مُذكرتي ..إنه المساء و يونغي لا يتحدث معي و لم يُقبلني و لا عانقني ولو قليلاً .!
لقد ظل طوال اليوم بداخل غرفة المُوسيقى خاصته و لم يخرج ابداً ، لقد تناول الصغار عشائهم و ذهبوا للنوم و لم يتناول يونغي طعامه بعد .
" عزيزي .."
ناديته بهدوء وانا ادخل الغرفة خاصته لينظر لي بهدوء قبل ان يخلع سماعته و لم يُجيب على ندائي هو فقط ينتظرني ان اخبره بما اريد .
" لقد ناموا الصغار ، ألن تتناول عشائك معي .! "
قلت ذالك بهدوء ليستقيم يونغي و يتجه معي لطاولة الطعام ، لقد كان بارداً طوال الوقت ، هو فقط تناول طعامه بهدوء .
" يونغي ، هل انت بخير "
سألته بهدوء ليومئ لكني شعرت بالضيق حقاً ، ما باله لا ينظر لي حتى .! ، لا اعلم لماذا شعرت برغبه بالبكاء .!
هذا ليس من العدل اشعر بالظلم .!
كيف لورق كهذو ان يجعلوا من يونغي شخصاً بهذا البرود اتجاهي .!" هل هذا بسبب تلك الاوراق "
سألته وانا اشعر بحشرجه تحول حول صدري بضيق شديد ، نظر لي يونغي ولا اعلم لماذا اشعر بالضعف هكذا امامه ، لا يُمكنني ان اتماسك امامه .!
تجمعت دموعي بسببه وانا اشعر بالرغبه بالبكاء له و بسببه ، لا املك شخصاً يُمكنني اللجوء له غيره .!
" إنها ثمينه لي ، ثمينه جداً — اريد ان احتفظ بها لأريها جونهي و يونمي عندما يكبران اريد ان اريها احفادي في المُستقبل اريدها ان تُلازمني بكل لحظه ، إنها فقط تُشعرني بإنك معي طوال وقت عملي ، طوال فترة غيابي عنك .! "
" اريد ان اخبرهم بإن امور صغيره كهذي جعلت مني سعيداً للحد اللذي ارغمتني على تحمل مشقة ما كُنت اعاني منه ، اريد ان اخبرهم بتفاصيل حبي لك مهما كانت صغيره .! "
" اريد ان اعلمهم الا يتجاهلوا هذي الأمور ، إنها تؤثر تماماً كما فعلت هذي الاوراق "
لم اتحدث انا فقط نظرت ليدي و دموعي بدأت تهطل واحده تلو الأخرى ، يونغي حقاً يحمل بقلبه حب كبير لي و يفعل الأمر ذاته لتلك الاوراق .!
لن اشعر بالغيره من مجموعة ورق لكنه يبدوا محقاً .
كما اني احب أغاني يونغي و اشعر بأنها تجعله حولي في غيابه هو يحب تلك الاوراق ~
" انا اعتذر ، هل تماديت "
همس بها يونغي لأومئ له وانا اضع يدي على عيناي قبل ان اشعر بعناق يونغي الدافئ حولي ، لم اشعر بنفس عندما استقمت لأجلس بحظنه وهو يُحاوطني و يتعذر لي .
إنه مُجرد قط لايعرف كيف يُعبر عن حبه لي إلا بهذي الطريقه ، هو اشتاق لعناقي لكنه لم يفعل و ها هو يُعانقني بكل دفئ .
" لا تفعل ذالك يونغي ، لقد كان مؤلماً ، لقد شعرت بالوحده كثيراً "
انبته بهدوء بينما هو يمسح دموعي و لم يتردد بتقبيلي ابداً ، نظرت له و لإبتسامته اللطيفه و ذالك جعلني ابتسم رغماً عني وسط دموعي .
" إلهي ، هل طفتلي حزينه جداً "
قالها يونغي بلطف وهى يُكوب وجنتي بين يداه لأقهقه سريعاً وانا ابعد يده لأعانقها بين يداي ، ها هو يدأ يُعاملني كالطفله .!
" لستُ كذالك ، لم اعد حزينه "
قلت ذالك لينظر لي وكأنه يسألني ان كُنت حقاً لستُ حزينه ، لكني شتت بنظري سريعاً فهو لم يفعل شيء سوى انه عبث بنبضات قلبي السريعه و حسب .
" قبليني اذاً .! "
قالها يونغي لي وهو يبتسم ، لكني اقتربت من اذنه و همست .
" خذها ان اردت .! "
ابتعدت قليلاً لأضع شعري خلف اذني لنهاية روعتي لكنه إبتسم لي باتساع قبل ان يستقيم وهو يحملني .
" سأخذها صغيرتي ، لنذهب "
مُذكرتي ..انا فقط احبك واحب يونغي كثيراً .!
لقد صنع لي يونغي عالم جديد لم اعتقد اني سأعيشه يوماً .!حتى روميو و جوليت ان علموا بشأن حبي و حب يونغي سيشعرون بخجل من نفسهم فأنا و يونغي تغلبنا عليهم .!
انه يونغي خاصتي فقط من يستطيع فعل ذالك. .!
Done ✅
أنت تقرأ
Morning nots[MYG]-مكتمله-
Short Story{ إنَ كُنتَ ألبَحْرِ ألْوَاسِعَ سَأكْوُنَ ذَالِكَ ألقَارِبْ ألصَغِيرُ أللذّيِ يَتَوْسطَ وُسْعَكِ .. حتّى لوَ غَرقْتُ بِكَ سَيكْون ذالِكّ نَجاتَيَ لا مُحال .. } - مُذكرات قصيره - القارئه مين يونغي . Session 1 Happy ending ✅ Start at : 1/8...