا على عمري الجاي
ولا قهر على طفلي الي بعده ماشاف الدنيا
زين اذا اجتني بنية شنو راح يصير مصيرها
اني جنت بوسط عائله جبيرة وانتهكو كل حقوقي
زين بنتي شلون
يمكن رب العالمين راد يبعدها عن قذارات ابوها
يمكن الخاطر كلبي الطيب ربي خلصها من هيج اب
طلع الفجر والجو كولش بارد
مازن من اخذ مفتاح العياده بعد ماشفتة
رحت لميت ملابسي ومستمسكاتي كلهم
اخيرا راح اتخلص من مازنكعدت عمتي كتلها عمه وصليني البيت خالتي بالنجف
ام مازن ها يمة شكو من الصبح وانتي هيج وضعج وطريق طويل
امل ميخالف عمة لازم اروح واتمنة متزعلين مني بيوم لان الله يشهد اشكد احبج وانتي مثل امي
ام مازن يمة شكو غير تكوليلي
امل يمة مازن طلكني ومالي مكان بينكم وتدرين ماندل بيت اخوتي واروح
ام مازن يمة شنو طلكج وشلون لا ماخلي دقيقة بالبيت ولك يمة ليش هيج لعبت بروحك
امل يمة كلشي قسمة وانتي اذا اتحبيني افرحيلي يمة ابنج تعبني وذلني