اغتيال براءة

البارت الثامن والعشرون

الكاتبة الاسدية

الجيران كوه اخذو المفتاح من ثائر فتحنا البيت وطبينا اني هادني التعب من الصبح لليل مارتاحيت

عمتي كل شوي تريد تعرف شلون شفت مازن وتريد تروح تروح تزوره

كتلها بس انام ارتاح والصبح نحجي

ثاني يوم الصبح سولفت العمتي شلون رحنا على فراس وشلون هو اخذني

بس مو كل التفاصيل ماحجيت اسم المكان الي هو بي وكتلها هم يدزون عليه على المقابله الجاية

ماردت اقهرها على الي صاير بي بس كلتلها الكل يكولون اعدام

اخر شي كتلها على موضوع الفلوس الي ضامهن بالعياده

ام مازن يمة بالليل طبي للعياده وطلعي الفلوس لا بالنهار ويشوفج ثائر ويسويلنا سالفة على الاقل تنفع للمحامي لو مصرف للجهال

امل يمة هذن مال حرام شنسوي بيهن ماريد اوكل جهالي منهن

ام مازن يمة لعد نموت من الجوع وحسرة علينا الفلس

امل لا ان شاء الله منموت من الجوع

اني راح ادور شغل واصرف على جهالي بس هذن الفلوس اطلعهن انتي اتصرفي بيهن

ام مازن الله كريم يمة

صار الليل اخذت مفتاح العياده ورحت اطلع الفلوس حتى ناجر العياده احسن من ضلتها

اول ما نزلت الصيدليه مال المعقمات لكيت مثل الشباك

فتحتة لكيت فلوس واكو وياهن اشرطة مال حبوب

سحبت الفلوس والحبوب خليتهن بعلاكة نايلون وجان اسمع عمتي عاطت

ماشوف غير العياده انملت رياجيل والكل اتصيح اوكفي بمكانج

من الخوف اغمى عليه فتحت عيني من رشو عليه مي واحد يكول عرفنا انتي هم مجرمة وتاجرين بالحبوب المخدرة مثل رجلج

عمتي تصيح وتعيط وتبجي وتكللهم مو مالتها هي راحت اتجيب الفلوس

بس وين ولا واحد يسمع ولا واحد يعبرها

اني كان واحد خيط حلكي بقيت بحاله صدمة

اريد استوعب شديصير مادري

طلعوني من العياده واشوف الناس كلها ملتمة وتتفرج من ضمنهم ثائر وزينب

الحمد لله محمد وايات نايمين

اخذوني بالسيارة وهم مدنكين راسي حتى ركبتي احسها انكسرت

ضلت السيارة تمشي بينا اكثر من ساعة اخر شي دخلوني بغرفة ضلمة زغيرة وسدو الباب علية

اهنا اني انهاريت وضليت اعيط ودك والطم وادعي على مازن

كمت اتلمس الحايط الغرفة مابيها مترين بمترين اي ضوه ماكو