لقد عدت للمنزل اخيراً بعد ان اشترينا انا و جونهي العديد من الأغراض اللطيفه .
ذهب جونهي إلى غرقته ليرتاح بينما انا توجهت إلى المطبخ حيث كان يونغي يصدر اصواتاً عمداً لأنتبه له .
" عزيزي لقد عدت "
قلتها بلطف وسعاده قبل ان القي نظره لما يطبخ لكنه اخذ صحنه سريعاً و خرج من المطبخ وهو يتجاهلني .!
لحقته وانا اكتم ضحكتي لأدخل خلفه لغرفتة الخاصه التي يقضي بها مُعظم اوقاته في صنع الاغاني ~
جلس بهدوء وهو يُقاوم النظر لي لكني لم استطيع الا ابتسم بلطف له قبل ان اقف خلف كرسيه لأعبث بشعره .
" يوني .! "
ناديته بإسمه بطريقه لطيفه لكنه تجاهلني ، انزلت يدي إلى وجنتيه لأعبث بهم قليلاً وانا اقبل فروة رأسه و لقد لمحت إبتسامته الطيفه تُزين ثغره .
" يوني عزيزي ، تعلم اني احبك صحيح .! "
قلتها له لينظر لي اخيراً وهو يُحاول ان لا يبتسم لكنه فشل في ذالك و إبتسم لي ، لم استطيع الا ابتسم ايضاً وانا اجلس فوق فخذه حيث يُقابل ظهري الطاوله و اقابل يونغي بكل راحه .
وضعت يدي على وجنتي يونغي بكل دفئ ليترك يونغي ما كان بيده و يضع يداه على ظهري .
" تعلمين اني احبك ايضاً صحيح .! "
هذا ما قالت يونغي لأبتسم قبل ان اعانقه ليُثبت يونغي رأسه عند كتفي و يُكمل عمله .!
يونغي و عناقه الدافئ هذا اكثر ما اشعر بالإدمان نحوه ، هو حتى يمسح على ظهري بدفئ بين الحين و الأخر و لم يتوقف عن تقبيل كتفي ابداً .!
رفعت رأسي لأنظر له بينما هو يستمر للنظر إلى حاسوبه ، لا اعلم كم من الوقت مضى وانا انظر له لكن لاحظت احمرار اذنه .!
" يونغي "
همست بإسمه لينظر لي بهدوء بعد ان ابتلع ريقه بصعوبه و نظراته لا تبدوا مُتزنه ابداً ، هو مضطرب و قلبه القريب مني صاخب .!
" كم تحبني ؟ "
اعلم إنه يحبني ، اعلم اني أأثر به و بشده لكني احب سؤاله هذا السؤال بشكل مُستمر ولا اعلم لماذا .!
يونغي و بنظراته هذي تكفي بالفعل لمعرفة كميه حبه لي و تروي غروري بشكل كامل لكني لم اكتفي منه ، لازلت ابحث عن اي فرصه لأسمع كلماته لي .!
إبتسم يونغي قبل ان يُقبلني بكل دفئ ويداه تُحاوط خصري بكل حب لم يخفي ذالك يونغي ابداً .!
فصل يونغي قُبلته الدافئه ليُثبت جبينه ضد جبيني و بصوت ثمل هو بدء بسرد كلماته لي .
" للحد اللذي يجعلني افكر بك بين الدقيقه و الأخرى ، للحد اللذي يجعل من قلبي ينبض لك انتي ، للحد اللذي يجعلني اراكِ بالجميع وحدك انتي من تُزيني عالمي ، للحد اللذي يجعلني افقد صوابي وانتي بهذا القرب .! "
لم استطيع ان انظر لعينه وهو يتحدث ، حاولت التشتيت بنظري لكن لم استطيع لذى اكتفيت بِمُعانقته بقوه لألجم مشاعري الخجوله بينما هو اكتفي بالإبتسام ضد عنقي وهو يُعانقني بدفئ .
" انا ايضاً يونغي "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
لا اعلم ان كنت سأكتب بك مره اخرى لكن ، حياتي كلها رائعه برفقة يونغي و صغاري .!
ماذا عنك ؟
—
رجعت لكم 💞🙂✨🥀 اشتقت لكم كثير كثير جد .! مُتابعين المُذكره اتمنى تكونوا بصحه طيبه و نفسيه مُرتاحه .! ادري اني اكثر وحده تفاجأكم في باراتات جديده بس جد جد خلاص هذي اخر تحديثات للمُذكره .!
سويت هذو البارتات الحين وانا فيني نوم ف الله يعينكم على التفليم و شسمه اعتذر عن الأخطاء الإملائيه ~
ادعوا معي .!
ي رب م ارجع لها ي رب م أرجع لها .!
الهم امين ~
و الي تحب المُذكره ترا عندي مُذكره كامله لتايهيونغ و قريباً قريباً ببدأ اكتب لهوسوك .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.