كلاهما نسيا كل شيء عن الإعتراف وكيف يشعران تجاه بعضهما حقا في الصباح التالي. كان غريبا بعض الشيء أن كل شيء عاد لطبيعته بسرعة لكن بيكهيون كان شاكرا, سيهون يعرف بالضبط كيف يتصرف لكي لا يكون غير مرتاح وهو تماشى مع الامر وتذمر لكي يبقى سيهون معه في المنزل و الا يذهب إلى العمل ,استغل حادثة الحريق ليجعله يبقى وبالرغم من أن ذلك كان أكثر من كاف لإقناع سيهون لكنه ذكر كم كان غير مرتاح مع الحراس الجدد ايضا.
"أريد أن أذهب لزيارة شين هذا الصباح."قال عندما كانا في الحمام و سيهون يساعده في الأغتسال
"ليس هناك حاجة لزيارته بيكهيون . إنه بخير."
"إذا كان عليه البقاء لفترة أطول مني فهو ليس على ما يرام بالضبط. " عبس و تنهد سيهون
"رأسه أصيب لذا الفحوصات عليه أكثر وكان لا بد منهم أن يتأكدوا بأنه سيكون بخير."
"هل قمت بزيارته عندما كنت في المستشفى؟"
سيهون جعل بيكهيون تحت الماء ليغسل الشامبو من شعره ويتجنب بنجاح الإجابة على هذا السؤال لكنه كان يجب ان يعلم ان بيكهيون لن يتوقف حتى يحصل على الجواب لذا ضحك عندما نظر إليه الفتى بعينين متوقعتين عندما أتم غسل شعه
"كلا ، لم أفعل ، أرسلت شخصا ليتفقده"
"هذا قاسي."
"لو زرته لكان الوضع أسوأ بيكهيون ، ثق بي"سيهون دفع الشعر الرطب من جبين بيكهيون وانحنى إلى وجهه لسرقة قبلة صغيرة جدا من شفتيه
"سأذهب لزيارته هذا الصباح"قال بيكهيون وتمسك بذراعي سيهون وهو ينظر إلى عينيه.
"هل يمكنك مرافقتي إلى هناك ؟ لا أحب الذهاب إلى المستشفى وحيدا"قال مع عبوس صغير وشاهد سيهون يأمل وجهه ويستسلم بسهولة بالأحرى.
"حسنا."
"هل تعرف كيف تطبخ الكوكيز برقائق الشوكولاته دادي ؟ "
--
إقناع سيهون بأخذه إلى المستشفى و زيارة شين كان أمرا سهلا لكن إقناعه بخبز كوكيز رقائق الشوكولاته معا استغرق وقتا أكثر قليلا مما توقع. حتى أن سيهون عرض عليه شراء البعض في طريقهما إلى هناك لكن بيكهيون رفض ذلك الطلب فورا ,لانه أراد شيئا من القلب لشين. لا شيء سيظهر للرجل كم هو ممتن حقا لإنقاذ حياته لكن بيكهيون وعد أن يرد له الجميل شيئا فشيئا خلال حياتهم اليومية
لا يستطع الإنتظار حتى يصبح شين حارسه الشخصي مجددا
"لقد أصبحت متسلطا هذا الصباح "قال سيهون وهو يسحب أذني بيكهيون بمرح و ابتسم عندما تذمر الفتى مجددا
"من المؤسف أنه لا يمكننا فعل الكثير معا,أنت في حاجة ماسة إلى بعض الانضباط"خدود بيكهيون احترقت بإحراج و تجنب النظر إلى سيهون بينما أمسك علبة الطحين والسكر البني من المخزن لجلبه إلى المطبخ.
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده