سيهون أبلغ بيكهيون بأنهم سيذهبون إلى واحد من أكبر المطاعم في البلاد يدعى لاربيّجي لا يمكن لـبيكهيون أن ينطق هذا الاسم إلا أنه غريب بما فيه الكفاية, سمع عن المكان كثيرا. بل أكثر من ذلك منذ أن بدأ بالالتحاق بالمدرسة التي أرسله إليها سيهون حيث كانت مدرسة للأطفال الأغنياء أوالداخلين بالمنحة , وعلم مهم أن على الناس الانتظار ليحجزوا في ذلك المكان لأشهروعلم أن سيهون لم يخطط لهذا من قبل وفكر في المكان واقترح أن يذهبوا هناك. لذا ، سمح لنفسه أن يصدم لبضع دقائق قبل أن يطيع طلب سيهون بإرتداء شيء جيد
ارتدى بنطاله الضيق الأسود وقميص أبيض بسيط قبل أن يضع معطفه الأزرق الفاتح المفضل والذي يحبه كثيرا ولم يرتديه أبدا لذا اعتبران هذه المناسبة جيدة بما فيه الكفاية للبس هذه القطعة من الملابس. لم يكن الأمر وكأنهما ذاهبان في موعد أو ما شابه لأن ذلك يعني أن سيهون هو حبيبه وهو ليس كذلك.
لكنه كان نوع ما موعد. ربما قليلا و بيكهيون على ما يرام تماما مع هذا.
خرج من غرفته مع هاتفه في يده وذهب إلى الطابق السفلي ، فقط لرؤية سيهون جاهز بالفعل وينتظره. بيكهيون أحب كيف بدا الرجل
كان يبدو وسيما كالعادة لكن أقل رسمية وأكثر إثارة تلك لم تكن أخبار جيدة لخدوده التي أصبحت مؤخرا تحمر بإحراج أكثر من ذي قبل
كان سيهون يرتدي جينز أسود مشابه له لكنه أقل ضيقا ، الأزرار القليلة الأولى من قميصه الأبيض كانت مفتوحة وعلى كل ذلك كان قد ارتدى المعطف الأسود الذي أعطاه منظر شخص أكثر سلطة وقوة. بيكهيون أحب هذا بالفعل
"تبدو لطيفا طفلي" سيهون ابتسم له وامتدح الصبي بقبلة على جبهته
"تبدو أفضل بكثير دادي"قال بيكهيون بإبتسامة خجولة و تلقى ضحكة مكتومة.
"شكرا لك ، حلوي ، ولكن لا بد لي من ان لا اوافق على ما قلته"
شين أوصلهم إلى المطعم ,من الغريب أنه كان بعيدا قليلا عن بيت سيهون بيكهيون اعتقد أن منزل سيهون موجود في أفضل جزء من المدينة كادوا ان يصلوا إلى المطعم قريبا جدا لكن الازدحام كان سيئ جدا والمطعم كان أقرب إلى مركز المدينة . بيكهيون لم يكن يشتكي
فهو كان مشغولا جدا بتقبيل شريكه وتركه يضع يده تحت قميصه ويقبض على خصره العاري, يد سيهون كانت دافئة ضد جلده و قبضته كانت قوية بما فيه الكفاية لاخراج أنين صغير منه. ليس أنين من الألم بالطبع. لكنه أن بحاجة. كان يجب أن يكون محرجا من صنع الحب مع سيهون في مؤخرة السيارة بينما شين يقود في المقدمة لكن هذا حدث قبلا و شين دائما ما يكون مشغولا بالإستماع الى الراديو او يضع سماعاته لكي لا يسمع أي شيء. بيكهيون كان متأكدا أن الرجل لم يمانع حقا أن يعبرا الخط في الخلف والسبب الوحيد لجعل نفسه مشغولا هو فقط ليشعر بيكهيون بالراحة أكثر و شك أن سيهون أخبره عن هذه التفاصيل الصغيرة
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده