بيكهيون حظي بوقت أفضل بكثير في المدرسة هذا اليوم منذ انه غطى العلامات بمكياجه و جونغداي لم يعد يتذكرها لانه كان مشغولا بألتحدث مع جونغ ان في الغالب و عدم حضور الاستاذ في فترتهم الأخيرة كان رائعا واقترحوا أن يشاهدوا جميعا تدريب جونغ ان لكرة القدم منذ إنه يتدرب من أجل مباراة كبيرة قادمة مع مدرسة أخرى بيكهيون كره أن يتصل بـشين ويطلب منه أن يأتي ويأخذه مبكرا لذا وافق على المشاهدة حتى يأتي الرجل في الساعة المعتادة.
بالإضافة إلى أنه لم يرى جونغ ان يتدرب من قبل وكان فضوليا نوعا ما ،بيكهيون مشى على طول جانب ، كالمعتاد ، الرجال المزعجون نحو ملعب كرة القدم و تمكن من الجلوس على العشب قرب الحقل يعرف أن تلك البقعة كانت مكانهم المعتاد لقد سمع الكثير من الطلاب يتحدثون عن المكان الذي يتسكع فيه كيم جونغ ان الشهير مع أصدقائه وخصوصا عندما يكونون في إستراحة. على ما يبدو ، جونغ ان المتعرق كان الأكثر إثارة والعديد من الفتيان والفتيات يجلسون على الكراسي حول الحقل لمشاهدته يتدرب ويظهرون دعمهم اللانهائي لقد كان القائد والقادة دائما ما كانوا لهم معجبين بالمدرسة
كان جونغداي يستند على ظهر أحد أصدقائه وقدميه متفرقتان على العشب ورأسه مال للخلف ليرتاح على كتف صديقه
وبما ان بيك لم يكن من مشجعي كرة القدم هو فقط تمدد على العشب ووضع رأسه على سيقان جونغداي . يعرف أن الوضع الذي كانا فيه لم يكن حميميا أو أي شيء و جونغداي لم يبدو أنه من النوع الذي يغازله او يضايقه لكنه ما زال يتساءل إن كان دادي خاصته سيغضب منه لأنه سمح لنفسه بأن يكون مع صانعي المشاكل و يتسكع بوضعيات كهذه
"أنت لم تنسى الحفلة ليلة الجمعة ، أليس كذلك؟" جونغداي سأل فجأة و بيكهيون عرف أنه كان يتحدث معه منذ أن كان صوته منخفضا
الأصدقاء الآخرون كانوا مشغولين بالتحدث مع بعضهم البعض
بيكهيون تذكر فجأة الحفلة التي لم يطلب الإذن لها فقد اعتبر كل دقيقة من الأيام القليلة الماضية غير مناسبة للسؤال
لكن في أعماقه يعلم أنه خائف من أن يقول سيهون لا وهو قد وافق بالفعل أن يذهب، يكره أن يغضب سيهون ويكره أيضا أن يجعل جونغداي مستاء من عدم حضوره عندما كان كل ما فعله له إيماءات حلوة وملاحظات مفيدة في غنائه. حتى أن الفتى ضمه في مجموعة فتيان رائعين حيث يريد الكثير من الطلاب أن يكونوا جزءا منه لفترة طويلة
"بالطبع لم أفعل" أجاب بيك أخيرا لبضع ثوان ونظر إليه.
"في أي وقت يجب أن أكون هناك ؟ "
"يبدأ في الثامنة لكن معظم الناس يظهرون في التاسعة أتريدني أن آتي لأقلك؟"
"لديك سيارة؟"سأل بيكهيون، فجأة مهتم بالمحادثة التي كذب فيها رفع جسده على مرفقيه ونظر إلى الفتى.
أنت تقرأ
Daddy
Romansبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده