كان بيكهيون مدركا تماما أن المال الذي كسبه وبالكاد كان قادرا على الحصول عليه من رئيسه لن يعيده إلى المدرسة سيأخذ منه على الأقل سنة اخرى ليحصل على المال اللازم للتسجيل في أرخص مدرسة للحصول على شهادته. حتى أنه درس الكتب التي حصل عليها قبل أن يبدأ السنة الثالثة والأخيرة له في المدرسة الثانوية عندما وجد القليل من الوقت حاول دراسة كل شيء بنفسه.
الأشياء التي يجب أن يتعلمها ويحفضها عن ظهر قلب كانت سهلة مثل الرياضيات الإنجليزية كانوا أكثر إثارة للحماس لكن الكتب لم توضح بما فيه الكفاية وهو لم يرد إستعمال الإنترنت خوفا من والده الذي يعتقد بأنه يتسكع ويقضي وقته على هاتفه لقد تم القبض عليه من قبل ولم يكن الأمر جميلا
رفع رأسه عندما سمع الباب يفتح بقوة وشاهد والده يتعثر داخل غرفته من الواضح أنه كان ثملا كما هو الحال دائما و رائحته كالكحول و الدخان
فجأة كل خطأ فعله بيكهيون ظهر أمام عينيه لابد أنه فعل شيئا سيئا جدا لوالده ليقتحم المكان هكذا وقف على قدميه فورا وحدق في والده في خوف نقي.
"هل تعتبرني أحمقا ؟ "
ارتجف من نبرة والده الغاضبة وتراجع عن قراره
"هل تعتقد أنني أعمى؟"استمر واقترب منه أكثر فأكثر بينما يفك حزامه.
"الأطباق التي كسرتها كانت ذات جودة عالية وما الذي فعلته انت للمنزل ؟ أرخص مجموعة على الإطلاق؟ هل تريدني أن أكون محرجا أمام اصدقائي؟!"صرخ و شعر بكهيون بالدموع تحرق عينيه
"تلك كانت الوحيدة التي يمكنني ان اوفرها سيدي."تلعثم بكلماته
" رئيسي لا يدفع لي سأشتري واحدة أفضل عندما يدفع لي أعدك."
"أنت لا تصلح لشيء! كل ما تفعله هو جلب الألم لنفسك ولعائلتك"تأوه و تمكن أخيرا من نزع حزامه من سرواله
" كيف تتوقع مني أن أغذيك في هذا المنزل عندما لا تقدم المساعدة ؟ ?! هذا منزلك اللعين أيضا!"
"أرجوك!"بيكهيون توسل إليه لكن دفاعه كان عديم الفائدة عندما صفعه الرجل في وجهه بيده. انه قويا جدا حتى عندما يكون ثملا
أو ربما كان بيكهيون هشا للغاية فقط، جسم الفتى ضرب الأرضية بشدة وذهنه اصبح فارغا. لم يستطع التفكير في كم كان والده قاسيا وكيف أمه كانت في المنزل ولم تفعل أي شيء لايقافه عن ضربه كل ما تمكن من القيام به هو الالتفاف مثل الطفل عسى ان يكون الضرر أقل ويحمي وجهه مع ذراعيه
أخذ كل ضربة من الحزام بقدر ما استطاع وحاول ألا يصرخ لأنه كان خبيرا بما فيه الكفاية لمعرفة أن والده يتمتع به
سمعه يتألم في الوقت الذي انتهى فيه الرجل وكان يتعثر خارج غرفته. بيكهيون لم يستطع إغلاق فمه متألما، يمكنه أن يرى الدم واللعاب على الأرض والذي اخافه دون جدوى
أنت تقرأ
Daddy
Romantikبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده