17.التصوير

5.6K 205 25
                                    

سيهون كان محقا تماما المنظر جميل جدا لدرجة أنه لن يكون هناك حاجة له ليصور أو أي شيء فقط بعض الصور للمنظر ستكون أجمل منه على الأرجح ربما ذلك بسبب فكرة أن الحقل كان جميلا بما فيه الكفاية بالنسبة له أن لا يكون دائما محط إنتباه في الصور التي هدأته ، لكن لم يكن مسموحا له أن يفكر أكثر حول المشهد أو احتمالات فشل التصوير منذ مجموعة من الفتيات والرجال سحبوه إلى الكوخ حرفيا سحبوه من ذراع سيهون

كان سيذعر بشدة لو أن سيهون لم يناديه ويخبره أنه خلفه مباشرة على ما يبدو ، هو كان سيلتقط الصور سريعا

منذ ان تشانيول اراد إضاءة معينة من أجل التصوير وسرعان ما سوعد على خلع ملابسه من قبل الفتيات خلف مقسم الغرف. بذل قصارى جهده لكي لا يفزع هو حقا فعل لكن بدأ تنفسه يصبح ضيقا وساقاه بدأت ترتعش من كل أولئك الناس حوله ، محاولين مساعدته بإرتداء الملابس.

تشانيول وعد سيهون بأنه سيبقي الـاشياء إلى الحد الأدنى واسهل عليه، بيكهيون ،لم يكن متأكدا حقا إن كان هذا الحد الأدنى الذي تحدث عنه أم أنه كذب ببساطة على سيهون لكي يوافق اقرب، هو باستمرار في ردد في رأسه أن ما يفعله سيجعل سيهون فخورا ويجعله لا يكون مركز الاهتمام و سيساعده كثيرا في تلك الحفلة التنكرية التي تحدثوا عنها هذا أقل شيء يمكن أن يفعله له ومع ذلك كان مذعورا قبل جلسة التصوير حتى بدأت

عندما لبس الصبي أخيرا المجموعة الأولى من الملابس ، ذهب إلى غرفة النوم للمجموعة هناك حيث سيهون قد خلع بالفعل معطفه

وينتظر بينما يجلس على حافة السرير، تلقى ابتسامة دافئة من الرجل وقد فعلت العجائب لقلبه المرتجف، اصبح أكثر هدوءا والفتيات المحيطات به

مررن بوقت سهل وهن يخبرنه بما يجب فعله دون أن يضطرن إلى تكرار امرهن.

كان بيك غير مدرك تماما لحقيقة أنه سيضع المكياج قبل بدء التصوير لم يكن شيئا ثقيلا كما ظن شعر فقط ببعض اللمسات بالاسفنجه وبعض الفرش على خديه و فكه و بعض النقر الغريبة على خديه و أنفه، لم يأخذهم أيضا وقتا طويلا لجعله جاهزا منذ كان هناك على الأقل ثلات فتيات وفتيان حوله, في محاولة لجعله جاهزا في أقرب وقت ممكن و عندما نظر أخيرا إلى نفسه في المرآة,لم يستطع التعرف على الفتى الذي يحدق به

بشرته لم تبدو شاحبة كما كانت من قبل وأكثر سلاسة خدوده كانت أكثر تحديدا و أضافوا أيضا الكثير من النمش على خديه و أنفه مما يفسر هذا النقر الغريب عليهما. لقد بدا جميلا بما فيه الكفاية ليعترف بذلك فهو عنده مثل إحترام الذات منخفض جدا حيث أنه لن يقول في الحقيقة أنه بدا جميل.

كان ابيه يجرحه كثيرا بكلمات مدمرة لم يعتقد أبدا أنه سيشعر بالجمال هكذا

لم يكن لديه حتى الوقت الكافي للتحدث مع دادي خاصته عن مظهره الجديد بما أن جدولهم كان ضيق جدا

Daddyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن