Part 28

179 9 1
                                    

كانت في المطبخ عندما سمعت رنين الجرس ...

مريم : افتح يا مصطفي ... ايدي مش فاضية ...

مصطفي : سيبي اللي في ايدك وتعالي افتحي انتي ... التليفزيون مش عايز يشتغل ...

تركت ما بيدها وخرجت وهي تنفخ بقوة ...

مريم : يعني مش قادر تسيبه وتفتح ...

مصطفي : نظر اليها بامتعاض ... واكمل ما يفعله بالجهاز الذي امامه ...

هزت راسها استهزاءا به واتجهت لتفتح الباب ...

ما ان فتحته حتي تجمدت مكانها ...

..... : ايه هتقفي كدا متنحة ومش هتقولي حاجة ...

ابتلعت ريقها وتمالك نفسها ...

مريم : اكرم ... اهلا ... انت ايه اللي جابك ...

نظر اليها متعجبا ...

اكرم : طب قولي حمد لله علي السلامة مش ايه اللي جابك وش كدا ...

ليسمع صوته من الداخل ...

مصطفي : مين يا مريم ...

مريم : دا اكرم ...

مصطفي : والله ...

وترك ما بيده وذهب لاستقباله ...

مصطفي : حمد لله علي السلامة ... طب كنت قولت عشان اجي استقبلك ...

كانت قد تنحت جانبا ليدخل هو واضعا ما بيده ارضا ... احتضن زوجها ...

اكرم : قلت اعملهاكم مفاجاءة ... لكن الظاهر ان مريم زعلت ...

مريم : وانا هزعل ليه انا بس استغربت انك جيت قبل ميعادك ...

واغلقت الباب ...

دخل الجميع الي غرفة الصالون ليجلسوا جميعا ...

اكرم : ها قولوا بقي عاملين ايه ...

مصطفي : احنا كويسيين ... المهم انت قولي ايه اخبار مصر واهل مصر ...

اكرم : كلهم بخير وبعتينلك السلام ... وشوية حاجات كدا هبقي ادهالك بس افتح الشنطة ...

وقفت لتتجه الي المطبخ لتكمل عملها به ...

مصطفي : علي فين ...

مريم : هسيبكم بقي انتوا تحكوا سوا وانا اشوف الاكل والا مش ناوي تاكل النهاردة ...

مصطفي : طب انا وممكن ما اكلش لكن الراجل اللي جاي من السفر دا ايه ناوية تجوعيه ...

مريم : لا طبعا وانا نص ساعة ويكون الاكل جاهز ...

مصطفي : ماشي بس اعملي اكل وصاية ...

مريم : اكيد من غير ما تقول ...

واتجهت لتتركهما ...

اوقفها ...

كيف أنساك ✔️✔️✔️✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن