بيكهيون لم يحب حقا رؤية سيهون لكل واحدة من كدماته ورغم أنه رآها جميعا عندما كان في غرفة الطبيب، هذه المرة شعر بشعور مختلف ولم يكن هناك أي طبيب بالجوار لم يرد أن يقول أنه خجل من جسده لأنه بالرغم من أن حياته كانت وما زالت مجنونة جدا هو لم ينسى ابدا غذاءه، وتمشيه الذي فضله على ركوب الحافلة أو سيارة أجرة اسدى له معروفا.
ومع ذلك ، كانت كدماته في أسوأ مرحلة من أي وقت مضى. هي لم تؤلم مثل قبل لكنها بدت سيئة جدا وحقيقة أن سيهون سيراها مرة أخرى كان غير مريح قليلا.
هذا هو السبب الوحيد لعدم خلعه لملابسه عندما سأله الرجل بلطف بينما قام بفك غطاء الدواء الذي في يده
"ألا يمكنني فعلها بنفسي رجاء؟""
سيهون لم يكن راضياا و حواجبه تبدو كما لو أننا منعقدة منذ ولادته و كأنه لا يعرف كيف يبتسم
"هل يمكنك الوصول إلى ظهرك إذا؟"سأل.
"سأحاول."لقد تمتم.
"ليس عليك أن تخلع بنطالك يمكنني أن أدعك تفرك الدواء على جلدك لوحدك لكن علي أن اساعدك أنت لا تريدها أن تترك ندبة ثق بي."
"الأمر ليس كذلك."تنهد لكنه استسلم وحاول أخذ الهودي خاصته لكن سيهون امسكه وأوقفه.
"اذا ماذا ؟ "
نظر بيك إلى الرجل وهز رأسه بنفي
"قل لي" ضغط عليه بلطف للإعتراف و بيكهيون وجد أنه من الصعب جدا إخفاء أي شيء عن سيهون
" تبدو قبيحة"همس.
"إنها كدمات بيكهيون من المؤسف كيف حصلت عليها لكن لا يجب أن تخجل من أنني ساراها سوف تتلاشى"
"لكنك رئيس والدي" انتحب قليلا
"ليس حقا. سأشتري حصته قريبا جدا إنه يقودني للجنون" تمتم بينما ساعده بخلع قلنسوته
" عندها سأكون لا شيء لوالدك. حسنا هل هذا سيجعلك مرتاحا حولي؟"
نظر إلى الرجل ، فوجئ بالسؤال. وجد نفسه فجأة عاجزا عن الكلام
"انا..."
"حقا ؟ "
"لما...قد....تريدني أن أكون ..مرتاح ... حولك؟" تكلم ببطء
"لأنك تستحق ما هو أفضل وأنا يمكنني أن أعطيه إليك" سيهون أجاب بنعومه ولم يضغط على بيكهيون للحصول على المزيد من الإجابات
بينما يفرك الدواء على كدماته كان عابسا من عدد الكدمات التي يعاني منها في النهاية استسلم بيك بالكامل و ترك سيهون يفرك الدواء على الكدمات القليلة التي كانت على ساقيه
حسنا. كان عليه البقاء في ملابسه الداخلية والانتظار حتى تم امتصاص الدواء من جلده قبل ارتداء الملابس مرة أخرى والذي لحسن الحظ لم يستغرق وقتا طويلا.
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده
