مر الاسبوع عليهم جميعا وقد كان بالفعل شهر العسل الذي تمني ... فعلي الرغم من مخاوفه بان تكون تالين مصدر الهاء لها عنه وعن هدف تلك الرحلة الا انها كانت فيها كما اراد ...
كانت تقضي يومها مع تالين ملبيتا لطلباتها التي لا تنتهي ما بين فسح وهدايا الا انها كانت تستطيع الافلات منها في النهاية لتعود بعد ذلك اليه لتكون معه وله وحده ... ليعوضا علي بعضهما حبا لا ينتهي ليتأكدا من انهما يعزفا لحنا واحدا بنفس القوة والعزم مليئا بكل ما يمكن أن يسعد زوجين او بالاصح حبيبين ومعشوقين في الحياة
عادا من تلك الرحلة وكلا منهما يحمل وعدا للاخر ليس بكلمات ولكنه كان وعدا تبادلته الانفس وحملته المشاعر وتوجته العاطفة...
كانت تجلس في غرفة نومهما ...
رودينا : ياههههههههه ... مش قادرة اوصفلك البيت وحشني قد ايه ...
خلع جاكته وجلس بجوارها ... واحاطتها بذراعه ...
اياد : نورتي البيت وقلب صاحب البيت ...
رودينا : نفسي اعرف بتعرف تقول الكلام الحلو دا ازاي ...
اياد : هيدا الكلام كلام قلبي اللي عم ينبض فيكي هلا ...
رودينا : عارف جوايا مشاعر واحاسيس لو اترجمت لكلام مفيش ديوان شعر هيكفيها وكل الدواوين هتخلص ولسي اللي جوايا ما خلصش ...
قبلها من جبهتها ...
اياد : بعرف انك كتير خجولة وما فيكي تحكي متلي لكن بكيفيني اللي بيوصلني منكي وانتي بتعبري عن حالك ونحنا سوا ...
ارخت راسها علي كتفه لتدفن وجهها في رقبته ...
اياد : يا الله عليكي ... حاجتك خجل هلا ...
رودينا : طب يلا قوم خلينا نشوف تالي ...
اياد : لك ما بكفيها الرحلة بحالها ما فيكي تضلي معي شوي ...
رودينا : هههه ... بموت فيك وانت غيران ...
اياد : يعني بيكفي شهر العسل اللي انضرب ...
رودينا : تصدق انك راجل مفتري ...
اياد : انا ...
رودينا : ايوة انت وما تضحكش عليا ... قال انضرب قال ...
اياد : وانتي مو شايفة هيك ...
رودينا : انا شايفة انه احلي اسبوع اقضيته في حياتي ... ايه والا هتعمل ناسي ...
اياد : ناسي ... لا ما تخافي ما راح انسي شي ... بيكفي كل الوقت اللي كنتي عم تقضيه معها وانا
رودينا : مش بقولك مفتري ... بقي انا كنت طول الوقت معها وسيباك ... صحيح عامل زي القطط تاكل وتنكر
اياد : لك شو اكلت وشو نكرت ...
طوقته من رقبته بيدها ...
رودينا : يا مفتري نسيت حمام البخار اول ما وصلنا والا نسيت اللنش اللي اجرته مخصوص وقضينا فيه يومين بحالهم في وسط الماية ... والا ...