ما ان اغلق مع اخته حتي وجد يدها الصغيرة تتمسك بيده وتجذبه اليها حتي يخرجا ...
كان يتحرك معها وهو يضحك علي ما تفعله به ..
اياد : حاضر بابا حاضر ...
واوقفها ...
نظرت اليه ...
تالين : اتاخرنا بابا وانت بتعرف شو لازما يصير اليوم ...
اياد : ايه بعرف ونيالها هالميس اللي مشانها عم تسربعيني لهالدرجة ...
ليعبس وجهها وهي تنظر اليه عاقدتا يديها حول صدرها ...
تالين : ايه بابا لهالدرجة ... مو كنت عم تحكي وناسي حالك ...
نظر اليها مندهشا ونزل اليها ليكون بطولها ...
اياد : تالي قلبي مو معني اني بحكي معكي هيك عادي انك يعني تفكري انك ...
تالين : شو ...
اياد : ها ... لا ولا شي ... لك يا قلبي انتي هلا شوفي كيف عم تعامليني ... شو نسيتي انا بابا ...
تالين : ايه بعرف انك بابا لكن ما تنسي انك هلا عم تاخرنا ...
اياد : يالله عليكي ... " وقربها منه وقبلها " ... حاضر راح اكفي معك ... لكن شو ما بدك بابا يغير اواعيه او بخرج هيك معكي ...
تالين : ايه ... " ونظرت اليه " ... لا بتغير ... يلا بابا يلا ...
ليصعد وهي معه ليغير ملابسه بسرعة لم يتخيل انه سينهي بها تغير ملابسه ...
كان يقف امام المرايا يضع لامساته الاخيرة عندما تذكرها ...
كان يستعد ليلحق مواعيده بالعمل عندما دخلت عليه ورائته وهو عم يضبط حاله كما لو كان عريس يستعد ليلة زفافه ...
سيرين : يالله عليك اياد ... كل هالوقت قصاد المرايا ... شو انت صاير عم تزوق وتهندم حالك متل العرسان ... وعم يظلموا النسوان بالتاخير يجوا يتطلعوا عليك ...
التفت اليها وداعب خدها ...
اياد : شو عم تغاري سيرو ...
احاطته بذراعيها من رقبته ...
سيرين : ايه بغار ما راح اكدب ... لك شو بدك الصبايا يتطلعوا عليك مشان واحدة فيهن هيك تفكر تخدك مني ...
اياد : ههههههههه لك وينها هالثقة وهالحكي اللي ما بعرف شو كنتي عم تسمعيني اياهم ... شو صيرتي هلا بتغاري وبتفكري هيك متل النسوان ...
لتغير نبرة صوتها الي دلع ...
سيرين : لك مو ست انا ...
ليقبلها من خدها ...
اياد : ست الستات قلبي ...
سيرين : وبتعرف قد ايش انا بحبك ...