كانت في المطبخ عندما سمعت رنين الجرس ...
مريم : افتح يا مصطفي ... ايدي مش فاضية ...
مصطفي : سيبي اللي في ايدك وتعالي افتحي انتي ... التليفزيون مش عايز يشتغل ...
تركت ما بيدها وخرجت وهي تنفخ بقوة ...
مريم : يعني مش قادر تسيبه وتفتح ...
مصطفي : نظر اليها بامتعاض ... واكمل ما يفعله بالجهاز الذي امامه ...
هزت راسها استهزاءا به واتجهت لتفتح الباب ...
ما ان فتحته حتي تجمدت مكانها ...
..... : ايه هتقفي كدا متنحة ومش هتقولي حاجة ...
ابتلعت ريقها وتمالك نفسها ...
مريم : اكرم ... اهلا ... انت ايه اللي جابك ...
نظر اليها متعجبا ...
اكرم : طب قولي حمد لله علي السلامة مش ايه اللي جابك وش كدا ...
ليسمع صوته من الداخل ...
مصطفي : مين يا مريم ...
مريم : دا اكرم ...
مصطفي : والله ...
وترك ما بيده وذهب لاستقباله ...
مصطفي : حمد لله علي السلامة ... طب كنت قولت عشان اجي استقبلك ...
كانت قد تنحت جانبا ليدخل هو واضعا ما بيده ارضا ... احتضن زوجها ...
اكرم : قلت اعملهاكم مفاجاءة ... لكن الظاهر ان مريم زعلت ...
مريم : وانا هزعل ليه انا بس استغربت انك جيت قبل ميعادك ...
واغلقت الباب ...
دخل الجميع الي غرفة الصالون ليجلسوا جميعا ...
اكرم : ها قولوا بقي عاملين ايه ...
مصطفي : احنا كويسيين ... المهم انت قولي ايه اخبار مصر واهل مصر ...
اكرم : كلهم بخير وبعتينلك السلام ... وشوية حاجات كدا هبقي ادهالك بس افتح الشنطة ...
وقفت لتتجه الي المطبخ لتكمل عملها به ...
مصطفي : علي فين ...
مريم : هسيبكم بقي انتوا تحكوا سوا وانا اشوف الاكل والا مش ناوي تاكل النهاردة ...
مصطفي : طب انا وممكن ما اكلش لكن الراجل اللي جاي من السفر دا ايه ناوية تجوعيه ...
مريم : لا طبعا وانا نص ساعة ويكون الاكل جاهز ...
مصطفي : ماشي بس اعملي اكل وصاية ...
مريم : اكيد من غير ما تقول ...
واتجهت لتتركهما ...
اوقفها ...