استعد ونزل ليلحق بهما حتي يفطرا كعائلة واحدة لاول مرة منذ يومان ...
ما ان نزل ووجدهما ينتظرانه ... ابتسم وهو يخطو اليهما ...
اياد : شو هيدا ... لك عم تنطروني عنجد ...
نظرت اليه فرحتا ...
تالين : ايه بابا ... مو ماما قالت هيك ...
نظر اليها ...
اياد : فكرت عم تهزري ...
رودينا : لو عوزت اهزر هبقي اهزر في حاجة تانية مش في حاجة زي دي ...
كان قد اقترب منها وهي ترتب الافطار علي الترابيزة ...
احاطتها من كتفها وقبلها من خدها ...
نظرت اليه وحركت عيناها الي تالين وعلامات الخجل ترتسم علي وجهها ...
اياد : ايه فهمت لكان بدي اصبح عليكي ...
رودينا : اوك ... يلا صبح علي تالي واقعد عشان الفطار ...
نظر اليها وابتسم وتركها واتجه الي تالين ليقبلها ويلعب بشعرها وتركها وجلس ليفطروا جميعا ...
كانوا يتناولون الافطار عندما رن جرس الباب ...
نظرت اليه ...
رودينا : انت مستني حد ...
اياد : لا ابدا ...
رودينا : طب هشوف مين ...
اياد : لا خليكي انتي انا ...
وقفت لتقاطعه ...
رودينا : خليك معاها وانا هشوف مين ...
واتجهت الي الباب ...
ما ان فتحت حتي وجدتها امامها ...
رودينا : ايوة ...
ما ان نظرت اليها حتي فتحت عيناها بقوة ...
لمي : يا الله معقول انتي ...
رودينا : هو حضرتك تعرفيني ...
لمي : شو ...
رودينا : بسأل حضرتك تعرفيني ...
لمي : ايه بعرفك لكان ليش عم تحكي مصري ...
رودينا : لاني مصرية ...
لمي : مصرية ... كيف ...
كان قد استغرب غيابها واتجه ليري من أتاهم في هذا التوقيت المبكر ...
ما ان وصل حتي ابتسم واتجه اليها ...
اياد : اهلين لمي ...
التفتت اليه ...
لمي : اياد كيفيك ...
واقتربت منه وقبلته ... وهي تقف امامهما تتناقل عيناها بينهما لا تفهم ما يحصل امامها ...