S2 - 9

3.5K 276 23
                                    









مُذكرتي ..



" جونهي ، صغيري هل ترغب بالنوم بِجانبي اليوم ؟ "

فتحت عيني على وسعها من كلمات يونغي لإبنه اللذي لم ينم يوماً بجانبه .!

اعني منذ ان ترك جونهي الرضاعه و يونغي يمنعه من النوم بجانبه لكن مالذي حدث الان .!

" حقاً أبي .! "

إلهي لقد كبر جونهي كثيراً و اصبح ينادي والده ب أبي بدلاً من بابا .!

صاح بها جونهي بسعاده مُفرطه و هو يُعانق والده اللذي عانقه ايضاً وهو يُقبل فروة رأسه ، حسناً ذالك كان لطيفاً لكن ماذا عني .!

" أنتم لن تقومو بطردي من الغرفه صحيح .! "

سألته ليرفع يونغي اكتافه بعدم أهتمام ، لينظر لي جونهي وهو يرفع يده الصغيره و يوقفني من طريقي للغرفه معهم .

" اليوم فقط الرجال ينامون بجانب بعض .!

نظرت نحو يونغي بتفاجئ لقد كان  يكتم ضحكته ، لكنه بسرعه نزل لطول إبنه وهمس له بشيء لا اعلمه .

امسك  جونهي بيدي و يُقلبها وهو يبتسم لي بإبتسامه تشبه إبتسامة والده .

" لقد كُنت امزح لننام معاً "

لا يُهم دخلت الغرفة و تمددت بمكاني وانا اصنع ملامح غاضبه ، لم يهتم اي منهم بل عانقو بعض و نامو بجانبي ، جدياً لقد كانو يتهامسون كثيراً .!

" جونهي ، ماذا لو اخبرتك ان لا تفعل امراً ما هل ستُعاند و تجعلني احزن ؟ "

هو سأل جونهي لكني اعلم إنه يقصدني بحديثه .!

" بالطبع لن افعله "

" وإذ كُنت ترغب به و بشده .! "

سألته وانا انظم لحديثهم ليرفع جونهي رأسه ، فبسبب صدر والده العريض هو لا يُمكنه رؤيتي .

" لن افعله .!  "

هو قال ذالك وحشر جسده بصدر والده الذي إبتسم بإتساع بسرعه كون إجابة جونهي رضت ضميره و بشده .! بينما انا تذمرت بصوت منخفض .!





إلهي إنه يُعانق والده بكل قوته ، كيف سأبعده لأعانق يونغي خاصتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


إلهي إنه يُعانق والده بكل قوته ، كيف سأبعده لأعانق يونغي خاصتي .!!















مُذكرتي ..

لم أنم بالفعل لقد كُنت اشعر بالخيانة ، لجونهي يأخذ مكاني و يُعانق ما هو ملكي ايضاً ، رغم ذالك يجعلوني انام بدون ان عناق .!

شعرت بشفاة يونغي اللطيف على جبيني قبل ان ينام هو ، إلهي كيف لقُبله كتلك القبله الصغيره استطاعت نثر السعاده لقلبي بهذي الطريقه .!


















Done ✅

Morning nots[MYG]-مكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن