"26"

5.4K 541 67
                                    










مُذكرتي ..

" اذاً .. انتي كنتِ تبحثين عن يونقي لأجل مناقشته ؟ "

سألني تايهيونغ وهو يقود سيارته ، لقد سألته عن يونغي و لم يجيب على سؤالي ، اعني هو فقط نظر لي  بحزن و اخذني معه لنذهب إلى يونغي كما يزعم .!

" اجل ، اتعرف اين هو .! "

سألته وانا احاول جاهده ان تكون نبرتي مُريحه وليست قلقه .. لكن لن اكذب كان القلق يغيم على بنرتي الضعيفه ..


" اليوم ذكرى وفاة ابنته .. لا اعتقد انك لاتعلمين .! "

اجابني بحزنو هدوء لكني فقط تجمدت من الصدمه ، اهو يملك اطفال و زوجه .!

هل توفى احد اطفاله ، تباً ، لماذا لم اتوقف .!
لماذا لم يُخبرني .! ألهذا كان شاحباً في الفترة الاخيره .!

قضمت شفتي بقوه وانا اقاوم دموعي ، شعور مُقيت الان يجتاح قلبي المتألم .!

شعرت للحظه ان الهواء انعدم رغم برودة الجو ، وغصه مؤلمه تتكون حول عنقي .!

" هل انتي بخير .! "

سألني لكني فقط نظرت نحو الناقذه بهدوء عكس ما يحدث من داخلي من حشرجه مؤلمه تقتلني من الداخل و لوم يغص قلبي .!


" هل نحن ذاهبون اليه الان .! "

سألته بصوت مهزوز وواضح و لم اعلم كيف استطعت ان اتحدث رغم غصتي التي تمنعني من ان اتنفس حتى .!








لم استطع تمالك نفسي .!
لم استطع ان اكبح حزني و دموعي بعد الان .!

كان علي ان اتوقف منذ اول عصره مؤلمه لقلبي ، منذ اول شعور سيء لكني اكملت و غرقت بحب ليس لي .!









مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.












مُذكرتي ..

اليوم سأذهب لجنازتان .. الاولى لابنة يونقي و الاخرى لقلبي و مشاعري .!


















Part"26" ✅

Morning nots[MYG]-مكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن