فهم بعد ان استمع الي ما قصته عليه وهو يكتم ضحكته عنها ....
اياد : خلاص لمي فهمت عليكي ...
ابتسمت لتفهمه ما تريده ان يفعله مع زوجها دون توجيه منها ...
لمي : الله يخليلي اياك خيي لكان وحياتها لتالي ما تقوله شي وما تخليه يحس اني حكيتك شي ...
اياد : ما تخافي ما راح اقوله شي ...
لمي : الله يخليلي اياك ... كمل اكلك ...
اياد : ايه هلا بخلص وبتيجي معي تاوصلك وبعدين اروح عالشركة...
لمي : اوك ...
وعاد لاكمال افطاره وهي بجواره حتي انتهي ...
انهي طعامه واخذها واتجه للخارج ليوصلها الي بيتها ومن ثم انطلق الي عمله ...
كانت قد انهت فترتها الاولي من العمل وكانت تجلس في فترة استراحتها في غرفة المدرسين ... كانت تفتح امامها كتابا ولكنها لم تكن مركزة فيه وانما كانت مع ما حدث بينها وبينه ... تسترجع الاحداث وكل ما حدث بالتفصيل ... لتحدث نفسها ...
رودينا : مش عارفة أقول إيه ولا عارفة إحساسي ناحيته إيه بالظبط لحد دلوقتي لكن ما اقدرش انكر انه دخل جوايا ولمسني من جوا ... صحيح هو مش اول راجل في حياتي لكان حسسيني بانوثتي بشكل ما كنتش اتخيله ... عرف يعاملني ازاي وما يحسسنيش ان اللي بيحصل دا حاجة روتينيه والا واجب عليه ولازم يعمله ...
لتكسو وجهها علامات الخجل واللون الاحمر ما ان استعادة كلماته اليها وهو معاها ...
رودينا : انا عارفة انه طلب مني اخد بايده واخرجه من اللي هو فيه بس كلامه وطريقته معايا مش طريقة واحد ما خفش من مرضه زي ما كان بيقول لا دا واحد سليم وعارف هو عايز ايه ...
امسكت ببعض خصلات شعرها وابتسمت ...
تالين : ماما ...
انتبهت اليها ... حملتها واجلستها علي رجلها ...
رودينا : حبيبتي ... ايه عايزة حاجة ...
تالين : ايه ...
رودينا : عايزة ايه ...
تالين : بدي اعرف راح تكوني معنا بالرحلة او لا ...
رودينا : بصي انا لحد دلوقتي مش عارفة ... يعني انا اتكلمت مع ميس مني ومع المديرة ولسي هشوف هيقولوا ايه ...
تالين : لو ما كنتي معنا ما راح اروحها للرحلة ...
رودينا : طب ايه رائيك ... بابا قالي الصبح انه عايزنا بكرة ناخد اجازة من الحضانة ... يعني لا انا ولا انتي هنيجي بكرة هنا ...
تالين : ليش ...
رودينا : عايزنا نخرج كلنا مع بعض ونتفسح سوا ...