الذهاب إلى مدينة الملاهي كان من المفترض أن يكون مهمة صعبة مع وضع والد بيكهيون وهم لا يعرفون ما هي خططه بالضبط لكن سيهون اعتبر انه سيكون جيدا لو بقوا هناك لساعتين عند غروب حيث لا تكون السماء مشرقة كالصباح وليست مظلمة جدا
عندما وصلوا إلى مدينة الملاهي فكان بالفعل لديهم ساعة حتى غروب الشمس لذا كانت الشمس لا تزال ظاهرة
ويحيط بسيهون وبيك شين والحراس الاخرين وهما يسيران للداخل
كان لدى بيكهيون أيضا سوار لكبار الشخصيات حول معصمه يسمح له بدخول في أي لعبة يريدها
فتى آخر كان يرافقهما أيضا, على ما يبدو ، انه كان إبن أحد الحراس الشخصيين. كان صبيا هادئا جدا ، أطول من بيكهيون وربما اكبر بعامين
أيضا سيهون طلب الولد شخصيا بما أنه لم يكن ليركب مع بيكهيون ولم يرده أن يركب الالعاب بمفرده
بيك شعر بالتوتر قليلا لوقوفه بجانب سيهون والفتى الآخر , شعر بأن الفتى قد أجبر على هذا لكنه لم يكن متأكدا أيضا لأن وجهه كان خالي من التعابير
تمكن من معرفة اسم الفتى قليلا بعد دخوله المتنزه ,كان الأمر محرجا جدا و بيكهيون شعر أنه تطفل على الرغم من أنه كان يسأل عن اسمه لكن الولد أخبره بأسمه بسرعة وحتى أضاف إبتسامة صغيرة جدا جدا أيضا.
"ييشينغ."قال بصوت هادئ بينما كانوا يتوجهون إلى لعبة ركوب الخيل متقدمين ببضع خطوات قبل سيهون .
لم يضطروا للانتظار كل هذا الوقت في الطابور منذ انه هناك طابور آخر للشخصيات المهمة وهو دائما تقريبا فارغ من الناس
وهذا وفر عليهم الكثير من الوقت الذي ظن بيكهيون أنها كانت نية سيهون أيضا الذي أعطاه ساعتين فقط في مدينة الملاهي
أراده أن يحصل على ما يريد من الالعاب
على أية حال ، أدرك بيكهيون أنه لم يحب ركوب الخيل كثيرا هو خائف بسهولة ، صرخ كل ما في رئتيه والأهم سيهون لم يكن بجانبه بعد ذلك العقاب المروع لعدم حصوله على أي إنتباه ,إحتاج ان يكون سيهون بجانبه دائما وليس فقط يراقبه يذهب ليركب. أراد قضاء وقته في مدينة الملاهي مع سيهون
"أنت لا تريد أن تذهب لركوب الخيل بعد الآن ؟ "سأل سيهون مع جبين مرتفع وترك بيكهيون يتمسك بذراعه وبقي على مقربة منه كما أراد.
بيكهيون هز رأسه ونظر إلى الرجل
"أنت لست معي. هذا ليس ممتعا"
سيهون لم يقل أي شيء آخر بينما تجولوا في الحديقة وبما أن الصبي أراد المزيد من الوقت معه سيهون كان قريبا جدا
لم يكن عليهم أن يمشوا كثيرا ولم تكن كبيرة جدا لذا كانوا يدخلون ويخرجون بسرعة على الرغم من أن سيهون يمكن أن يقول أن بيكهيون تمتع بتمشيهم أكثر من ركوب الخيل على أي حال.
أنت تقرأ
Daddy
Romanceبيكهيون لم يحب ابدا ان يُعامل كما لو كان طفلاً ولكن كل شيء اختلف حين التقى بشريك والده