مُذكرتي ..منذ ان بدأ جونهي بالمشي وانا لا اغفل عنه ..
فهو اكبر صانع للمشاكل ، اينما يذهب تكون هُناك كارثه .!كما ان يونغي اصبح ينشغل كثيراً في الاستيديو الخاص به ويترك ابنه معي .!
اخبرت يونغي ان ينتبه لجونهي لساعه فقط لاني صنعت بعض الاطباق الجانبيه للسيده مين بما ان صديقاتها سوف يذهبون لها .. فهي تكره صنع الاطباق الجانبيه وبشده ..
لا اعلم ان كنت اخذت ساعه ام اكثر لكن عندما عدت للمنزل رأيت جونهي وجهه احمر من بكائه الشديد .!
ما ان فتحت الباب حتى ركض بإتجاهي عانقته وانا انظر ليونغي الغاضب .!
" مالذي حدث ؟ "
سألت يونغي بهدوء وانا امسح على ظهر جونهي الخائف ..
" هل هو يعبث بكل شيء كهذا ، لقد مسح كل ما عملت لأجله واللعنه ، حتى ازراري إمتلأت بلُعابه .! "
صاح يونغي بغضب وهو ينظر تماماً نحو جونهي اللذي يدفن وجهه كما لو انه هكذا اختفي كما يعتقد ..
" عزيزي اهدئ حسناً ، لا بأس يمكنك العمل من جديد .!"
قلتها كمحاوله لتهدئته لكنه فقط اخرج انفاسه الغاضبه و دخل الاستوديو واغلق الباب بقوه ..
نظرت نحو جونهي اللذي يشهق اثر بكائه وهو لم يرفع رأسه لي حتى ، لقد كان يُعانقني بقوه بسبب خوفه .!
" لا عليك صغيري .. لا تخف "
عادت نوبة بكائه وهو يعيد وجهه لعنقي بكل حزن ، كيف له الا يحزن وهذي المره الأولى التي يتشاجر بها مع والده .!
" هل تُريد ان نخرج و نلعب .! "
قلتها وانا احاول ابهاجه ، رفع رأسه لي اخيراً وهو لا يزال يشهق ووجهه الاحمر كما هو ، طبعت قُبله على وجنته الحمراء وخرجت لحديقه المنزل لألعب معه قليلاً .
اعلم جيداً انه متعلق بوالده كثيراً وان ما حدث اليوم جرح جونهي كثيراً ..
حتى عندما كنت العب معه كان يستمر بالنظر نحو باب المنزل لكنه يتذكر صراخ والده و يعود راكضاً نحوي ..
" لا عليك جونهي والدك يحبك كثيراً لكنه غاضب قليلاً ، لا بأس صحيح ؟ "
سالته وانا امسح وعلى شعره الناعم ، نظر لي وهو يفرك عينه بنعاس بعد بكاء مرير وهو يسند بجسده علي .
" ماما حليب "
هذا ما قاله صغيري جونهي الحزين ~
بالواقع هو ترك الحليب و الرضاعه منذ فترة قصيره لكنه يطلبها عندما يكون حزين ليجبر نفسه على النوم ..
مُذكرتي..هذي اول مره يتشاجرون يونغي و جونهي بهذي الطريقه .. ماذا افعل .!
كلاهما عنيدان .!
Part "78" ✅
أنت تقرأ
Morning nots[MYG]-مكتمله-
Короткий рассказ{ إنَ كُنتَ ألبَحْرِ ألْوَاسِعَ سَأكْوُنَ ذَالِكَ ألقَارِبْ ألصَغِيرُ أللذّيِ يَتَوْسطَ وُسْعَكِ .. حتّى لوَ غَرقْتُ بِكَ سَيكْون ذالِكّ نَجاتَيَ لا مُحال .. } - مُذكرات قصيره - القارئه مين يونغي . Session 1 Happy ending ✅ Start at : 1/8...