توجهت اليوم للعمل وانا اشعر بنشاط و سعاده ، لقد شكرني يونغي بالأمس و كان لطيفاً و هذا جعلني سعيده طوال اليوم ~
لا اعلم لماذا لكن رُبما بإني شخصيه إنطوائيه كثيراً و أمراً صغيراً كهذا يعتبر كبيراً بالنسبه لي و حملني سعاده كبيره جداً .!
لا اعلم لماذا لكن الأهم هو اني اشعر بالسعاده الأن .!
احمل بيدي كأسين من القهوه اخذتهم بطريقي من المقهى اللذي بجانب مبنى الشركه ~
توجهت لمكتب يونقي بعد ان طرقت الباب وسمح لي بالدخول هالته الغامضه لازالت كما هي لكني اتذكر لطفه يوم امس واشعر بأني يُمكنني ان اتحدث معه الأن ولو بكلمه واحده ~
" صباح الخير "
قلتها بإبتسامه مُربكه ثم وضعت كوب القهوه سريعاً ، لقد كُنت سأخرج بإعتقادي إني تخلصت من نوبتي الهالعه لكنه كان ينظر لي بغرابه شديده و ينظر للكوب .!
و قبل ان يقول اي شيء ركضت للخارج ومُجدداً لا اعلم مالذي جعلني اركض هكذا .!
تباً ، ليس من السهل التخلص من هذا المرض ~ ابداً ليس بسهل .!
" يا فتاة .! "
سمعته يصيح لكن لم اهتم جلست بمكتبي احاول تنظيم تنفسي المضطرب و التظاهر بأني اعمل .!
ثوانٍ حتى وصلتني رساله نصيه لهاتفي كتب بها عن شكره لي و لشرائي كوب القهوه له ~
هل هو يُحاول ان يكون اكثر لطفاً ام إنه لطيف بالفطره ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي .
كيف لي ان اتخلص من هذا الخوف ، لقد فعلت الكثير و لم انجح بأي امر ~