Part 27

192 8 1
                                    

عادوا الي البيت وما ان دخلوا حتي حملت تالين لعبتها وركضت الي الصالون لتجلس علي الارض واضعتا لعبتها امامها ...

نظر اليها وابتسم ...

اياد : هلا نسيتنا وما بتفكر غير بلعبتها ...

ابتسمت وهي تنظر اليها بحنان الام ...

رودينا : حبيبتي كان نفسها فيها واديها جابتها ...

اياد : ايه ... زعلت منك مشانها مو هيك ...

نظرت اليه وعيونها ضاحكتا ...

رودينا : زعلت بس دي كانت مش عايزة تكلمني ولا تبص في وشي ...

اياد : عنيدة كتير ...

رودينا : زي ابوها ...

ونظرت اليه نظرة لم يفهمها ... وتركته وصعدت لغرفتها ...

تابعها وهو يحدث نفسه ...

اياد : يا الله عليكي ما بتتركيني لحظة هيك رايق بتعرفي كيف تشعليني ... رمتيني بنظرة ما بعرف شو قصدك فيها لكان اللي مأكد منه انه في شي عم يصير هون ... جواتي متل ما عم يصير جواتك وخلاص ما عاد فيني ولا فيكي ننكر اللي صاير هلا ...

افاق علي صوتها ...

تالين : بابا تع العب معي ...

نظر اليها واقترب منها ونزل اليها ...

اياد : بدك بابا يلعب معكي ...

تالين : ايه بابا يلا ...

اياد : ما فيني هلا تالي ... العبي انتي وانا بطلع اشوفها لماما وبعدين باجي مشان العب معكي ...

تالين : ماما ... " والتفتت لتبحث عنها " ... وينها ماما ...

اياد : بالاوضة فوق ...

تالين : وليش ما قالت ...

ابتسم ...

اياد : تالي قلبي اطمني ماما ما راح تتركك مرة تانية ... راح تضلها معكي ...

تالين : عنجد ...

اياد : ايه انا حكيتها تترك شغلها اللي عم يخليها تتركنا وتسافر واشتغلت بالحضانة تتكون معكي ع طول ...

تالين : يعني ماما ما راح تسافر تاني ...

اياد : ايه قلبي ما راح تسافر تاني وراح تضلها هون معانا ...

فرحت وارتسمت ابتسامتها البرئية علي وجهها الملائكي ...

اياد : ايه افرحي انتي ... ويلا العبي وانا بشوفها لماما وجاية تألعب معك ...

تالين : هزت راسها بالموافقة وعادت الي اللعب بلعبتها الجديدة مرة اخري ...

ابتسم وقبلها من راسها وتركها وصعد بعد ما اخذ معه الهدية التي احضرها اليها ...

كيف أنساك ✔️✔️✔️✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن