بيكهيون شاهد سيهون يصعد الدرجات واحدة تلو الاخرى ، ما زال يحدق به بينما أجبر نفسه ببطء على الوقوف على قدميه و يبادله بنظرة متوترة. سيهون
بدا غاضبا جدا لدرجة أنه في المرات الأخرى بدا لطيفا هذا ما ضنه بيك حاليا حواجبه كانت معقوده عيناه كانتا قاسيتان والأهم من ذلك الهالة التي تحوم حوله بدأت تهاجم بيكهيون عندما اقترب
"إذهب إلى غرفتك وإنتظرني بيكهيون."
صوت سيهون نبع من هيمنة وغضب ولقد قال الكلمات بعناية و واحدة تلو الاخرى كما لو ان بيكهيون لن يفهمه إذا قالها بشكل أسرع
كان قد فشل في الاستماع إلى كلماته بالضبط عندما كان والده في الطابق السفلي وطلب منه سيهون البقاء في غرفة نومه
لذا قال الكلمات ببطء حتى يتأكد من أن بيكهيون سيعرف كم هو غاضبا حقا.
"أجل دادي!"بيكهيون خرج بسرعة وفي وقت قصير صعد الخطوات القليلة التي نزلها ليتنصت عليه
شيء ما بداخله يتوسل إليه ليغلق الباب ويبقى مختبئا حتى يذهب غضب سيهون لكنه أفضل من أن يحبس نفسه ويخاطر بن يصبح الرجل أكثر غضبا مما كان عليه بالفعل
بيكهيون جلس على سريره ويديه تعانق ركبته بينما يهتز ذهابا و إيابا منتضرا قدوم سيهون ليتحدث له.
لكن بمرور الوقت بيكهيون انتظر أكثر ، سيهون لم يأتي لأجله
جسد بيكهيون اهتز مثل ورقة الشجر بينما يعيد ما فعله في رأسه كان يجب أن يبقى في غرفته لم يكن عليه أن يقلق على سيهون
ما كان يجب أن يخاطر برؤية والده له ،أخفى رأسه في ركبتيه عندما بدأت الدموع تتجمع في عينيه وبدأت الأفكار في التشكيك في خياراته لقد كان أحمق.
ما ان كان على وشك الذعر و اعتقد انه سيكون لوحده لبقية اليوم ، سمع صوت المصعد و خطى في صمت المنزل القاتل لم يدرك حتى أن سيهون قد خرج كان يعتقد أن الرجل إما يعمل في مكتبه أو أنه غاضب جدا منه لكي يأتي ويتحدث معه عن الخطأ الذي ارتكبه
بيكهيون مسح الدموع على خديه بمؤخرة يده وسرعان ما وقف على قدميه عندما سمع خطوات سيهون تقترب من غرفته يعلم انه سيهون الذي يمشي هكذا. شين بالكاد يصعد للأعلى ومشيه أسرع بكثير من مشي سيهون
الولد سرق لمحة من الرجل حالما دخل غرفته بنفس كمية الغضب الذي كان عنده عندما أمره للذهاب إلى غرفة نومه قبلا، عيونه سقطت لأسفل ويديه امسكت على حافة القلنسوة التي يلبسها.
"هل علي أن أغضب منك في كل مرة حتى تستمع إلي ؟ "سيهون سأل وصوته اللطيف لم يرجع مثل
تمنى بيك .
"أنا آسف."تمام وعض شفتيه
"هل لديك أي فكرة عن مدى غضبي عندما سمعت خطواتك على الدرج؟"سيهون سأل وصوته فجأة بدا أعمق بكثير.و بيك جفل من الغضب في صوته.
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده