Morning nots[MYG]-مكتمله-

OVA 12

مُذكرتي ..

لقد مضت فترة طويله منذ اخر مره طويت اوراقي بك .!
لقد اشتقت لكِ كثيراً و هل تفعلين انتي ايضاً .!

تعلمين ايتها المُذكره اني لا املك سبباً بالكتابه بك عدى ما يُرهق دواخلي ولا اجد اي شيء افضل من الكتابه بك .!

لا تقلقي لم نتشاجر انا و يونغي ام يونمي التي تُدمن على هاتفها بل كان جونهي ~

جونهي ابني الكبير اللذي لم اعتقد يوماً إنه كبر حقاً بل لايزال صغيراً ، هو لم يكبر يوماً بعيني مهما فعل .!

اعلم انه تخرج من الثانوية و لقد بدأت حياته الجامعيه و هو بالفعل يعمل و يدرس و حياته تسير بشكل مُريح .

لكن في هذي الفتره اصبح جونهي يواعد سراً .!
اعني انا لا امنعه من المواعده لكني ام ايتها المُذكره ، انا ايضاً اشعر بالغيره على اطفالي .!

اشعر بشعور خانق لرؤيته يبتسم طوال الوقت لهاتفه و يُراسلها طوال الوقت هو حتى وضع صورتها هي و قطته خلفيه هاتفه .!

انا لا اريد ان امنعه لكنه عليه ان ينظر لي و يخبرني بأنه يحبني ايضاً و اني انا والدته و التي انتظرته ليكبر منذ وقتاً طويل .!

انا اكتب بك ايتها المُذكره لانه لا يُمكنني قول ذالك له .!
لا يُمكنني ان اجعله يشعر بالحزن او الضيق من غيرتي الاموميه هذي ~

الساعه الأن هي الحاديه عشر مساءً و جونهي لم يعود للمنزل بعد .!
انتظره انا و والده منذ التاسعه مساءً و لم يعد إلى الان .!

" عزيزتي ، لا تشعري بالخيبه انا مُتأكد بأنه سيجد الوقت المُناسب ليُخبرنا بذالك "

قال لي يونغي وهو يُشابك اصابع يدي بيده بكل دفئ وهو ينظر لي بنظرات حانيه تجبرني على فضح مشاعري جبراً .!

انا حتى لم الحظ إمتلاء عيني بالدموع وانا فقط انظر له ، إبتسم لي بلطف وهو يمد يده ليمسح دموعي بيده قبل ان يُعانقني بكل دفئ .!

" إببنا يواعد و سيتزوج بعد تخرجه و لازلتي تبكين بهذي الطريقه "

همس لي يونغي بذالك وهو يُعانقني و لم استطيع ان ابرر لنفسي بسبب تلك الغصه التي تحوم حول حلقي .!

اعني انا لا يُمكنني ان اعترف بغيرتي على إبني ، لا احد سيشعر بها غير الأم مهما قلت لكني يُمكنني ان اجعل يونغي يشعر بما اشعر ~

" يونغي ، ماذا لو تزوجت يونمي .! "

قلت ذالك ليتنهد يونغي و يبدوا اني اوصلت بعضاً من مشاعري .!

" كيف تجرؤين على الشعور بذالك وانا بجانبك ، دعيهم يواعدون و يتزوجون و دعينا نحن معاً ، انا و انتي .! "

قال ذالك و لم اعلم بماذا اجيب فهو ينظر لي بترجي و بعيون لمحت بها طيف حزنٍ قليل .!

" افرغي غيرتك بي ، قبليني انا و عانقيني انا .! "

مُذكرتي ..

كيف يُمكنني ان اقتنع ان طفالي يكبرون بسرعه .!
انا لا اشعر بذالك ابداً ، اشعر اني لازلت في ذالك الوقت ، عندما كان جونهي صغيراً و يونمي تتوسط حضني .!

Done ✅