Daddy

29.افكار

وجه بيكهيون المحترق لم يصبح أقل احمرارا حتى بعد ان ترك  شين المبنى فور رؤيته وسماعه الإلحاح في كلمات سيهون ,هو فقط تبع قيادة سيهون بينما كانوا يستلقون على الأريكة الكبيرة في غرفة معيشتهم مع سيهون فوقه ، ينظر إليه بنظرته الحادة. بيكهيون عرف حقيقة أنه كان مستعدا لأي شيء سيهون يمتلكه في عقله

 هو يمكنه أن يشعر به بعمق داخله فقط كما أراد لهذا ان يحدث. فقط كما أراد أن يسعد سيهون ويراقبه وهو فخورا به

ترك الرجل يقبله بدون ان يتنفس ، تأوه داخل فمه ، يقبض على فخذه بيده اليمنى بينما يهز أردافه على خاصته

 كانت يداه ملفوفة حول رقبة سيهون و حتى أنه تجرأ على وضع أصابعه في شعر الرجل و دفعه للأسفل لقبلة أعمق ، كما لو أنه لم يكن كافيا. الإلحاح والإثارة والإرتياح الذي شعر به يوصله الى الغيمة التاسعة. هو عرى رقبته ، امال رأسه إلى الجانب وسمح لسيهون بوضع علاماته مرة أخرى و يعطيه تلك المتعة لا تصدق عندما  يمكنه أن يشعر بشفاه سيهون العالقة على رقبته وحنجرته بعد أيام.

هو لا يستطيع أن يتذكر كيف أو متى كل ملابسه إختفت ورميت على الأرضية منذ هم كانا يذهبان بسرعة جدا لكن خرج عقله من حالته المشوشة عندما شعر بسيهون يجذب آخر قطعة ملابس عليه ,مجرد مشاهدة سيهون ، يحدق فيه بعيونه الحادة بينما يخلع سرواله الداخلي وببطئ كان يجعل قلبه ينبض بسرعة جدا ، تساءل كيف سيشعر عندما يقومون بذلك

سيهون لا يزال مرتديا سرواله لكنه لم يعط بيكهيون  وقتا كافيا ليشتكي و ضغط على شفتيه مجددا هذه كانت المرة الأولى التي يشعر فيها بيكهيون بلمس سيهون له بكل مكان هذه كانت المرة الأولى التي لم يكن فيها سيهون يمنع نفسه وعامله بأقصى عناية ,كان غير صبور ، مدفوع بالشهوة والعاطفة. بيكهيون لم يستطع التصديق  أنه أقنعه أخيرا

حتى الآن كل ما كانا يفعلانه لم يكن جديدا تماما. حتى عندما شعر بيكهيون بأن سيهون يلف أصابعه الطويلة حول طوله

وهو لا يزال معتاد على هذا, لم يكن يشتكي من ذلك بوضوح لكن الشعور بالألفة كان نوعا ما يريحه وعندما شعر أن إصبع سيهون الأوسط يفرك حافته ، اهتز قليلا للامر غير المألوف.لقد كان لثانية واحدة فقط لكنه كان يعلم أن سيهون لاحظه

"هل أنت بخيرصغيري ؟ سيهون سأل

فتح بيكهيون عينيه ونظر إلى سيهون فوقه بعينيه النصف مغلقتين بابتسامة كبيرة

 "نعم دادي"أومأ برأسه وعض شفته عندما شعر بإصبع سيهون مرة أخرى

شعر أن سيهون كان يخفف من الأمرو لم يكن يجبر إصبعه داخله لم يكن يستعجل الأمر أو أي شيء هو فقط كان يستمتع باللحظة و وبيكهيون سمح له ,هو فقط استلقى هناك وعيناه مغلقتان بينما يعتاد على الشعور باصبع سيهون عليه ,لم تكن المرة الأولى له على أي حال ، للأسف ، لكنها كانت المرة الأولى له مع سيهون.