وقفت لتخرج ...
امسك بها من يدها ليعيدها الي جواره ...
اياد : البنت ... شو فيها البنت ... هي هلا نايمة وما بدها شي منك ...
رودينا : بس انا وعدتها اني انام جنبها و ...
اياد : وشو ...
كانت عيناه تتناقل بين عيناها ويديه تتحرك بحريه علي جسدها لتشعر معها برعشة تسري بجسدها باكمله لتكون امامه كالمخدرة تماما ... انفاسها متلاحقة ودقات قلبها تعلو لتسمعها اذانها واذانه ...
ابتسم وهو يقترب منها اكثر ...
اياد : خجلانة شي ...
رودينا : انا ... انا ...
كان قد اقترب منها بقوة لتشعر بانفاسه الدافئة علي وجهها وعيناه تخترق عيناها بقوة ويده تخلع عنها روبها لتشعر بانامله تسري علي اكتافها مارا علي رقبتها ...
اياد : شو ... وشك كتير احمر ...
وهي تحاول التقاط انفاسها ...
رودينا : يعني انت شايف اللي بيحصل دا ما يخلنيش ابقي كدا...
اياد : وليش تكوني هيك ... خجلانة مني ...
ارخت راسها ...
اياد : ما تبعدي عيونك عني ... واحكي وانتي عم تطلعي فيني...
رودينا : مش هقدر ...
اياد : ليش ...
رودينا : اياد انا ...
اياد : شو ... احكيها تاني ...
رودينا : هي ايه ...
اياد : اسمي ... احكيه مرة تانية ...
رودينا : ............
رفع وجهها وابعد خصلات شعرها عن عيناها ...
اياد : بدي اسمعه وانتي عم تطلعي فيني ...
جالت بعيناها في عيناه ... وكالمخدرة ...
رودينا : اياد ...
امسك بها من اكتافها وقربها منه اكثر حتي اصبح ليس هناك فاصلا بينهما ...
اياد : بتعرفي هي اول مرة اسمع فيها اسمي بهالحلا ...
رودينا : مش للدرجة دي ...
اياد : لا لهالدرجة واكتر ... مو قلتلك انك بتعرفي تخليني معكي بلا ما اروح لمكان تاني ...
رودينا : كفاية اياد انا ... انا مش قادرة اصد قصادك ...
وهو يحرك اصبعه علي شفتاها ...
اياد : لا بتعرفي لكان انتي بدك تتركي حالك وما تضلك مقيدة هيك ...
رودينا : بلاش نتسرع ...
اياد : بركي التسرع يكون خطوة تقرب بينا ...
رودينا : ويمكن يكون خطوة تبعدنا ...