قلتها فور دخولي غرفة الطعام الخاصه التي طلبها يونغي و لقد كان جونهي و فتاته يجلسان بهدوء ، لقد كانت فتاته تستند عليه بكل ملل وهي تُعانق ساعد جونهي لكنها استقامت سريعاً فور دخولنا .!
لقد كان ذالك لطيفاً حقاً .!
" مرحباً ، تفضلوا "
قالها جونهي بعد ان ساتقام برفقة فتاته التي وقفت اولاً و سريعاً و يبدوا إنها تشعر بالخجل و التوتر ~
" تفضلي صغيرتي لا بأس "
قلتها لها لتجلس هي بكل أدب و عينا يونمي لم تُفارق تلك الفتاه .! لقد كانت يونمي تنظر لها بكل ضيق وهذا واضح جداً لكن لا يُهم ~
أعلم ان يونمي قريبه جداً من جونهي و اتمنى الا يُؤثر ذالك عليها و أن تتقبل فتاة جونهي بكل لطف .!
" امي ابي - هذي فتاتي كيم لولا ، إنها تدرس بجد لتصبح طبيبه بيطريه رائعه .! "
اومأت انا و يونغي بكل إعجاب و بإبتسامه خفيفه بينما يونمي فقط تنظر بهدوء ، رغم ان لولا تبدوا لطيفه جداً .!
" تبدين لطيفه جداً و جميله .! "
قلتها لها لتتورد وجنتيها سريعاً وهي تبتسم لي بكل إمتنان .! إلهي ، هي حقاً لطيفه و تبدوا اصغر من ما هي عليه .!
" لنتناول الطعام "
قالها يونغي بهدوء لنبدأ بتناول الطعام و لقد كان جونهي يُقدم الكثير من الطعام لفتاته الخجوله تحت انظار يونمي الغاضبه ~
جدياً لم اعد اشعر بالغيره ام الضيق بسبب جونهي لكن هُناك يونمي التي تشعر بالغضب الأن .!
على اي حال جونهي يُدلل يونمي كثيراً و هذا امراً حاولت ان احذره منه قبلاً و ها هو يجب عليه ان يواجه اكبر مشكله قد تحدث له بسبب يونمي ~
رغم ذالك هي لم تفعل شيء سوى الأكل و الإنفراد بهاتفها بينما نحن حظينا بحديث لطيف مع كيم لولا و لقد تحدثت عن الكثير بشأن جونهي و عن كم إنه لطيف معها ~
لقد شعرت بالسعاده من حديثها ، هي حتى قامت بإهدائي انا و يونغي بعض الهدايه التي اشترتها برفقة جونهي .!
" اذاً ، هل ستنتقلون للعيش معاً ام إنكم لستم على إستعداد لذالك .! "
سألهم يونغي وهو يأكل ، اعني هو لم ينظر لهم حتى ~ نظرت كيم لولا لجونهي اللذي كان ينظر لي و لوالده بكل جديه .
" لم نُفكر بذالك لكني اعتقدها فكره جيده .! "
قالها جونهي ليُهمهم يونغي بتفهم و لم اعلم ان يونغي يخاف من مكوث جونهي بالخارج ، رُبما لم يُلاحظ احدهم هُنا لكني اعلم ان يونغي يشعر بالقلق من ذالك .!
على اي حال ، انا حقاً اشعر بأنهم لطيفين و اتمنى لهم الحياه الرائعه و المُباركه .!
اتمنى ان يطول حبهم لوقت طويل لا نهايه له ، تماماً كما فعلنا انا و يونغي .!
" لقد كان وقتاً رائعاً ، لقد شعرت إني مع عائلتي حقاً .! "
قالتها كيم لولا وهي تنحني مع جونهي بكل بإحترام قبل ان يذهبا معاً ، إبتسمنا لهم قبل ان نلوح لهم بكل هدوء .
" لقد كانت لطيفه ، صحيح .! "
قلتها ليونغي اكتفى فقط بتثبيت وجنتيه على يده وهو ينظر لي بكل هدوء و حب ولا اعلم مالذي يجب علي فعله .!
اعني ، يونمي تُراقب و هذا يجعلني اشعر بالخجل و اتظاهر بأني اتناول المُثلجات .
" ماذا عن موعدنا سيده مين .! "
نظرت له بملل فهو كرر سؤاله هذا كثيراً .! إبتسم لي بلطف وهو يشبك يدي بيده و نأخذ يونمي معنا عائدين للمنزل ~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
هل سيأتي يوماً و نكتفي من الحب ، انا و يونغي .! ام ان الحب يستمر دون توقف و دون اي حدود .!
انا فقط لا اكتفي منه ولا هو يفعل ، كلانا نشعر بذات الحماس اللذي التقينا به لأول مره .!
لازلت اغرق بالحب معه و لا يزال يشعر بأنه لايُقدم لي الكثير ، إنه فقط لا يشعر بالملل من اعطائي هذا الحب .!