فتح عيناه وهو يتلفت حوله جالسا في منتصف السرير ووجه يتصبب عرقا ...
اياد : شو كان هيدا ... حلم ... ليش هيك اياد ... ليش تسمح لحالك تحلم هيك حلم ... ليش تسمح لحالك ولافكارك انك تشوفها هي وما تشوفها لسيرين ... ليش ... ليش ...
اعتدل في جلسته ليضم رجليه الي صدره ووجهه بين يديه وانفاسه تكاد ان تقف من سرعتها ...
ليسمع صوتها ...
رودينا : ايه مالك بتصرخ ليه ...
اعتقد انه لايزال يحلم ...
اياد : ليش ما بدك تروحي ... اتركيني بحالي ... ليش مصممة تضلك براسك ... اتركيني ما بدي اياكي ...
كانت تقف بجوار سريره ... فتحت عيناها بقوة وتراجعت خطوات للخلف متفاجئتا بكلماته التي وعلي الرغم من انها المتها الا انها لم تستطع ان ترد عليها كما تريد ...
تنفست وهي تحاول ان تتمالك .. ليخرج جزءا من غضبها منما هو مصمم ان يفعله معها ...
رودينا : علي العموم انا جيت بس عشان اقولك اني نازلة وتالي معايا ... عن اذنك ...
انتبه الي انها ليست حلما كما كان يعتقد ...
رفع راسه ونظر اليها ليجدها امامه تلتفت استعدادا للرحيل ليت؟أكد انها بالفعل حقيقة وليست حلما كما كان يعتقد ...
قفز من السرير ووقف امامها ...
اياد : اسف ... والله اسف ...
وقفت تنظر اليه مستغربتا ولم تجيبه بشئ ...
تأكد من ردة فعلها وصمتها ونظراتها بانها قد سمعته وسمعت ما قاله وهو يفيق من حلمه ...
اقترب منها وابتسم اليها ...
اياد : لك احكي شي بلا ما تطلعي فيني هيك ...
تنفست بقوة ...
رودينا : عايزني اقولك ايه ...
اياد : اللي بدك اياه احكي وبلا ما تتركيني هيك ...
رودينا : اظن انت سمعت اللي قولتهولك ومفيش عندي غير كدا اقوله ... عن اذنك ...
وحاولت ان تمر من جواره الا انه لم يعطيها الفرصة فهو كان اطول منها واعرض بحيث انه كان يسد الطريق امامها ...
وقفت وهي تعقد يديها حول صدرها تنظر اليه ...
رودينا : ممكن تبعد عن الباب ...
اياد : ما بزيح قبل ما تسامحيني ...
رودينا : وهو انت شايف انك قولت والا عملت حاجة غلط بيها في حقي عشان اسامحك ...
نظر اليها وهو يضيق عيناه ...
اياد : رودي ...
نظرت اليه بقوة ...
![](https://img.wattpad.com/cover/196305396-288-k49431.jpg)