Part 17

180 7 0
                                    

كان هو قد وصل الي مكتبه وها هو يستعد لبدء يومه كما اعتاد... وضع اصبعه علي الجهاز الداخلي ليحدث مريم ...

اياد : مريم ... هاتي البوسطة وتعي ...

مريم : حاضر ...

امسكت الملف وبداءت في النظر اليه لتتأكد من ان كل ما هو مطلوب بداخله ...

رفعت راسها ونظرت الي الباب الذي يفصلها عنه ...

مريم : ايه الراجل دا ... هو امبارح كان في ايه وجيه النهاردة ازاي بس ... لحق ...

لتفيق علي صوته ...

اياد : مريم وينك ...

انتبهت لنفسها وامسكت بالملف بسرعة واجابته ...

مريم : حاضر ...

ودخلت اليه ...

مريم : اتفضل ...

اياد : شكرا ...

وضعت الملف امامه والتفتت لتخرج ...

استوقفها ...

اياد : مريم فيكي تنطري شوي ...

وقفت والتفتت اليه ...

مريم : اكيد ...

اياد : اقعدي بلا ما تضلك واقفة هيك ...

جلست وهي تمسك يديها ببعضهما قلقة منما يمكن ان يكون يريدها من شأنه ...

مريم : استاذ اياد ممكن افهم حضرتك يعني عايزني في ايه ...

اياد : ايه مريم بقولك هلا بس اخلص منها للبوسطة ...

مريم : اوك ...

وصمتت ...

كان ينظر الي مجموعة الورق الذي امامه الا انه كان يتابعها من وقتا لاخر ...

اياد " في باله " : بعرف زمانها مستغربة ان اجيت اليوم وماني بالبيت معها لرودي ... لكن كيف اكون معها وانا وهي ... لكان هي ما بتعرف شي ... ما بنكر ان رودي شخصية غير صحيح عم تشبهها لسيرين لكن مو متلها هي غير ... صحيح ما بعرفها غير من يوم واحد لكن ما بعرف فيها شي غريب ما بيسمحلي افكر غير فيها هي وبس ...

اغلق الملف ونظر اليها وهو مبتسم ...

اياد : شو مريم ... " نظرت اليه " ... كيفيك ...

مريم " مستغربتا " : الحمد لله ... كويسة ...

اياد : وكيف الاوضاع عندك بالبيت هلا ...

فتحت عيناها فهي تفهم ما يرمي اليه سؤاله ...

مريم : استاذ اياد من الواضح ان حضرتك لسي فاهم كلامي اللي قولته امبارح غلط ...

اياد : مين قال هيك ...

مريم : يعني سؤال حضرتك واضح ومش محتاج تفسير وكمان مالوش اي تفسير تاني غير كدا ...

كيف أنساك ✔️✔️✔️✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن