بيكهيون لم يكن في حالة تسمح له بان يصدم بسبب شيء ما عدا ما حدث له لكن رؤية سيهون متفاجئ بالكامل ومذعور مما حدث صدمه أكثر سيهون لم يشهق كما فعل بيكهيون في البداية لكن عيناه كانتا حمراوتين عندما راهه واستطاع رؤية الدموع تتساقط على وجنتيه حين وجدهم يحملونه
هو كان لا يزال يسعل قليلا على الرغم من قناع الأكسجين على فمه والصداع لا يبدو أنه سيذهب بعيدا في أي وقت قريب
وليست لديه القوة الكافية ليسأل عن سبب عودة سيهون في وقت مبكروفي اللحظة المناسبة حين كان بيكهيون في خطر
هو فقط ترك الرجل يريحه في سيارة الإسعاف بينما يمسك بيده ويطمئنه بأنه سيكون بخير. لقد مر بنوبة ذعرعندما رأى كل الناس وكل المسعفين يركضون لكنه لم يشعر بذلك بعد الان حقا هو فقط عرف أن يهدأ لأن سيهون كان يطلب منه ذلك
لم يستغرقوا وقتا طويلا للوصول إلى المستشفى وحالما كانوا داخل المبنى اضطر سيهون للذهاب وملء بعض الأوراق لقد حاول حقا إيقافهم انتحب بصوت عال قدر استطاعته ولكن انتهى به الأمر في نوبة من السعال أخذت أنفاسه بعيدا
سيقومون ببعض الفحوصات فقط حلوي ستكون على ما يرام. سأكون هنا بإنتظارك ، حسنا؟" سيهون تمكن من القول قبل أن يأخذوه بعيدا عن الرجل ودخلوا من خلال باب مزدوج لم يرد أن يكون حساسا ويبكي كالطفل لكنه لم يستطع منع نفسه من البكاء مجددا بينما كان منفصلا عن الاخر ,إحدى الممرضات حاولت تهدئته لكنه كان لا يزال يعاني من صعوبة في التنفس كان متعبا ، متألما وخائفا جدا لدرجة أنه لم يستطع السيطرة على نفسه
تم فحص صدره بالأشعة السينية , اخذوا دم منه لفحصه لكنه حصل أخيرا على بعض المسكنات الكافية وقبل ان يتثاقل جفناه، فهم انهم يريدون منه أن يمر بشيء يدعى تنظير القصبات الهوائية لم يكن لديه أدنى فكرة عما كان لكنه كان مرتاحا لأنه سينام وأخيرا يتخلص من السعال.
لقد حلم بكل شيء فظيع, كان يحلم بحرق النار كل الأشياء التي يعتز بها وحلم بأن يتجاهله الناس, لا يلاحظونه ويتركوه وراءهم وحلم بـسيهون بعينيه الحارقة و الحمراء ينظر إليه بدون إبتسامة على الإطلاق فقط يحدق به بوجه البوكر خاصته هو كان يرى هذا الحلم في المراحل الأولى من علاقته معه لكن هذه المرة كان أسوأ لم يعد لديه أيدي لطيفة أو كلمات مطمئنة ,تركه في نار شديدة الحرارة ليحترق
عندما استيقظ مرة أخرى ، عرف انه كان نائما لفترة طويلة جدا. عرف ذلك لأنه يشعر أنه لم يتحرك منذ زمن طويل قناع الأكسجين كان لا يزال على وجهه . شاهد السائل يتساقط في أنبوب المغذي لفترة من الوقت بدون أي غرض منذ دماغه لم يكن مستيقظا تماما بعد ولكن بعد ذلك تذكر سيهون. بحث عن الرجل في الغرفة بسرعة و عندما ذعر و أطلق انتحاب بصوت عالي أخيرا شاهده يجلس على كرسي أسفل النافذة كان المكان مظلما بالخارج
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده