كيف أنساك ✔️✔️✔️✔️

Part 31

كانت لاتزال تبكي دون توقف منذ ان اخذ منها تليفونها وتحدث الي ابنة خالتها وانهي المكالمة وهي في حضنه تبكي بكل قوتها...

اياد : يا قلبي بيكفي ... راح تتعبي بهيك حالة ...

بصوت مختنق بالدموع ...

رودينا : اسفة والله مش بايدي اول ما كلمتني عنه وفكرتني باللي حصل حسيت بحاجة بتخنقني ومابقتش قادرة اخد نفسي...

اياد : بعرف انه تعبك وعذبك لكن ما فيكي تضلي تبكي بس ينحكي بالقصة هيك ...

رودينا : انا اسفة ...

اياد : يا قلبي ما تتأسفي انا ما صارلي شي المهم انتي ما بدي اياكي تتعبي وتفكري بالماضي كتير وتعطيه اكبر من حجمه ...

رودينا : مش عارفة ليه بيحصلي كدا ... كل ما افكر اني نسيت خلاص وربنا عوضني عن عذابي والمي اللي عيشتهم زمان بيك... مش عارفة ليه اول ما اسمع اسمه والا يتعاد قصادي اللي حصل احس بالخانقة دي ...

اياد : اقولك ليش بيصير فيكي هيك وما تتضايقي شي ...

رفعت راسها ونظرت اليه بعيونها الدامعة ...

رودينا : ليه ...

اياد : لانك مو قادرة تسامحي حالك انك عطيتي قلبك لحدا ما بيستاهله ...

فتحت عيناها بقوة ...

رودينا : اياد ... انت بتقول ايه ...

اياد : عم احكي الحقيقة رودي ... انتي حبيتيه لاكرم وحبك هو ما صانه وقابله بالخيانة فانتي وبلا ما تحسي ع حالك عم تعاقبي حالك لانك وثقتي بشخص ما بيستاهل ثقتك وحبك ...

ابتسمت وهي تنظر اليه وبيده يزيل اثار دموعها من علي وجهها...

رودينا : طب يلا استعد خلينا نلحق الطيارة ...

اياد : يا الله شفتي كيف نسيت ... يلا انزلي انتي لتالي وانا بحصلك بس البس ...

رودينا : اوك ... يلا ...

وقبلته من خده ووقفت ...

امسك بيدها ونظر اليها وداعب يدها وقبلها وابتسم ...

رودينا : ليه كدا ...

اياد : هيك مراقي ... ما بعرف ليش لكان حسيت بدي اعبرلك عن شي جواتي وما لقيت غير هيك ...

رودينا : هقول ايه ... خلاص وصلت الرسالة ...

اياد : عنجد ...

رودينا : ايوة جد بس لو فضلنا كدا مش هنسافر ...

اياد : ايه قلبي خلاص انزلي وانا بلحقك ...

رودينا : اوك ...

وتركته واتجهت خارجا ...

ما ان خرجت وقف ليتجه الي الحمام الا انه وقف ينظر لنفسه في المرايا محدثا نفسه ...

اياد : معقولة هيدا انت ... لا هيدا مو انت ... اتغيرت كتير ... ما بحياتك هددت حدا متل ما سويت هلا مشان حدا ... حتي وقت كنت معها لسيرين ما كنت بتعصب او تضايق هيك حتي وانت بتشوفها وتحس فيها انها متضايقة وحتي وقت كنت تعرف السر وراء ضيقيتها ما كنت بتعمل شي وكنت بتراضيها بشي كلمتين او تقضي معها وقت حلو هيك وخلاص ... ليش هلا هددت وحذرت وتوعدت ... شو صارلك اياد ... شو غيرك ... معقول تكون... واللي عيشته مع سيرين شو كان مو كان حب ... ولو هيدا هو الحب عنجد شو اللي كان زمان ... شو اسمه ...