البارت الثاني والعشرون

2.8K 279 149
                                    

الكاتبة الاسدية

دخلت عمتي على صياحنة وكوه خلصتني من مازن واخذت الجهال حتى تسكتهم وضلت تدعي على مازن وتغلط عليه

ام مازن الله لينطيك ولك ليش هيج خبلت الجهال انت شوكت اتصير ادمي كافي عاد

ولج يمة امل خشيت بخطيتج ماجنت ادري ابني مو ادمي ولك هذا الله متخافة متكول مرتي وجهالي

مازن ضلي ضلي دافعيلها خليها تفيدج هو اني شكسر ركبتي غير الجهال وانوب جابتهم اثنين حتى تربطني بيهم

متدري اذا يصيرون عشرة اضل نفس طبعي كطنة وشيلوها من اذنكم مال اتغير

امل عافنا مازن وطلع رغم الالم الي بية مسحت دموعي وبتسمت بوجه حمودي وايات وضليت العب وياهم ماريد من هسة يكرهون الحياة

دعيت ربي يفرجها عليه اللهي بعزتك وجلالك وارتفاعك في سمائك فرجها عليه

هذا امرك ماكو اعتراض عليه بس انطيني الصبر على ما ابتليتني

او فرج همي يارب كلنا اخطاء وذنوب اذا كان هذا تكفير عن ذنوبي فزدني وان كان ابتلاء ففرج عني

الاهي ماريد اطفالي يعانون الاهي يسر امرهم ووفقهم يالله

استمر الحال على ما هو ماكو اي تغيير مازن كلما يزيد الخير بايده كلما يزيد بعلاقاته وشرب مالته والمشاكل الي الها اول وما الها تاني

بيوم صادف عيد وعمتي راحت يم بنتها تزورها كالت راح ابات يمها

كلت خطية هواي تتعب وية الجهال خلي تروح وترتاح وبيت اخو مازن ثائر طالعين يم اهلها لان عيد وهم بغير محافظة

بقينا اني واطفالي ومازن بالبيت صار المغرب كال راح اطلع وية جماعتي ساعتين وراجع

اني متعوده على طلعات مازن واصلا ماهتم بعد

صارت ساعة ٢ بالليل اندك الجرس كلت اكيد مازن رجع

وصلت للباب اريد اعرف منو سمعت صوت غريب

امل منو

الصوت اني حامد صديق مازن افتحي الباب مازن متخربط وهذا وياي

امل لعد ليش ميحجي ويجاوب

حامد اكللها متخربط شنو اشمرة بالشارع ميدري بروحة افتحي الباب

امل ضليت متردده افتح الباب او لا واني الخوف موتني جان اسمع صوت مازن امبين فد مره سكران

فتحت الباب شفت منضر مازن باحقر مايكون ميدري بالدنيا شكو

وسانده صديقة كوه شايله مع ان صديقة واضح ان هو شارب بس مو مثل مازن

من شافني حامد ضل يباوع عليه بنضرة حقيرة كوه سندت مازن وياه وطببناه للبيت

ودخلته للصاله وبدا يتقيء وشكله ابد مو زين

اغتيال براءةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن