16.علامة

6.6K 214 45
                                    

بيك في الصباح التالي كان متعبا عندما وصل إلى المدرسة فقد فشل في النوم حتى الثالثة صباحا على الرغم من تمشيه الطويل مع سيهون.

هو كان في البداية فقط نشيط بسبب قيلولته في النهار لكن سبب عدم تمكنه من النوم جيدا حتى الصباح الباكر كان بسبب تفكيره بتشانيول و تفكيره بالتصوير ليس لديه سبب للقلق حقا سيهون وعده أنه سيكون هناك وأنه طلب من تشانيول أن يبقي أماكن تصويره قريبة

ألقى باللوم لاضطرابه في النوم على بحثه الذي لا نهاية له عن لقطات تصوير. شاهد فيديوهات على اليوتيوب وقرأ بعض المقالات عن ذلك حتى عرف انه يمكنه ان يلتقط صورتين دون أن يحرج نفسه حتى مع تلك المعرفة الصغيرة في عقله عرف أنه لا يوجد ضمان بأنه يمكن أن يفعلها ، كان خائف جدا من أن يتجمد في مكانه ، ينظر إلى الكاميرا بعيون واسعة وخائفة.

سيهون لاحظ تعبه في عينيه ووجهه الشاحب في الصباح لكنه ضم شفتيه فقط وتأكد من ان يأكل بيك أكثر من نصف فطوره

قلة النوم سلبته شهيته وراحة باله لو لم يعطه سيهون قبلة صغيرة على شفتيه قبل أن يسمح له بالخروج من السيارة، بيكهيون ربما كان لا يزال نصف نائم. تلك القبلة الصغيرة أيقظته أكثر بكثير مما صنع سيهون له من قهوة

وبمجرد دخوله الفصل ، سقط بكسل على المقعد بجانب جونغداي ومع تأوه وضع رأسه على يديه المطوية على مكتبهم المشترك. لم يفكر كثيرا من عدم تحية جونغداي النشيط جدا بجانبه له لكن في بضعة ثواني فقط إكتشف ان الولد الذي كان عنده دائما شيء ما لقوله عجز عن الكلام.

"هل هذه علامه لعينة ؟ "جونغداي صرخ بهمس وفشل في إبقاء صوته منخفض بما فيه الكفاية لذا من الواضح أن هناك بضعة عيون اصبحت عليه فجأة.

قام بيكهيون بغلق سترته بسرعة ووضع القبعة على رأسه بإحراج لإخفاء تلك العلامات التي لاحظها قليلا في الصباح

حيث كان عقله لا يزال مشوشا من النوم وتأكد فقط من أن سترته ستغطيها بما أن سيهون لم يمتصه إلا في أماكن يمكنه اخفاءها لذا كان ممتن لذلك

"أخفض صوتك جونغداي" بيكهيون انتحب بصوت منخفض وسرعان ما بحث عن من نظر لهم فقط ليلاحظ على الأقل نصف الصف كان يهمس

بيكهيون بإمكانه أن يخمن أن الإشاعات ستنتشر بسرعه

"بحق الاله ، لم أكن أعتقد أنك سوف تكون غريزي هكذا."جونغداي تمكن من إبقاء صوته اقل هذه المرة حتى كلاهما فقط يمكن أن يسمعا.

" وفي ليلة قبل المدرسة جميل!" ابتسم

بيكهيون دحرج عينيه على الرغم من الخجل الذي يغطي خديه

"لقد حدث هكذا" فكر في الأمر رغم أن ذلك لم يحدث ببساطة حدث ذلك لأنه اشترى شيئا احبه ويبدو أن سيهون احب رؤيته عليه، الذكريات فقط جلبت ابتسامة كبيرة على وجهه

Daddyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن