OVA 7

2.8K 239 28
                                    





مُذكرتي ..


إنه المساء و يونغي لا يتحدث معي و لم يُقبلني و لا عانقني ولو قليلاً .!

لقد ظل طوال اليوم بداخل غرفة المُوسيقى خاصته و لم يخرج ابداً ، لقد تناول الصغار عشائهم و ذهبوا للنوم و لم يتناول يونغي طعامه بعد .

" عزيزي .."

ناديته بهدوء وانا ادخل الغرفة خاصته لينظر لي بهدوء قبل ان يخلع سماعته و لم يُجيب على ندائي هو فقط ينتظرني ان اخبره بما اريد .

" لقد ناموا الصغار ، ألن تتناول عشائك معي .! "

قلت ذالك بهدوء ليستقيم يونغي و يتجه معي لطاولة الطعام ، لقد كان بارداً طوال الوقت ، هو فقط تناول طعامه بهدوء .

" يونغي ، هل انت بخير "

سألته بهدوء ليومئ لكني شعرت بالضيق حقاً ، ما باله لا ينظر لي حتى .! ، لا اعلم لماذا شعرت برغبه بالبكاء .!

هذا ليس من العدل اشعر بالظلم .!
كيف لورق كهذو ان يجعلوا من يونغي شخصاً بهذا البرود اتجاهي .!

" هل هذا بسبب تلك الاوراق "

سألته وانا اشعر بحشرجه تحول حول صدري بضيق شديد ، نظر لي يونغي ولا اعلم لماذا اشعر بالضعف هكذا امامه ، لا يُمكنني ان اتماسك امامه .!

تجمعت دموعي بسببه وانا اشعر بالرغبه بالبكاء له و بسببه ، لا املك شخصاً يُمكنني اللجوء له غيره .!

" إنها ثمينه لي ، ثمينه جداً — اريد ان احتفظ بها لأريها جونهي و يونمي عندما يكبران اريد ان اريها احفادي في المُستقبل اريدها ان تُلازمني بكل لحظه ، إنها فقط تُشعرني بإنك معي طوال وقت عملي ، طوال فترة غيابي عنك .! "

" اريد ان اخبرهم بإن امور صغيره كهذي جعلت مني سعيداً للحد اللذي ارغمتني على تحمل مشقة ما كُنت اعاني منه ، اريد ان اخبرهم بتفاصيل حبي لك مهما كانت صغيره .! "

" اريد ان اعلمهم الا يتجاهلوا هذي الأمور ، إنها تؤثر تماماً كما فعلت هذي الاوراق "

لم اتحدث انا فقط نظرت ليدي و دموعي بدأت تهطل واحده تلو الأخرى ، يونغي حقاً يحمل بقلبه حب كبير لي و يفعل الأمر ذاته لتلك الاوراق .!

لن اشعر بالغيره من مجموعة ورق لكنه يبدوا محقاً .

كما اني احب أغاني يونغي و اشعر بأنها تجعله حولي في غيابه هو يحب تلك الاوراق ~

" انا اعتذر ، هل تماديت "

همس بها يونغي لأومئ له وانا اضع يدي على عيناي قبل ان اشعر بعناق يونغي الدافئ حولي ، لم اشعر بنفس عندما استقمت لأجلس بحظنه وهو يُحاوطني و يتعذر لي .

إنه مُجرد قط لايعرف كيف يُعبر عن حبه لي إلا بهذي الطريقه ، هو اشتاق لعناقي لكنه لم يفعل و ها هو يُعانقني بكل دفئ .

" لا تفعل ذالك يونغي ، لقد كان مؤلماً ، لقد شعرت بالوحده كثيراً "

انبته بهدوء بينما هو يمسح دموعي و لم يتردد بتقبيلي ابداً ، نظرت له و لإبتسامته اللطيفه و ذالك جعلني ابتسم رغماً عني وسط دموعي .

" إلهي ، هل طفتلي حزينه جداً "

قالها يونغي بلطف وهى يُكوب وجنتي بين يداه لأقهقه سريعاً وانا ابعد يده لأعانقها بين يداي ، ها هو يدأ يُعاملني كالطفله .!

" لستُ كذالك ، لم اعد حزينه "

قلت ذالك لينظر لي وكأنه يسألني ان كُنت حقاً لستُ حزينه ، لكني شتت بنظري سريعاً فهو لم يفعل شيء سوى انه عبث بنبضات قلبي السريعه و حسب .

" قبليني اذاً .! "

قالها يونغي لي وهو يبتسم ، لكني اقتربت من اذنه و همست .

" خذها ان اردت .! "

ابتعدت قليلاً لأضع شعري خلف اذني لنهاية روعتي لكنه إبتسم لي باتساع قبل ان يستقيم وهو يحملني .

" سأخذها صغيرتي ، لنذهب "



" سأخذها صغيرتي ، لنذهب "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

انا فقط احبك واحب يونغي كثيراً .!
لقد صنع لي يونغي عالم جديد لم اعتقد اني سأعيشه يوماً .!

حتى روميو و جوليت ان علموا بشأن حبي و حب يونغي سيشعرون بخجل من نفسهم فأنا و يونغي تغلبنا عليهم .!

انه يونغي خاصتي فقط من يستطيع فعل ذالك. .!















Done ✅

Morning nots[MYG]-مكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن