قدوم الماضي (مكتملة)

البارت الثاني

الكاتبة : سارة الشمري 🖤

لي في محبتكم شهود أربع وشهود كل قضية إثنان خفقان قلبي واضطراب جوانحي ونحول جسمي وانعقاد لساني

تقربت منها وكلت بأبتسامة : مساء الخير ..

فتحت حلكهة وبعدين كالت بعصبية : ولا عبالك مسوية شي ..
باوعتلهة ببرائة : شمسوية ؟..
رفعت صوتها بعصبية : وج انتي وتاليهة وياج .. يومية مفشلتني وية المديرة .. يومية مشتكية عليج .. مو هذني خواتج وياج .. ليش ما تتعلمين منهن .. ليش ما تصيرين هادئة ..

رفعت راسي عليهة وكلت بترجي : خالة الله يخليج والله تعبت من ورة الرزايل .. اي احد شافني رزلني ..

عصبت اكثر : ولج انتي شنو من بنية .. يومية ذابتنة بمشكلة ومفشلتني وية المديرة .. ادور اتكول ملت من الرزايل .. ولج هم ياريت تفيد بيج الرزايل ..
امشييي كداامي يلة ..

مشيت كدامهة واني ابالي احاول احزر شنو عقوبتي هالمرة راح تكون ..
رحت للغرفة مالتي اني وزينب ..
طبعا الميتم بي ١٦ بنية .. و ٩ غرف ..
كل غرفة بيهة ٢ بنات والغرفة الاخيرة بيهة الخالة سامية ومكتبهة .. واكو غرفة برة خارجية يكعد بيهة الحارس رجال جبير بالعمر وبليل يروح لاهلة ..

دخلت للغرفة مالتنة وبدلت ملابسي وغسلت ..
لبست تراك طويل لان الجو بارد ..
طلعت اريد اروح اتغدى .. دخلت للمطبخ شفت البنات كلهن كاعدات عالطاولة بس الاكل ما موجود ..

البنات كلهن صاحن : وييين صرتي ..
طبكت حواجبي واني اباوعلهن بأستغراب ..
الخالة سامية : اليوم انتي تصبين الغدا بيدج ومن يخلصن تغسلين المواعين ..

عرفت ان ابتدت العقوبة مالتي .. هزيت اكتافي ببساطة ورحت للجدورة مال الاكل وكعدت احطة بالمواعين ..

كعدنا ناكل اني والبنات وكل وحدة تناقش الثانية شصار وياهة اليوم ..
خلصت الاكل كمت لميت المواعين والبنات راحن يدرسن واني بما ان ما اداوم منا للأحد ما جان عندي اشكال ان اغسلهن ..
غسلت المواعين وعزلت المطبخ ..

ردت اطلع وصاحتني خالتي سامية : ميس الحكيني للصالة ..
تنهدت بتعب ورحت وراهة ..
دخلت للصالة وانطتني دفترين ..
عقدت حواجبني : شنو هذني ..

باوعتلي بحدة : هذا دفتر جديد ل رؤى لان دفترهة القديم شكتة البنية .. اكعدي اكتبي وعيدي الها وانقلي من هذا الدفتر مال صديقتهة ..
ابتسمت لان اصلا اني مقررة اعيدة الهة : اوكي ..

انطتنياهن وراحت ووجهة ثكيل علية .. شكلهة بعدهة زعلانة .. يلة منا لليل ترضى ما تتحمل زعلي ..
تمددت بالصالة على بطني وكعدت اعيدلهة الدفتر ..

سمعت صوت سيارة برة .. طفرت بسرعة بفضول لان نادراً ما يجينة احد ..
وخرت البردة وباوعت من الشباك ..