S2 - 29

3.3K 261 8
                                    






مُذكرتي ..


عدنا للمنزل بعد يوم لطيف في منزل شقيق يونغي ، لقد قابلنا السيده مين عند خروجنا لقد اخذت معها جونهي ما ان علمت بإن يونغي غاضب منه .

" عزيزي ، هل انت جائع ؟ "

سألته وانا ابعد تاجي اللذي تشابك مع شعري طوال الوقت بسبب كرستالاته ، نظرت نحو يونغي اللذي رمى بنفسه على الاريكه بأهمال و هو يفكر بعمق .

" هل انت بخير ، لماذا تبدو منزعجاً طوال اليوم ؟ "

سألته بقلق ليقف مُجدداً بنية الذهاب للغرفة دون ان يُجيب على سؤالي ، لكني امسكت بيده قبل ان يذهب

" اتركيني انا غاضب الان .! "

قالها بصوت مُرعب ، جدياً لم اسمع هذي النبره ابداً بدت غليظه و غاضبه جداً .!

" توقف إنه صغير .! "

قلت ذالك بسبب جونهي ، رُبما هو غاضب من إبنه لانه يضرب كثيراً لكنه نفى برأسه وهو يمسح على وجهه

" ليس هو بل انتي .! "

نظرت له بتفاجئ لكنه اكمل بنفس النبره الغاضبه

" توقفي عن التصرف و كأنك طفله .! جدياً توقفي عن التصرف بعناد .! "

لم استطيع ان اجيب بأي كلمه ، كل ما افعله  هو النظر له وهو يتنفس بتلك الطريقه المرعبه ، هو غاضب للحد اللذي يثقل أنفاسه .!

" اخبرتك ألا تعملي و عاندتي .! اخبرتك ألا ترتدي فستاناً فاضحاً و ارتديتي اخبرتك الا تخرجي من المنزل انتي امرأه حامل و عاندتي و ها انتي تتأنقي لحفل مسائي لمنزل شقيقي و اللعنه لقد كان جميع من هناك ذكور .! "

انهى حديثه ليعم الهدوء في هذا المكان ، كل ما يجول في خاطري إنه من الجيد مكوث جونهي لدى السيده مين الان .!

" توقف عن ذالك يونغي .! انا اختنق منك جدياً .!! "

قلتها بصوت خانق حقاً و شعور قاتل يتحشرج في داخل صدري و يُثقله .! ، رغم اني حاولت جاهدة الا اوضح ارتجافي إلا ان شفتي فضحت ذالك .










! ، رغم اني حاولت جاهدة الا اوضح ارتجافي إلا ان شفتي فضحت ذالك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









مُذكرتي ..

انقذيني ، إني اغرق في بحر اسود ، إنه يبتلعني بعمق لأختنق ولا يسمع لمُناجاتي .!














Done ✅

Morning nots[MYG]-مكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن