وصلوا الغرفة ...
رودينا : خليكم هنا وانا هجيب الاطباق واجي ...
تالين : بروح معكي ...
اقتربت منها وهي محمولة علي ذراعه ...
ويدها تداعب خدها ...
رودينا : لا حبيبتي انتي هتخليكي هنا مع بابا وانا هروح اجيب الاطباق وارجع ...
تالين : لكن ...
اياد : تالي قلبي ماما ما راح تسافر متل ما انتي خايفة ...
نظرت اليه ولم تعرف كيف ابتسمت اليه ...
وعادت اليها ...
رودينا : ايوة بابا بيتكلم صح ... وبعدين مش انا وعدتك واحنا فوق والا نسيتي ...
تالين : لا ما نسيت لكن خايفة ...
اياد : ايه قلبي صايرة معكي عقدة ...
رودينا : الظاهر كدا ... يلا تعالي عشان تطمني ...
لتمد يديها لتحملها الا انها ما ان امسكت بها حتي احست بيديه تلمس يديها وهي تاخذها وتبعدها عنه ...
ارتبكت الا انها لم تظهر شيئا واخذت تالين واتجهت الي المطبخ...
ما ان دخلت بها حتي انزلتها لتجلسها علي طاولة المنتصف لتجلس هي علي احدي الكراسي وانفاسها تكاد ان توقف من سرعتها ...
رودينا " في بالها " : هو ايه اللي بيحصل هنا بالضبط ... ليه بيبصلي بالطريقة دي وبيخليني مش قادرة اتنفس قصاده ... ليه بينتهز الفرصة ويعرف ازاي يلمس ايدي ... يعني اول مرة قولت غصب عنه وانه مش قاصد لكن المرة دي ايه ... لا دا قاصد ومتعمد كمان ... طب ليه ... عايز مني ايه ...
تالين : ماما ...
انتبهت اليها ...
رودينا : ايوة يا قلبي عايزة حاجة ...
تالين : لك شو نسيتي الصحون ما راح نجيبهم ...
رودينا : اهههههه صح ... لا هاجيبهم حالا ...
واتجهت الي دولاب الاطباق لتحضر المطلوب ...
كان هو يستغل الوقت في فتح الطعام ليكون جاهز علي التوزيع والاكل اول ما يعودا بالاطباق ...
كان قد انتهي منما كان يفعله وجلس ينتظر ليجد راسه يعود الي تلك اللحظات التي مرت به بغرفته ومنذ دقائق فائته ...
اياد " في باله " : شو بك اياد ليش هيك عم تتصرف معها بلا ما تحس ع حالك ... كيف بتسمح لحالك تسوي هالاعمال الصبيانية معها ... شو راح تقول عنك وكيف راح تفكر فيك هلا ... اعقل اياد شو انت نسيت انك ما بدك اي ست بعدها لسيرين لك كيف تركت الفكرة اللي بتعرف انك وافقت عليها وراح تمشي فيها مشان تالين وبس تتحكم فيك هيك ... فيق قبل ما تصير كارثة ...
