مُذكرتي ..انها اللحظه المؤلمه .!
اعني الاشد اللحظات حزناً و ألماً ..
لماذا ؟ !!
شددت قبضه يدي قلة حيله .!
هل حقاً علي فعلها .!
نظرت مره اخرى للثلاجه .! لماذا عليها ان تكون فارغه الان .!
الا تعلمين اني اخاف الخروج ليلاً .!
لا بأس .!
حملت محفطتي وارتديت معطفي وخرجت
.. لأملئ معدة ثلاجتي .!
المتجر ليس بعيداً انه بالجهه الاخرى لمنزلي.
دخلت للمتجر وانا ادندن بعض الاغاني الاي قد تُلهي قلقي و خوفي من الخروج ليلاً كما انها تشعرني بالقوه .!
اخيراً انتهيت من جمع اغراضي و حاسبت سعرها بسرعه لا اعلم لماذا لكني اريد العوده للمنزل .!
يكفي إني تحليت بهذي الشجاعه لأخرج بين هؤولاء البشر .!
اكره مرضي هذا اكثر من كرهي لشعور الخوف و القلق اللذي يُرهقني كلما اقتربت من احدهم .!حملت الأكياس بخفه وانا اتجه للباب و عيني لاتزال تُراجع ما احمله فقط لأتأكد من الاغراض و إني لم انسى شيء
انفتح الباب فجاءةً مع وقوفي امامه ، شعرت بقلبي يسقط إلى وسط قدمي من خوفي وانا ارى ذالك الرجل اللذي يرتدي بذله سوداء واسعه و يُغطي ملامحه .!
اقسم انه اخر نفس لي .!
رجل بنظرات بارد وكل ملابسه سوداء ، هذا اخر ما توقعت ان اراه في هذا المساء .!
قاتل .!
دفعته بقوه وركضت نحو منزلي بأقصى سرعة املكها مُتجاهله قهقهته الغريبه .!
لما علي ان اكون اكثر فتاة تخاف من لا شيء .!
مُذكرتي ..لقد كان ذو ملامح بارده و شاحبه لكنه يملك صوتاً عميقاً
Part1 ✅
أنت تقرأ
Morning nots[MYG]-مكتمله-
Short Story{ إنَ كُنتَ ألبَحْرِ ألْوَاسِعَ سَأكْوُنَ ذَالِكَ ألقَارِبْ ألصَغِيرُ أللذّيِ يَتَوْسطَ وُسْعَكِ .. حتّى لوَ غَرقْتُ بِكَ سَيكْون ذالِكّ نَجاتَيَ لا مُحال .. } - مُذكرات قصيره - القارئه مين يونغي . Session 1 Happy ending ✅ Start at : 1/8...